كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 24/12/2017

للتأمل والاعتبار
كيف باع العز بن عبد السلام الملوك ؟!
- المماليك القادة يطالبون فرض ضريبة على المسلمين قبل معركة عين جالوت لدعم المجهود الحربي ..
- الشعب لن يقبل بدفع ضريبة إضافية إلا إذا وافق الشيخ ، الشيخ الشامي الغريب الذي نزل مصر منفيا من حاكم دمشق !!!! تعجبوا ...
- المماليك القادة : يطلبون موافقة الشيخ ، ويتعللون أمامه بالجهاد والمعركة ومواجهة العدو ..
- الشيخ القوي الأمين الذي لا تأخذه في الله لومة لائم ، يقول للملوك القادة : نعم ولكن ..دعوني أطلع على حسابات بيت مال المسلمين ، الناس في فاقة وفقر ، فعسانا نجد مخرجا غير فرض ضريبة جديدة ..
- المماليك القادة : يرحبون ويضعون القيود المالية لبيت المال بين يدي الشيخ ..
- شيخنا أو شيخكم ، ليس سهللة بهللة ، أو خدني جيتك ، أو جوزتين في خرج ، يمسك القيود والدفاتر المالية ، ويدقق فيها بحرفية ومهنية حتى يجد بغيته ..
- يعود إليه المماليك القادة :إيه ما رأي مولانا ، هل ستعيننا على فرض الضريبة ..
- الشيخ نعم ..نعم ؛ ولكنني وجدت بعض القيود قد تنفعنا في سد الثغرة المالية ..
- المماليك القادة : ماذا وجدت يا مولانا ..
- الشيخ : وجدت يا أبنائي أن القائد فلان ..والقائد فلان ..والقائد فلان ويعدد أكثر من عشرة قادة ، ما زالوا على ذمة بيت مال المسلمين .فإذا بعناهم نسد الثغرة إن شاء الله..
وتدور الدنيا بالقادة الفرسان الأمراء ماذا تقول يا مولانا ..
- الشيخ : أقول ماسمعتم .. وإلا فلن أفتي بدفع درهم واحد ..يغضب أحد المماليك يذهب إلى بيت الشيخ لقتله ، يطرق الباب ، يهرع ابن للشيخ إلى أبيه ، يا أبت ..يا أبت هذا القائد فلان بالباب مشهرا سيفه ، يتقدم الشيخ نحو الباب ، يحاول ولده منعه ، يدفعه الشيخ برفق : هون عليك يا بني ، أبوك أقل من أن يقتل في سبيل الله ...يفتح الباب ويصوب عينه في القائد وسيفه ، فيسقط السيف من يده ..
- يغضب الشيخ فيقرر الرحيل عن مصر ، ويحمل متاع بيته وعياله على حمار ، على طريق الخروج ..
- وعندها يحدث الذي أحكي كل هذه الحكاية من أجله فيخرج كل أهل القاهرة خلفه ، فيخرج كل أهل القاهرة خلفه ، ويشعر المماليك القادة أن الشيخ يهز ملكهم بهيبته وبمحبة الناس له ، فيهرعون إليه يسترضونه ..
يعود الشيخ ، ويبيع الملوك ، كما أراد ، ويضع المال في تجهيز المعركة ، ويكون مع القادة على رأس المعركة يحرض ويثبت ويشجع ..
ويتحقق نصر الله في عين جالوت ..
ويتم اغتيال السلطان قطز كما تعلمون ، وينتقل الملك إلى الظاهر بيبرس ..وبعد سنوات وفي عهد الظاهر بيبرس المملوك الذي كان من فرسان الإسلام ، يتوفى الشيخ الشامي في مصر ، وتخرج القاهرة مرة أخرى في تشييع جنازة الشيخ ..
ويقف الظاهر بيبرس في شرفته ، يودع الشيخ ، ويطل على الجنازة ، ويبهره المشهد، فيقول : الآن استقر لي ملك مصر ، ولو نازعني فيه هذا الرجل لنزعه مني ..
===============
قيل لمصاب سوري في إحدى عينيه يريد بشار الأسد أن يداويك ...
أجاب : لئن أفقد عيني الأخرى حتى لا أرى ظله أحب إليّ
===============
نحن أمة المصابين ، أمة من الثكالى والأرامل ، والأيتام والمعذبين ..
فإذا مررت بمضارب العزاء فقم بالواجب ، سوريا كان المضرب ، أو فلسطينيا أو عراقيا أو يمنيا أو أركانيا ...
وقالوا أتبكي كلَّ قبرٍ رأيتَه لقبرٍ ثوى بين اللوى والدكادكِ
فقلتُ لهم إنَّ الأسى يبعثُ الأسى دعوني فهذا كلُّهُ قبر مالكِ
===============
لقائي بالامس مع متروس عربي على قناة الجسر عاملته بلطف ولكنه هرب من مواجهة الحقيقة أمتع ما في الحلقة دقائقها الاخيرة
المرتزقة الروس بسوريا والموت في سبيل المال "دهاليز السياسة"
مقدمة : لم يكن أغلب القتلى الروس في سوريا من الجنود النظاميين بل مدنيين يؤدون مهامَّ عسكريةً بعقود خاصة وبأوامر من القادة الروس بحسب ما كشفته وكالة رويترز، و...
youtube.com
===============
هذا المنشور ليس لتلطيف جريمة بل لتشنيع أخرى ..
التفاوض المباشر مع بشار الأسد جريمة كبرى ، التفاوض غير المباشر تحت إشراف الروس في أستانة أو سوتشي جريمة أعظم ...
===============
قال : حمل العلم الشرعي مهنة ، والعرب اشتقت المهنة ، من الهوان ، وهذا فرع من تصور مادي محدود ..
العلم الشرعي أمانة و ليس مهنة ..
والفقهاء مختلفون في أخذ الأجر على قراءة القرآن والإمامة والفتوى ، وكذلك على طبابة الطبيب .
ومن أجازها قال إنها بدل حبس الوقت ، وليست بدل أداء منفعة كما هو حكم الأجرة ..تفقهوا وتكلموا ..
===============
قال أغلب المشايخ مع النظام ..!!
وأقول أغلب المشايخ شهداء تحت التراب ، أو في أعماق الزنازين ، أو مشردون في الآفاق ، وكل الذين يظهرون على شاشة ، النظام ، مع النظام ، وليس أغلبهم فقط .