كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 22/9/2022

قالوا إن الشاب الذي قُتل بتهمة اغتصاب طفل وقتله كان بريئا وأنه قُتل مظلوما، وأن من تعجل قتله، إنما فعل ليغطي على القاتل الحقيقي…
كذا قالوا…
وأقول:
دعوها تكون درسا ودعونا من التلاوم…
القتل خارج القانون مرفوض هذا دين وشريعة وقانون ومدنية وحضارة.
وعندما كنت أرى بعض الأحباب يتهافتون على تأييد عملية الانتقام كنت لا أملك إلا أن أقول حسبي الله ونعم الوكيل، لست أنا وحدي بل كنت أقرأ الكلمة على شفاه الكثيرين.. وبعض الأحباب كان أشجع وأجرأ فجهر بكلمة الحق، واستنكر القتل خارج إطار القانون، واحتمل مشكورا مأجورا ما قيل فيه.
هذا لا يعني أن بعضنا كان أقل غيرة وألما لما مورس على الطفل البريء وكلنا له جد أو أب..
يا أحباب تعالوا نتعلم كيف أرشدنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم:
قال للرجل، يدخل بيته على أهله، فيجد معها رجلا، "معية خصوصية" فأمره أن يبادر للبحث عن أربعة شهداء، وأن لا يتصرف بما يرى…
واستعظم هذا أحد الصحابة، فرد رسول الله صلى الله وسلم عليه.
ولو أطلق لهم العنان، لكان كل رجل يريد التخلص من امرأته، قتلها واتهمها…
إذا كنا نريد دولة فعلينا أن نقبل بالقانون.
وسامحوني كلام متأخر عن وقته، فقد أصبحنا نشعر بالحذر من تحمل كلمة الحق.
وإن يكن الشاب الذي قُتل، قُتل مظلوما، فأخشى أن يكون عليّ بصمتي عن نصرته من دمه نصيب.
رب اغفر وارحم
=====================
في تعبيرات القرآن الكريم عن شدة الهول يوم القيامة، قوله تعالى "وترى الناس سكارى وما هم بسكارى "..
في تعبيراتنا البلدية عن السكران: مثل الطينة عبطوطح، حيط بصدو وحيط بردو...ماذا لو قلت: زعيم بصدو ..وزعيم بردو ..
والذي انتظر عشاء الجيران بات جوعان يا قوم....
وتسألني هل نستطيع أن نفعل شيئا، وأقول القضية 1 2 3
=====================
#غرف-الملح
من مدن الملح في خماسية الكاتب العربي عبد الرحمن منيف عن مدن الجزيرة العربية في ظل التحول النفطي... إلى "غرف الملح "في سجن صيدنايا...
وتتهيأ لجنة حقوقية سورية لتقديم تقاريرها لأهل الغرب عن حقائق ومجريات ذلك السجن الرهيب. الذي حل محل سجن تدمر. الذي أغلقه بشار الأسد ثم أعطى الأوامر لدواعشه بتدميره فدمروه..
وأقول لهم ي إخوتاه لا تفعلوا، فكل شيء يجري هناك بتدبيرهم وترتيبهم، لا تفعلوا لكي لا تزداد شماتتهم بنا...واطوا الملح على الجرح. وماذا أفدنا من صور القيصر..؟؟
=====================
هذا الكلام أفكر فيه منذ مدة، وأتردد في تقريره:
حكومة الملالي، حين تستخدم شعارات حب آل البيت، والموت لأمريكا ..الموت لإسرائيل، هل تستخدمه لتخديرنا نحن العرب المسلمين فقط؛ أم أنها تستخدمه لتخدير المعترين من الجهلة الإيرانيين يردون وراء الرادود!!
=====================
خلافا لغيري..
أنا لم أعد تطربني الخطب على المنابر، ولاسيما خطب المحافل. بت أتذكر دائما قول العصفور لأخيه: لا تنظر كيف تدمع عيناه، بل انظر إلى ما تصنع يداه...
=====================
حتى نفهم المعادلة
السيد نجيب الميقاتي لا يتحدث عن كلفة إطعام اللاجئين، ولا عن كلفة تعليم أبناء اللاجئين، ولا عن كلفة طبابة اللاجئين؛ كل هذا مدفوع للبنان، وفي لبنان وبالعملة الصعبة.ميقاتي يتحدث عن كلفة ضبط المخيمات!! وحين تُدفع له، سيتحدث عن كلفة الصرف الصحي، وكلفة تدوير النفايات.
____________
*مدير مركز الشرق العربي