كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 2/3/2022

03.03.2022
Admin

"أقام العباد فيما أراد"
بهذه الكلمة كنا نستقبل في مدينتنا حلب، تعليل اختلاف الناس في أفكارهم والتزامهم وسلوكهم..
مررت بدعوة إلى ندوة " قراءة الحرب على أوكرانيا بالتأصيل الشرعي"
فقلت: أقام العباد فيما أراد. وله المراد فيما يريد.
===================
متوقف عن استقبال أخبار المعارك من أوكرانيا.
نحن جيل الترانزيستور، وأحمد سعيد، وبلاغات إسقاط أربعين طائرة للعدو الصهيوني، ثم أربعين، ثم أربعين. جيل البلاغ 66 الذي بشرنا فيه حافظ الأسد بسقوط القنيطرة قبل أن تسقط. كان عمري عشرين سنة. وأرى رجالا في مدينتي حلب يبكون في الشوارع بعويل.
===================
صبحكم الله بعطر الإيمان...
أدخلتم السرور على قلبي بتعليقاتكم المكملة والمستدركة على مقال عشق حلب للزهور. وانا اعترفت فيه أن ما يقال عن حلب يقال عن كل مدينة وبلدة في سورية..
سأهمس لكم همسة، ومع أقراري أن نكهة القهوة ذواق، جربوا أن تضعوا في ماء قهوتكم ورقة من شجرة العطرية، واغلوه مع الماء ...
وعند أهل حلب لون خاص اسمه: تفتيح العطرية. بنفسجي أو ليلكي فاتح جدا. لا حظوا ثلاثة أسماء مشتقة من عالم الزهور: الليلكي من الليلك. والبنفسجي من زهرة البنفسج. وتفتيح العطرية أي زهر العطرية..
ومن حرمنا من بلادنا أسأل الله أن يحرمه من الجنة...
____________
*مدير مركز الشرق العربي