كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 23/4/2019

شكرًا للحبر الأعظم على عظة الأحد
لفت نظري أمس تطور إيجابي ملحوظ في خطاب الحبر الأعظم البابا فرنسيس في حديثه عن سورية في عظة الفصح ..
فبينما كانت تنويهات البابا عن سورية تتحدث من قبل عن السلام والمحبة فقط ؛ قال في الأمس
"آن الأوان لنجدد التزام التوصل إلى حل سياسي في سورية يتجاوب مع التطلعات المحقة للشعب السوري للحرية والسلام والعدالة. ويواجه الأزمة الإنسانية ويسهل العودة الآمنة للنازحين فضلا عن اللاجئين في البلدان المجاورة "
وإنه لتطور إيجابي يستحق مهم ولافت أن يستشعر الحبر الأعظم حاجة المجتمع السوري إلى الحرية والعدالة المطلبين اللذين سيكونان بلا شك المدخل الطبيعي للسلام والمحبة . فالسلام والمحبة لا يمكن أن ينتعشا في ظل الاستبداد والظلم والتمييز .
رسالة البابا في عظة الأحد تحية للشعب السوري تستحق الشكر والتقدير والعرفان فقد تربينا في دوحة الإسلام العظيم وفِي مدرسة جماعة الإخوان المسلمين على شكر الجميل وتقدير الكلمة الطيبة ورد التحية بأحسن منها .
باسم كل السوريين الذي بلغتهم تحية الحبر الأعظم
نقول شكرًا
ونعلن إدانتنا لتفجيرات سيرلانكا وتعاطفنا مع أسر الضحايا
وندعو جميعا لكي يسود العالم العدل والحريّة والمحبة والإخاء
١٦/شعبان /١٤٤٠-٢٢/٤/٢٠١٩
زهير سالم
==================
بالأمس كان على الأجندة السياسية حدثان مهمان يجب القول فيهما هما :
خبر بوريسوف نائب رئيس الوزراء الروسي ..
وخبر اجتماع رؤساء برلمانت دول جوار العراق في بغداد ..
ترددت وتخيرت فكتبت لكم حول الأول .
أنا أعلم أن حصوتي لا تسد ثغرة . كانت والدتي رحمها الله تظل تكرر على مسامعنا " سأل : هل الحصوة تسند جرة . فأجاب الحصوة تسند الجبل " يبدو أن هذا القول محفور في ذاكرتي ..
وبقي المؤتمر البرلماني لدول جوار العراق يحتاج إلى قول .
ولكنهم علمونا أيضا : لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد فإن للغد عملا خاصا به ..
فكيف أقول ؟!
==================
حين أرى أقدام الغرباء تدب على أرض وطني وأنا محروم منها منذ أربعين سنة ..لا أجد غير قول شوقي يحملني على جناحيه :
أحرام على بلابـله الدوح حلال للطير من كل جنس؟
كل دار أحق بالأهل إلا في خبيث من المذاهب رجس