الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 23/7/2019

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 23/7/2019

24.07.2019
Admin




في المعجم الحلبي ونحن أطفال كنا نفرز الناس هكذا :
واحد جوابه عند أمو " عند أمه " وقد تكون أمريكا أو روسية وقد يكون له أكثر من أم من الرضاعة ومن النسب .
والثاني جوابه في تمو " في فمه "
والرجل جوابه في كمو " يعني في يده "
لا أدري ربما كنا مخطئين . وهذا تفكير طفولي ، وهذه كلمات من أعماق الذاكرة سامحوني
===========================
أي سياسية هذه المرأة السورية ؟!
هي لا تستجير بترامب لأنها تؤمل فيه ، بل هي تقول لكل الأدعياء :
إني لأفتح عيني حين أفتحها .. على كثير ، ولكن لا أرى أحدا
لم تر فيهم كبيرا يستحق أن تنادي عليه ....
===========================
الأخ الذي يبارك لظالم أخيه ، وينحاز إليه ، رأيت اليوم شريطي فيديو على طرفي نقيض ..
واحد يلاحقه المظلومون بلعناتهم ..
وثلاثة يلاحقهم المظلومون بدعواتهم " كأنما أغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلما .
هل ترونها فاجعة ..
نعم إنها فاجعة ومذلة وتستوجب غضب الله وسخطه . خمنئي ونتنياهو . والصفوي والصهيوني . وبقية الحكاية معروفة ...
===========================
شأننا اليوم كناقة وصفتها الخنساء :
ترتع ما رتعت حتى إذا ذكرت ..فإنما هي إقبال وإدبار
أقول هذا ونحن أفراد خليون ، لا تقلدنا ولا تقيدنا ولا اصطففنا يوما في " سرا " غداء أو عشاء ...
تُرى كيف حالهم المطوقين أصحاب القلائد ؟!
لكم الله أهلنا في إدلب وفي معرة النعمان . اللهم تقبل شهداءهم ، وشاف جرحاهم ، وكن لهم ناصرا ومعينا .
قد ضاق الحبل على الودج
يا رب ..
===========================
التوجع ..
في سني هجرتنا الطويلة كنا إذا اشتدت علينا المواجع وجلسنا نتناجى فيها يلتفت أحدنا فجأة ويقول : ما لنا ولحديث الأرامل - مع كل التوقير للأرامل - فكروا بطريقة إيجابية تخفف عنا ..
أردت أن أكتب متوجعا على ما يجري على أهلنا في معرة النعمان ، كلمات التوجع تنفس عن ضمائرنا ولكن لا تنفعهم ..
التفكير الإيجابي الفاعل فقط هو الذي ينفع ، ولكن من يملك المفتاح ؟!
===========================
لا يوجد لاجئ غير شرعي !!
اللاجئ الخائف رجل احترقت به الدار فألقى نفسه من الطابق الخامس ونجاه الله ..
الخوف الذي أخرجه هو الذي يمنحه الشرعية . وليس أي أحد آخر . امنحه الأمن والأمان ثم حدثه عن القانون والنظام ..
===========================
وحين تكون عيناك معلقتين على شلال الدم يتفجر من شرايينك . وقلبك ثاويا في أطراف خيمة رثة تأوي إليها جوهر متلألئة من طفولة جميلة ، وتلوّح لك وجوه مهجرين شردتهم السياسات الدولية يحملون على كواهلهم هما حملته على ظهرك أربعين سنة ..
فأنت بكل تأكيد لن تبالي من عدا ومن جلس ، عقولنا وقلوبنا وأسماعنا وأبصارنا كلها هنك
===========================