الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 25/12/2017

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 25/12/2017

26.12.2017
Admin




تاريخنا الإسلامي يعج بالقادة العظام رحمهم الله تعالى جميعا . ومنهم القائد فخر الدين باشا ..
أحبابي نحن ننتظر قائدا حقيقيا حيا يمد يده لإخراجنا من الواقوصة التي نحن فيها
=========================
منذ نشأت وأنا على يقين : أن بين المقاومة وبين أكل العيش فرق كبير ..
=========================
قال معتدا ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم )
قلت متحليا بالصبر : ولن يرضى عنك الطاعنون في عرض رسول الله ولو اتبعت ملتهم ..
=========================
هل يجوز لمسلم أو لعربي في هذا الزمان أن يتمثل بقول أبي الطيب :
الخيل والليل والبيداء تعرفني .. والسيف والرمح والقرطاس والقلم
والقدس سبية ، والأقصى أسير ؟!
=========================
أشفق على الحمقى ، أحب الحكماء ، أمقت أدعياء الحكمة ..
=========================
بهدوء : يحاصرني صديق بتصريحات بعض القادة الفلسطينيين الموالين لإيران ، أو للأسد ..
جوابي : القضية الفلسطينية نحن أصحابها ، ولن يضرها ، من غير وبدّل ..
=========================
النصر المزعوم بندوق ..
الانتصار المزعوم على الشعب السوري يزعم بشار الأسد أنه أبوه ، يرد عليه حسن نصر الله أنه هو أبوه ، يدعي قاسم سليماني أنه أبوه ، يقاطعهم بوتين أنه هو أبوه ، يصادر ترامب أقولهم جميعا بأنه أبوه ..
لا كان نصرا ..ولا كان أبوه ..
=========================
احذروا التدليس :
لن يصل إلى سوتشي من لم يبصم على الرضوخ للأسد ..
=========================
حسب روايات الإنجيل ...
سيدتنا مريم ، ولدت سيدنا عيسى في بيت يوسف النجار . وهو حدب عليه . ثم تزوج منها ، ثم كان له أبناء منها ، هم إخوة سيدنا المسيح ..
لم أطلع في مصادرنا الإسلامية على شيء من هذا
=========================
البتول :
أصل التبتل في اللغة الانقطاع ..
" تبتل إليه تبتلا " تفرغ لعبادته وانقطع إليها ..
و" التبتل " الانقطاع إلى ...، والانقطاع عن ...
وقالوا في البتول : المنقطعة للعبادة ، المعتزلة للناس ..
وقالوا : المنقطعة عن الرجال وعن النكاح ، ومن هنا اقترن معنى البتول بمعنى العذراء ..
وبهذا المعنى لا يصح أن يطلق على الزهراء لقب البتول ، ويصح على المعنى الأول أي المنقطعة للعبادة . وهي مزاحمة لا معنى لها .
=========================
تعليق على تعليق الأخ الحبيب يحيى بدر ..
هل لكل مظلوم ، وقد يعتقد الإنسان أنه مظلوم وهو ليس كذلك ، أن يجهر بمظلوميته بين الناس : فلان سرقني ، أو فلان بهتني ، أو فلان اعتدى عليّ ، أو فلان ارتشى ، أو فلان أكل المال العام ..في كل ناد ومحفل ، وهو يظن نفسه صادقا ، وينشر البهتان والكذب وقول الزور من حيث يدري أو لا يدري ...
لا يا يحيى ...
لا يحب الله الجهر بالسوء من القول ، إلا في موطن يتم فيه التحقق والتحقيق والنصرة ، ونفي الظلم ..
لا يا يحيى الحبيب ..
الله لا يحب الجهر بالسوء من القول ، وإنما حبب إلينا العفو والمغفرة والسماحة ( وأن تعفوا أقرب للتقوى )
=========================
أجمل التهاني ، للإنسانية المتعطشة للسلام ، بميلاد رسول السلام ..
أحب أن أهنئ نفسي وكل من يقبل تهنئتي ..
=========================
" وبرا بوالدتي " هذه شهادة القرآن الكريم في رسول المحبة والتسامح ..
" في رواية (يوحنا 2: 4) جاءت أمه تطلبه وتطمئن عليه : قَالَ لَهَا يَسُوعُ: «مَا لِي وَلَكِ يَا امْرَأَةُ؟ لَمْ تَأْتِ سَاعَتِي بَعْدُ». "
