الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 22/9/2019

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 22/9/2019

23.09.2019
Admin




إنما أهلك الذين من قبلكم ...
في الحديث الشريف يقول الرسول صلى الله عليه وسلم " إنما أهلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد"
وقول الرسول صلى الله عليه وسلم الذين من قبلكم خطاب نسبي . فالذين قبل جيل الصحابة ؛ غير الذين قبلنا ، وإن كان المقصود بالعبارة عموما قبلنا من الامم الغابرة ، وأصحاب الملل السابقة ومنهم اليهود والنصارى .
الحال الذي وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم من حال الذين من قبلنا أصبح أهون الشرين وأخف الضررين من الحال الذي صار إليه المسلمون طبقا عن طبق في حالهم .
ونستعيذ بالله من شر نتشهاه ، فقد صار المسلمون في زمان إذا سرق فيهم الشريف او مدعي الشرف وسدوه وكرّموه وعظموه وقدموه وزادوه ولم ينقصوه ؛ ولم يسأله أحد أين ؟! وكيف ؟ ولو شهدت الأرقام واحتجت الحقائق ..
ولو أحسن فيهم الضعيف ولم يسفك لهم دما ، ولم يرزأهم مالا ، ولم يقرض لهم عرضا ؛ افتروا عليه ، واتهموه وتبلوه وقذفوه ثم زادوه فجلدوه وان استطاعوا رجموه ...
ثم أعجب وتعجبون
٢٢ محرم ١٤٤١ - ٢١ إيلول / ٢٠١٩
===========================
من بيان علم البيان ..
أن لكل كلام سياقا يرد فيه وعليه . حتى آيات القرآن الكريم تقرن بسياقاتها . ومن هنا قالوا : القرآن يفسر بعضه بعضا . ويحكم بعضه على بعض .
وضع الكلام في غير سياقه مخل بقواعد البيان أي بقواعد الكلام وبقواعد الفهم أيضا .
أنا أقول صدق أبو تمام بقوله : السيف أصدق أنباء من الكتب ..
فلو رد عليّ أحدهم : والقرآن كتاب وهو أصدق أنباء من السيف ، لا يكون قد أفحمني أو خطأني يكون قد أخل بقواعد البيان على مستوى الفهم وعلى مستوى الكلام .
ومن دلالات قوله : السيف أصدق أنباء من الكتب أن الفعل أصدق وأبلغ في التعبير وفي حسم المواقف من الكلام ..
ومصداقه من كتاب الله : لم تقولون ما لا تفعلون كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون .....
" اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا "
===========================
بين الأمس واليوم خمسة أحداث تحتاج إلى من يعلق عليها ، ويحدد موقفنا منها..أضعها على قائمة العمل اليومي فلا أجد همة ولا عزيمة فأكتب لكم عن الباذنجان المصلب والبامية اليابسة ..
أقيم بدار الحزم ما دام حزمها ..وأحر إذا حالت بأن أتحولا
ونسألك العزيمة على الرشد ..