الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 24/12/2018

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 24/12/2018

25.12.2018
Admin




من الكبر أن تعتقد أن بعوضة أو هباءة في هذا الكون خُلقت عبثا ..ذلك تقدير العزيز العليم ..
حق الأدب مع الله ..
=======================
ضفدع لافونتين ..
الضفدع الذي يريد أن يضاهي الثور حجما ..ما أكثر هذه الضفادع في هذا العالم .
=======================
لا أشهد بما لا أعلم ..
وأحيانا يكلفني العلم وقتا لا أملكه ..
=======================
قضية الحق عند دعاة الحق واحدة ..
وما يتردد على ألسنة البعض ، قضيتنا ونحن ما دخلنا ؛ ليس من الحق في شيء .
اللهم اعزم لأهلنا في السودان أمر رشد تعز فيه أهل الحق وجنده وترغم أنوف أهل الباطل وحزبه ..
=======================
بنك الاخوة والصداقة ...
تقول العرب : " أكثر الناس اعرف تقله " اي إذا عرفته عن قرب ، وخبرته عن تجربة ؛ تقلاه اي تبعد عنه وتجفوه في معنى قوله تعالى : ما ودعك ربك وما قلا . وقرئ ما وَدَعَك اي ما تركك ولا جفاك .
ومن علم أن الأصل في الإنسان أنه مخلوق من ضعف ومن عَجَل وعلم أن النقص مستولٍ على بني البشر لن يفجأه ضعف البشر ولا تسرعهم ولا نقصهم ولا ترددهم فلذا سيظل متمسكا بحب بإخوة أخيه وصداقة صديقه على علاتهم وهو مقدر انهم يتمسكون به على علاته فكل من ظن في نفسه كمالا فقد أبعد النجعة وأساء التقدير .
وبعد عمر امتد بالإنسان عشرات السنين ربما من الحكمة ان يعود إلى رصيد إخوانه وأصدقائه في حسابه البنكي ...
ويسأل سؤالا سأله هرقل من قبل لأبي سفيان : زاد الرصيد أو نقص ؟!
كل واحد من الناس يشكو تقلب الزمان ، وجحود الأصحاب .
ومن عرف تقلبات الزمان صابرها ومن عرف طبائع البشر هان عليه ما بدا
أنشد حكيم المعرة يوما :
أقاتلي الزمان قصاص عمد
لأني قد قتلت بنيه خُبرا
ولم أسفك دماءهم ولكن
عرفت شؤونهم كشفا وسبرا
ومع كل ذلك أقول ما يزال كل من ألقى التحية أو ردها أخا وصديقا...
الرصيد عندنا يجب ان ينمو ويزيد .
وإذا كان جان بول سارتر قد قال يوما : جهنم هي الآخرون .فإنني أقول في بسمة على وجه مكلل بالرضا زهرة الحياة وزينتها . وأجمل ما في الجنة إخوة على سرر متقابلين
=======================
وصلني فيديو عن بشار الأسد ..
يحاضر في الإسلام على أصحاب العمائم ..لا أحب أن أؤذيكم به ..
ويزعم أن كل شيء في سورية إسلامي ...
وأقول : حتى الاغتصاب في أعماق الزنازين يتم على الطريقة الإسلامية الأسدية ..لعنة الله على المنافقين الذين كانوا يستمعون !!