كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 22/2/2018

أنا أرفض المقارنة بين المظلوميات ..والمقارنة بين الأعداء ..أرجو أن نكبر جميعا عن هذا ..
لكل مظلوم الحق في الانتصار من ظالمه ..
====================
أيها السوريون ما ظنكم بالبرتغالي : غونتيرس ..
====================
وقُلْنَ لَقَدْ بَكَيْتَ فَقُلْتُ كَلاّ ....وهل يبكي من الطرب الجليد
وَلَكِنْ قدْ أصَابَ سَوَادَ عَيْنِي ...عويد ندى له طرف حديد
فَقُلْنَ فَما لِدمْعِهِمَا سَوَاءٌ ...أكلتا مقلتيك أصاب عود ؟
====================
من الدعاء المأثور عن سيدنا عمار بن ياسر رضي الله عنه يرفعه إلى سيدنا رسول الله ، لنتعلم منه قبل أن نؤمن عليه :
" اللهم بعلمك الغيب، وقدرتك على الخلق، أحيني ما علمت الحياة خيرا لي، وتوفني إذا كانت الوفاة خيرا لي.
اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وأسألك كلمة الحق في الرضا والغضب، وأسألك القصد في الفقر والغنى.
وأسألك نعيما لا ينفد، وأسألك قرة عين لا تنقطع، وأسألك الرضا بعد القضاء، وأسألك برد العيش بعد الموت.
وأسألك لذة النظر إلى وجهك، والشوق إلى لقائك، في غير ضراء مضرة، ولا فتنة مضلة.
اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة مهتدين ".
يقول زهير : اللهم آمين ..آمين ..آمين
====================
قال الشعراء : فحنا علينا حنوَّ المرضعات على الفطيم ..وفوقه اليوم : حنوَّ الكليم على الكليم ..
====================
منقول بتصرف :
طفلة في الخامسة من عمرها ، من غزة المحاصرة الجائعة العطشى ، تربح في مسابقة علمية ، جائزة قدرها خمسة دولارات ..
ترفض استلامها .. وتعلن أتبرع بها لأطفال الغوطة ..
الله أكبر ..
====================
أطفال عفرين ونساء عفرين في حرمة ومكانة أطفال الغوطة ونسائها ..
====================
وكان العقلاء في حاراتنا يتواصون ، لا تقل للغضبان : وحد الله ..ولا تقل صلّ على النبي ..
كانوا يقولون له : اخز الشيطان ..فيزداد غضبه ويقول : لعنة الله على الشيطان .
====================
لا تعلم المكلوم القواعد والأصول ، وإن كان كلمه في الباطل ..
====================
طفل في الثالثة يهز جثة أمه الشهيدة لعلها تجيب ..هزها يابني جثمانها المردوم تحت الحجارة أسرع استجابة من كل هذه الأحياء ..
====================
عندما قال شوقي : يا ويحهم نصبوا منارا من دم ..كان يقول : سوف يزهر ويثمر القهر والخوف والحزن ..
====================
أي مقياس في الأرض يمكن أن يقيس حجم الرعب في قلب طفل يسحب حيا من تحت الأنقاض ..
====================
؟!؟!؟!؟!
تعلمون أنني ضد كل إفرازات النقمة وإفراغاتها ..أعاتبكم فيها وتردون عليّ ..
ولكن ما أقرؤه على صفحات ( الموالين ) لا يخطر على قلب بشر ..
أتساءل أين مارك ؟ أين المنظمات الإنسانية ؟ أين الموقعون على اتفاقيات جنيف الأربعة ؟ أين محاربو الدواعش ..؟
====================
كانت حلقة الاتجاه المعاكس أمس ، بين حليفين لدودين . كلاهما عسكري في جيش واحد .
وكان من البدهي لكل سوري حر أن يتحول عن متابعة البرنامج منذ انكشفت هوية الضيوف .
==========================