كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 25/1/2020

هذه واقعة سمعتها من عالم دمشقي محقق ثبت ثقة قال :
كنت أسمع عن عالم في دوما يحتال في الفتوى في قضايا الطلاق . فكنت كلما عرضت علي قضية أحيلها عليه ولا تخلو إحالتي من غمز ولمز حتى بلغه ذلك .
فأرسل لي يوما رسالة مع أحدهم : أنا يا أخي أجهد لأساعد المسلمين . وأبحث عن حلول شرعية لمشكلاتهم . فإن كنت ترى أنني على باطل ، وإن كنت تتقلد بنصحي عن التوقف عن هذا أطعتك وتركت هذا الأمر ..
يقول الشيخ وما أن وصلتني رسالته حتى استصغرت نفسي واستحييت منها ، وكتبت له أعتذر إليه .
" التشدد يحسنه كل أحد وإنما الفتوى رخصة تأتيك من فقيه "
=======================
وهو يظن أنه كلما تشدد في الفتوى وقال حرام مربع ، وحرام مكعب ، وحرام مسبع ؛ أعتقدوا فيه الديانة والصيانة أكثر ..
الذي يحرم الحلال كالذي يحلل الحرام ..ومن كان غير قادر على الفتوى فليصمت ...
=======================
أقسى الهزائم أن ينهزم الإنسان أمام نفسه .
يقول لك : أنا لا أصلح لشيء !!
=======================
تقول العرب لمن اتصل يسأل :
عند جهينة الخبر اليقين .
قطعت جهيزة قول كل خطيب .
إذا قالت حذام فصدقوها ..فإن القول ما قالت حذام
أما الرابعة فكانت كلبة قوم واضطر أصحابها للهرب في الليل خوفا من عدو وظلت تنبح دون كلل فاضطر أصحابها لقتلها لكي تصمت وقالوا : على نفسها جنت براقش .
كتبت لكم أحب جهينة وجهيزة وحذام ..
وأكره براقش ..
=======================
خير الكلام
إلى السيد أردوغان إلى السيدة ميركل إلى كل ذي عقل وقلب :
خير مساعدة تقدم للمهجرين منع تهجيرهم . والأخذ على يد مهجرهم .
كل ما عدا ذلك تيمم بالتراب .
=======================
وتقول العرب : رجُلٌ حَدُثٌ . يعنون أنه عذب الحديث . إذا حدث مالت إليه الأسماع ، وأخذ بمجامع القلوب .
وكان الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله تعالى - فيمن عرفت- من أعذب الناس حديثا .
كان له حديث من إذاعة دمشق عصر الجمعة ، فكان إذا حان موعده تقول إن حظر التجول مضروب على الطرقات .
=======================
ذكريات الناس ..
تستذكر الناس في أيام الشدة أيام الرخاء لتستروح ..وفي أيام الرخاء أيام الشدة لتعتبر .
وعلى قولة أولنا : تنذكر وما تنعاد ..
=======================
أهديتي الثالثة ليوم الجمعة ..
في شبيبتي كما في شيبتي أحببت منهن ثلاث وخفت الرابعة وما أزال أخاف ..
أحببت جهينة ، وأحببت جهيزة ، وأحببت حَذام أو خََذام بالروايتين ..
وخفت " براقش " وما زلت أخاف !!
=======================
شيء آخر أخص به جمعتكم ..
كانت تقع بين أيدينا رسائل صغيرة خفيفة أقرب إلى المقالة المطولة ، تنشر تحت عنوان رسالة المسجد ، تصدر عن لجنة مسجد جامعة دمشق ، ويكتب فيها نخبة من أساتذة كبار من مختلف الاختصاصات ..
حبذا لو أعيد نشرها مع أنها ابنة عصرها ..
حبذا لو أعيد إحياء الفكرة بما يناسب العصر والجيل ..
=======================
لا يزعلوا مني أهل حلب ...
لم أستمع في حلب إلى خطيب ، بالمعنى الذي أرادته العرب في الخطيب ، جل من استمعت إليه كان إلى المحاضر المجيد أقرب . ولا أحد يعيب قول المحاضر المجيد .
من دمشق ومن مسجد جامعتها كان يصلنا على شريط التسجيل صوت الأستاذ عصام العطار حفظه الله وأمتع به ..
من كان يريد أن يعرف الفرق بين محاضرة المحاضر وخطبة الخطيب فليستمع إليه .
لا أدري إن كان لدى الأستاذ عصام مكتبة صوتية لما كان في دمشق وبعدها ..
وإن كانت فنضّر الله رجلا سعى إلى النشر والتعميم ..
