كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 24/2/2020

يجب أن يتعلم المسلم العقل لأن القرآن أنزل لقوم يعقلون ...
واعترض طبيب مسلم على ما كتبت عن الإسلام والوباء وهذا اعتراضه بنصه " اعتبرني اول هؤلاء الغير عقلاء، الذين فرحوا للانتقام الرباني للايغور، فسلط الله الوباء اول ماسلطه على أعدائهم، ثم كانت الفرحة أكبر عندما علمنا ان هذا الوباء انتشر في قم، مما اضطرهم لإغلاق حسينياتهم التي يلعنون فيها عائشة وأبوها."
انتهى الاعتراض ..
ولو أجرينا القضية على مداها كما يقول المناطقة . وتذكرنا أن عشرات الألوف من الصحابة ماتوا في طاعون عمواس " ثلاثون ألفا " منهم أمين الأمة ويزيد بن أبي سفيان رضي الله عنهم وتقبلهم شهداء ، ولو خرج علينا رومي يتكلم بمنطقكم سيدي : إن الله انتقم للروم فسلط الطاعون والوباء على هؤلاء الذين غزوا بلاد الشام !!
لعلكم تعقلون
======================
تعلمنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أن الإيمان بضع وسبعون شعبة ، أعلاها لا لإله إلا الله وأدناها إماطة الأذى عن الطريق .
وكان خيارنا في زمن غربة الإسلام أن نعطي الأولوية للأعلى ولن يحاصرنا أصحاب السواك والإزار ..
اقلعوا أشجار الغرقد من أفنية دوركم ..
======================
والله الذي لا إله إلا هو لتكبّن في نار جهنم بسبب خذلان السوريين ، ومناصرة عدوهم، وجوه طالما حسب أصحابها أنهم على شيء ..
" كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا "
======================
خذوا عني إن شئتم ..
تركية لو لم تتدخل في سورية لنصرة السوريين ، على قدر وسعها وطاقتها ، لأثم الأتراك كلهم ، حاكمهم ومحكموهم .
وكذا الإثم يحيق بكل دولة تستطيع أن تأخذ على يد الظالم وتحمي المظلوم ..!! أما الإثم والعار والخطيئة فيحيط بأعناق الظالمين ومؤيديهم ولو بشطر كلمة ..
وقد عُلّمتم إن كنتم تعلمون .. احذر أن تردد كلمة لا تعلم عند الله مدخلها ومخرجها .
======================
نحن تعلمنا كيف نصفع المجادل الباطل من أبينا إبراهيم ..
وعندما أعرض سيدنا إبراهيم عن جواب النمرود على قوله : أنا أحيي وأميت لم يكن متهربا ..وإنما كان أنموذجا لقول الله فيه " وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه "
ليت الذين لا يعلمون يتعلمون !!
======================
استفتاء ..
في ذكرى الأمس 22/ 2 / 1958 مر بنا ذكرى إعلان قيام الجمهورية العربية المتحدة .
قالوا لنا إن نتائج الاستفتاء على الوحد " 99,99 %
كان عمري 11 سنة . كانت أول مرة وآخر مرة أصدق !!
======================
خذوا عني إن شئتم :
أنا لا أحب كلما حفر الأعداء لنا حفرة وقعنا فيها . اتركوا حفرتهم لهم .
نحن " المسلمون " ولن نبغي عن اسم سمانا به أبونا إبراهيم بديلا " هو سماكم المسلمين من قبل " لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه فلا ينازعنك في الأمر "
نحن المسلمون . ومن عدانا عدانا ..
======================
بالأمس استضافتني قناة تي أر تي التركية الناطقة بالعربية :
كان على الطرف الآخر متحدث من موسكو تساءل : ماذا تفعل تركية في سورية ؟!!!
رددت عليه بل ماذا تفعل روسية في سورية ؟
تجرب أسلحتها الاستراتيجية حسب وزير دفاعها سيرغي شويغو ..
وتمنع المسلمين من حكم بلادهم حسب وزير خارجيتها سيرغي لافروف ..
======================
نسيت أن أخبركم ..
أنه عندما اجتاح الروس السوفييت تشيكوسلوفاكيا وانتهكوا سيادتها وكان اليسار العربي والقوميون العرب سادة الموقف في الساحة العربية ..لم يستنكر أحد منهم التدخل في الشئون الداخلية لدولة ذات سيادة كما يهذرمون اليوم حول تركية !!
نفاقهم أخرجهم من الساحة . ومن سينافق سيلحق بهم ..
======================
أحب أن أتحدث في أصحاب النبي عن مثل أبي جندل ونسيبة ولا أحب أن أكثر الحديث عن الرجل غلّ شملة ..
تبصروا يرحمكم الله ..
======================
جهاد أهل الشام أحتسب أن رسول الله يباهي بشهدائهم وجرحاهم وأيتامهم وثكالاهم الأمم ..أنظروا أهل شامي في الخوف والجوع والبرد ينادون : سيدنا محمد قائدنا إلى الأبد ..
" ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين "
======================
جهاد أبناء الشام أحتسب أن يباهي الله به ملائكته ولا أتألى :
انظروا عبادي خرجوا جهادا في سبيلي ، وابتغاء مرضاتي ، فاجتمع عليهم أشرار الأرض " فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا والله يحب الصابرين .."
أهل الشام أهل الفئة الظاهرة المنصورة لا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله ..
======================
من شأننا ..
إذا رأينا جميلا ، إذا شممنا طيبا ، إذا استشعرنا غبطة أو سعادة ، أو إذا نزلت بنا ضائقة ، إذا شعرنا بهم أو غم أو كآبة أو ضيق صدر أن نقول :
اللهم صلِّ على النبي..