الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 22/4/2020

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 22/4/2020

23.04.2020
Admin




من روائع شريعتنا :
وهذه شذرات من فقهنا القانوني أتذاكرها معكم في رمضان
ونقل القرطبي في تفسيره " أحكام القرآن " إجماع الفقهاء على أن القاضي لا يقضي بعلمه .
وصورته مثلا ، لو كان القاضي يمر في مكان فرأى أو سمع شجارا بين اثنين ، وحضر كل ما كان ، ثم صارت القضية بعدُ إليه ليقضي فيها ، فليس له أن يقضي بنحو ما رأى أو سمع ، بل يجب عليه أن يلتزم بالقضاء على نحو البينات التي تقدم إليه . فليس للقاضي أن يكون قاضيا وشاهدا ..وكذا لو علم بتفاصيل أي واقعة على أي نحو ..
وإذا أراد القاضي أن يشهد ، في مثل الحال التي ذكرنا ، فإنه يتنحى عن القضية ، ويوكل بها قاض آخر ، ويتحول فيها الأول إلى مجرد شاهد . يستمع الثاني إليه ، ويقدر شهادته.
ونقل عن الإمام الشافعي في قول خاص ، أنه يرى أن من باب أولى أن تقبل شهادة القاضي ، وأنه بعدالته التي يتم اختياره على أساسها هو أرسخ في صفة العدالة من شاهد . فقيل للإمام الشافعي : ولم لا تشهر هذا القول وتطلقه ؟! فقال رحمه الله ما كان أفقهه : لو أطلقناه تعويلا على القضاة العدول ، لاستفاد منه من حيث لا نريد قضاة السوء .
أي لقال كل واحد من قضاة السوء : صح عندي . وعلمت من مصادري الموثوقة...!! وما أكثر ما يقولون
=========================
أراقب عالم الطيور
وأسمع لغا العصافير
وتغريد البلابل
ونعيق الغربان
يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له
=========================
درس في السياسة
المعلم : رونالد ترامب
بعد ان اقترب عدد المصابين بكورونا في الولايات المتحدة من المليون
وبعد ان اقترب عدد الوفيات من الخمسين ألف ضحية ..
وبعد ان هوى سعر برميل النفط الامريكي إلى حيث لم نعد نحفظ ..
الرئيس رونالد ترامب يوقع مرسوما بمنع الهجرة إلى الولايات المتحدة ..
هل سيغير المرسوم الرئاسي حول وقف الهجرة من الواقع المأساوي لملحمة كرونا ؟ أو أنه سينقذ الثروة النفطية التي أصبح التخلص منها مكلفا كما النفايات النووية.
يجب ان يسافر النفط لتتحرك أساطيل الطائرات ، والهجرة والشوق إلى الوطن هي بعض محركات هذا السفر ، الهجرة والمهاجرون والجدار الواطئ كل الناس يتركب عليه .
ولذلك الدرس من ترامب كانت تتقنه كل العمات والخالات : والدي لا يقدر على حماتو يتفشفشزفي مراتو
ما كنت أظن ترامب بالامس يجد الوقت للتفكير بهذه التفاهات
=========================
وبدأت معركتنا مع المبطلين ونحن على مقاعد التعليم منذ 1963 ..
وأول مدرس احتسبت الرد عليه في تلك السنة . وجاؤونا برجل من السويداء اسمه : سعيد فلحوط : يظل يحدثنا عن " فيختة " ويهتف فوق رؤوسنا : ثالوثكم المقدس ..
=========================
اللهم وأحتسب عندك كل موقف وقفته فيك وأنا منهم خائف ..
كنت أخافهم وأخشاك ، فتغلب خشيتك الخوف منهم !!
=========================
وأول من أفادنا وأسعفنا وأراشنا - زودنا بالنبال - محمد قطب رحمه الله تعالى ، في كتابه " الإنسان بين المادية والإسلام "
ربما اشتهر أكثر كتاب " جاهلية القرن العشرين " ولكن كتاب " الإنسان بين المادية والإسلام " في العلم أوزن ..
وقد يكون تجاوزه العصر بالكثير ، ولكن على أهل العلم أن يكتبوا ..
كنا نقف على مقاعد الدراسة حيث يقرر بعض المدرسين باسم العلم ، ما ليس من العلم ، فنورد الحجة من جنس الحجة ، والحقيقة أمام الحقيقة ، نفعل ذلك ونحن مجرد تلاميذ..
=========================
نقول للشيخ : يا سيدي مدرس العلوم يقرر علينا كذا وكذا مما يقول إنها نظرية النشوء..
فيرد عليه الشيخ : قال الله تعالى ..
وقد علمنا : أن قال الله تعالى ، يحاور بها من آمن بالله تعالى !!
=========================
وبعضهم كنا نلتمس منهم العلم في الصيغ التي نحتاجها فلا نجده عندهم .. ولكن نجد عندهم السكينة ..
وتسألونني عن السكينة ، هي حال عز عن الوصف حتى تذوق ..
=========================
وكان علم القيل والقال في الناس أقل .. وعلم الحال فيهم أكثر ..
=========================
وأدركنا رجالا كلما رأيناهم أو سمعنا بهم وليس منهم قلنا : ما شاء الله .. تبارك الله ..
للخشية على وجوه بعض الناس عنوان ..
=========================
ووسيلتي إلى حبه حب الذين قال فيهم : " يحبهم ويحبونه "..
=========================