الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 25/2/2020

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 25/2/2020

26.02.2020
Admin




يا لطيفا بعباده :
والعالم حرب وقتل وتشريد وغلاء ووباء وجراد وزلازل .
" ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس "
==========================
" وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا "
قالوا ومن تمام أدبهم أنهم أسندوا الشر لما لم يسم فاعله ، وأسندوا الخير والرشد لله سبحانه ..
اللهم والخير ملء يديك والشر ليس إليك .
==========================
وأنتم أين
عندما كان عائض القرني يغني لكم بما تشتهون كُنتُم على أنغامه تتمايلون ..
ولم تسألوه أين؟! ... وأين ...؟! وأين ..؟!
==========================
من أقوال بعض السلف عن علماء صالحين ، احفظوها فهي قوية :
نستمد من بركة دعائهم ، ونرد حديثهم .
يعني يردون روايتهم للحديث الشريف إذا حدثوا ، وذلك إما لضعف ضبطهم ، أو قلة خبرتهم بمن يحدثون عنه .
أكل امرئ تحسبين امرأ ...ونار توقد بالليل نارا
==========================
إنما أبكي على مثل هذا الشيخ ..
لم نكن طلابا ولا تلاميذ ، قال لنا يومها ، نحن اليوم في المسئولية سواء . ولا تقولوا قال الشيخ . ولا تقولوا رأي الشيخ . وقال لنا : لا يستصغرنّ أحدكم نفسه ، فلا أحد أقل من يعين ، ولا أحد فوق أن يستعين ..
ودخل مجلسنا أو مجلس الشيخ إذا شئتم أحدنا يوما يحمل صورة من صحيفة ، فيها حبة بندورة مقسومة نصفين ، وقد ارتسم داخل هذه الحبة ظل مثل كلمة " الله " ..
كان الرأي العام حيث نعيش يهوج للصورة ويموج . والصحيفة الجريدة تحتفي ، حرصا على الاستثمار في الرأي العام ، وعزفا على أوتار الجهل . دخل صاحبنا بالصحيفة منتشيا فرحا وكأنه يتحفنا بمعجزة جديدة ..
نظر الشيخ إليه بأسى ، وقال : إن مثل هذا لا ينبغي أن يجوز على مسلم عاقل . وهذا الارتسام وغيره لا يعني شيئا . والله والإسلام ليس بحاجة إلى مثل هذا لتقوم به الحجة ، ويزداد به اليقين . ولنا في كتاب الله وسنة رسوله غنى وكفاية . وإذا كنا سنترك مثل هذه الارتسمات المكرورة تتلاعب بنا ، فسيجد غيرنا ارتسامات أكثر تؤيد باطلهم ، وتشاكل مرتسماتهم ..!!!
درس في العقل عمره أربعة وثلاثون عاما ...
لعلكم تعقلون ..
==========================
عندما يغذي دم القدمين خلايا الدماغ ..
اعتقدت منذ تصف قرن ان هناك تمايزا في طبيعة السائل الأحمر الذي يغذي كل خلايا جسمنا .
اعتقدت ان ثمة سائلا نبيلا منه يغذي خلايا أدمغتنا وأسماعنا وأبصارنا وقلوبنا وأن منه ما هو دون ذلك يغذي أطرافنا وأحشاءنا ولكل عضو من جسمنا بحسبه نصيبه من نبل السائل الذي يغذيه .
وكنت منذ نصف قرن تقريبا عندما أرى مخرجات تفكير بعض الناس أقول : هذا انقلب دم قدميه إلى رأسه فهو يفكر بدم قدميه .
في عهد الشقلبات يبدو أن العقل الإنساني أمام فاجعة . وأنه حرم من غدائه الملوكي النبيل كما في عالم النحل . وأن العالم اليوم غدا محكوما بمخرجات فكر الأقدام ويكفينا ترامب وبوتين والولي الفقيه مثلا ..