الأستاذ عصام العطار خطيب الشام الأول فيمن سمعت من الخطباء .حفظه الله وأمده بالصحة والعافية حتى نستمع إليه يهز منبر الجامعة ..
=======================
ليوم الجمعة مذاق خاص في عقولنا وقلوبنا وعلى أطراف ألسنتنا ..
تغالبنا فتغلبنا أفكار وأشواق وكلمات ..
يوم الجمعة الغسل والعطر والصلاة على الآخر السابق وسورة الكهف وجلسة تحت منبر ينثر خطيبه الدرر على عقول وقلوب من حضر ..!!
=======================
أحلى الكلام وزيرة الدفاع اللبنانية للمواطنين : أنا جيت أدافع عن حقوقكم !!
حصل يغنيش : وزارات الدفاع للدفاع عن الحقوق أو عن الحدود ..؟؟؟؟
=======================
أختنا أم نضال المهندس ..في ذمة الله
والدة إخوة فضلاء . وأخوات فضليات . أصهارها من السابقين في الفضل . وكناتها كذلك ..
قل من زار مكة ولم يشمله أنجالها بكرمهم ، وأغدقت عليهم من معين أخوّتها وأمومتها.
دائما أتصورنا ، الرهط الذين أخرجوا من وطنهم منذ الثمانين ، كركاب سفينة، وفي كل يوم ينتقص الموت من خيارنا..
اللهم اغفر لها وارحمها وأعل نزلها وزد في حسناتها وتقبل منها واقبلها ..
وأصدق مشاعر العزاء والمواساة للأنجال والبنات وللأصهار والكنات وللأحفاد والحفيدات وللركب بكل من فيه ..
ننعى بعضنا ووننشد :
لعمرك لا أدري وإني لأوجل ..على أينا تعدو المنية أول
الموت كأس وكل الناس شاربها .
وإنا لله وإنا إليه راجعون
زهير سالم ..
=======================
وإذا رأيت رجلا ينسب إلى رجل موقفا أو رأيا فلا تقبل ..حتى تعود إلى ما قال الرجل الأول ..
لعل الثاني أوتي من صغر عقل أو قلة علم أو ضعف أمانة ...
=======================
أمراض كثيرة تشعر الإنسان بحاجته إلى الهرش : الحساسية المفرطة - أنواع من الاكزيما الجلدية - الجرب أعاذكم الله منه ...
الحمد لله على العافية لا أعاني من أي واحد منها وأدعو للجميع بالعافية ...
=======================
وأدخل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى - وأنا أحبه وأتولاه ولست على مذهبه في كل قوله - وأدخل السجن ولبث فيه بضع سنين بفتوى علماء مسلمين . سجنه صاحب الأمر على كره منه . وأولئك كانوا يظنون أنهم يحسنون صنعا رحمهم الله تعالى أيضا . وأحبهم وأتولاهم في إرادتهم للخير ..
=======================
وسألني وهل أخطأ أحد قبله مثل خطئه ؟!
و أجيب : لآحاد العلماء على مر التاريخ - مع تقديم حسن الظن بهم - من الأخطاء العلمية ، والشخصانية مما نمسك عن ذكره احتراما .
أقربها لكم :
في القرن الثالث الهجري - لتذكروا قدسية الزمان - : كم عالما سجن مع الإمام أحمد؟! كانت القضية قضية عقيدة !! ألم يكن في الأمة غيره ؟! تحتاجون إلى فك وتركيب لتعلموا لماذا كل علماء بغداد لم يسجنوا ..
هي الدنيا ...
من أهل مصر يغتال الانكليز الإمام البنا . ومن كل قضاتها يعدم عبد القادر عودة . ومن كل كتابها وأدبائها يعدم سيد قطب .
هي الدنيا ..
هي الدنيا تقول بملء فيها .. حذار ..حذار من بطشي وفتكي
ولا يغرركم حسن ابتسامي .. فقولى مضحك والفعل مبكي
=======================
الفكرة السائدة عند جمهور ما ، في بيئة ما لا تكتسب صوابيتها من عدد المقتنعين بها !! والتصدي لها وتصحيحها هو نوع من التواصي بالحق الذي أمر به الدين ..
=======================
دائما اعتقدت أن " النمط " هو " الصنم " الجديد . لا أمل من محاولة كسره ..!!
========================
الأبيض والأسود ..
تجاوزه الإنسان في عوالم كثيرة منها الرسم والسينما والتلفزيون ..لم يستطع الكثيرون أن يتحرروا من ذلك على مستوى التفكير ..!!