هل هذا من البر ، أن ينادي ولد على أمه بياامرأة ..أو على أبيه بيا رجل ..
بعض الذين حاولوا أن يسوغوا هذا قالوا : إن كلمة امرأة ليس فيها عقوق ولا إهانة نعم كلمة امرأة ليس فيها عقوق ولا إهانة في الدلالة العامة ؛ ولكن استعمالها في خطاب موجه للأم بدل : يا أمُّ ..ويا أمي ..ويا أماه ..
=========================
المشهد الذي لم أعثر له على أثر فيما اطلعت عليه من روايات الإنجيل ...مشهد المرافعة عن الطاهرة البتول من وليدها الرضيع ..مريم أمام بني قومها ، يتهمونها ويرمونها ، وقد أُمرت بالصمت صوما ، ليأخذ المرافعة المحامي الرضيع ، في معجزة إضافية على معجزة الميلاد ..
قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا (30) وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا (31) وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا (32) وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدتُّ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا (33) ذَٰلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ ۚ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ (34) مَا كَانَ لِلَّهِ أَن يَتَّخِذَ مِن وَلَدٍ ۖ سُبْحَانَهُ ۚ إِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ (35
=========================
كم توقف المفسرون عند قوله تعالى ( وهزي إليك بجذع النخلة . وتساءلوا : ما يفعل الهزّ مع جذع النخلة ، ولو تعاونت عليه العصبة من الرجال الأقوياء ، فكيف بامرأة نفساء واهنة ضعيفة خائفة ؟!
وأجابوا : تقريرا لحقيقة أنه لا بد من الأخذ بالأسباب ..ثم يأتي من يرسخ فينا : لا تدبر لك أمرا فأصحاب التدبير هلكى ..
توكلت على الله ...
=========================
بمتابعتي المقارنة كان القرآن الكريم أكثر احتفاء بالوالدة مريم ، وبالحمل الخارق للناموس ، وبمشهد الولادة ، وما تبعه ؛ من روايات الإنجيل ..
في القرآن الكريم ( وإذ قالت الملائكة : يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين ، يا مريم اقنتي لربك واسجدي واركعي مع الراكعين ).
ربنا يقول على نساء العالمين وبعض الناس يقولون على نساء عصرها !!!
=========================
كان يوما صالحا جميلا مباركا يوم ولد فيه سيدنا عيسى المسيح ابن مريم ..
أتلوم على تصور حال الفتاة الغريرة المصدومة وروح القدس يناديها : " وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا ، فكلي واشربي وقري عينا ، فإما ترين من البشر أحدا ، فقولي إن نذرت للرحمن صوما فلن أكلم اليوم إنسيا "
=========================
أيها المصابون احتسبوا عند الله مصائبكم ..
أيها الثكالى استودعوا الله أحبابكم ..
=========================
( لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم..)
يجهر المظلوم بالسوء على قدر مظلمته ، عند من يرجو نصفته ..
( هذا الكلام لا يشمل الطغاة والجبارين والمجاهرين الذين يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون )
=========================
سننتصر بإذن الله ..
عندما نغشى نوادينا ، وجلساتنا ، وصفحاتنا ، فنجد أن أحاديث البر تحجب أحاديث الإثم ..
=========================
ما تزال أمتنا بخير ما زال فيها ، من يصنع المعروف ، ومن يجهر بالمعروف ، ومن يعجب بصنائع المعروف ..
=========================
تفاعلا مع التعليقات ...
صمد الإمام أحمد رحمه الله تعالى وانصاع للمعتزلة الكثيرون ..
ووقفت الأمة وراء الإمام أحمد وكان حصن السنة ودرعها ..وحفظ التاريخ اسم الإمام أحمد وأسقط من سواه ..