كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 24/5/2022

حسب التقديرات السيكولوجية لشخصية بوتين "الرهيب" على العالم أجمع أن يحذر نزواته..ولاسيما بعد أن أطلقوا يده في أديم الشعب السوري, وصدق بحق أنه أبو علي..
كل تهديدات بوتين يجب أن تؤخذ مأخذ الجِدّ، والقضية باختصار شديد: طرف ما سيتغدى، ثم لا أحد سيتعشى...!!
========================
الحديث الشريف الذي يثير فزعي وخوفي، والذي أراني عشتُ حتى أدركني؛ قول رسول الله صلى الله عليه وسلم، المتفق عليه عند الشيخين في الصحيحين:
عن عبدالله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((إن الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من العباد، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء حتى إذا لم يُبْقِ عالمًا اتَّخذ الناس رؤوسًا جهالاً، فسُئِلوا فأفتوا بغير علم؛ فضلوا وأضلوا))
وأراهم وأسمعهم عصابات... عصابات، يدّعون ويهرجون ويملؤون بضلالهم السهل والجبل..
انظر إليهم تحت كل راية تراهم ومذهبهم: يسقط الطير حيث يُنتثر الحَبُّ، الحَبُّ بفتح الحاء وليس الحُبُّ بضمها. اللهم اكفناهم بما شئت وكيفما شئت إنك على ما تشاء قدير. وعوضنا من فقد علمائنا خيرا ...
========================
ماذا يحصل في الباب ؟؟!!
ويحضرني عنوان ريجيس دوبريه الفرنسي:
"ثورة في الثورة"
على الفراشة أن تقرض خيوط الحرير التي نسجتها حول نفسها يوم كانت يرقة، حتى تطير..
"وكلون يعني كلون. "
وإن شعرتم في أي لحظة أنني عثرة في طريقكم فأزيحوني...فإن أبيت فعلى الحق أطروني.
ثورتكم تستحق غضبكم. ثوروا على كل من صادر قراركم، ثوروا على الثاني ولا تنسوا الأول أبدا...
سيروا إلى سورية حرة جميلة لا قتل فيها ولا ترويع فيها ولا قيد ولا سجن ولا فساد...
========================
البكاء على الأطلال..
كانت الرحلة والتنقل محطة بنيوية في حياة البادية العربية.
يرتاد رائد القوم لهم موطنا، فيخيمون فيه، ربيعهم وصيفهم، ثم يتحولون عنه خريفهم وشتاءهم. وفي كل مقام خلّفوه يخلفون معه مشاعر وذكريات…
وكان الوقوف على الأطلال، والبكاء عليها جزء أصيل من حياة العربي..
في شطر بيت كما نقول عن امرئ القيس، يقف ويستوقف، يبكي ويستبكي، ويذكر الحبيب والدار كل ذلك في ست كلمات..
فلا غرو ترانا حتى اليوم مولعين :
إنا محيوك فاسلم أيها الطلل..
وإن بليت وإن طالت بك الطيل
========================
أزمة قيادات المعارضة السورية في كلمات...
عنانة فكرية وشبق سلطوي...ولا أزيد.
========================
جهة ما اغتالت في قلب طهران مجرم الحرب حسن صياد خدائي...
من حق السوريين أن يعبروا عن مشاعرهم تجاه مقتل مجرم حرب طائفي وحاقد أثيم قتل منهم الكثير .. من الخطأ أن يظن بعض السوريين أنه قُتل لأنه قتلهم، للقتلة حين يقتتلون حسابات أخرى...
____________
*مدير مركز الشرق العربي