كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 22-5-2022

الخارجية الأسدية لا لمشروع سورية الآمنة ..سورية يجب أن تبقى كلها خائفة !!
رفضت الخارجية الأسدية ببيان رسمي، مشروع سورية الآمنة، الذي يأوي إليه مليون لاجئ سوري. كما أعلن عنه الرئيس أردوغان..
لو كان هناك عقل سياسي لا أريد أن أقول "وطني" بل سأقول براغماتي محض يفكر، لوجد الخطوة تصب في مصلحته وعلى طريق الألف ميل..
شر البلاء الذي يعيشه المرء أن يبتلى بعقله..وهو داء موزع بالسواء!!
============================
#من-حماس-ياعرص-
رحم الله الشهيد وأحسن إليه. نبني علاقتنا مع فلسطين والقضية الفلسطينية من خلال هؤلاء الأبرار.. هذه هي فلسطين فلا تغير، ولا تبدل. وأما الزبد فيذهب جفاء..
وأوضحت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية" أن لا صحة للأخبار المتداولة، حول نية نظام الأسد الإفراج عن قائمة من المعتقلين الفلسطينيين، تضم مئات المعتقلين الفلسطينيين في سجون الأسد.
تعليق وهؤلاء المعتقلون الفلسطينيون في عمومهم من المؤمنين بوحدة العقيدة ووحدة القضية. وكان موقع بوابة اللاجئين قد نشر الخبر تحسينا لصورة الأسد. وتحسين صورة الأسد أصبح مطلبا مهما تتنافس عليه الأطراف الفلسطينية مع الأسف..
وبقي هؤلاء الفلسطينيون العالقون لا فئة ولا ناصر لهم..
الله مولانا ولا مولى للمتخاذلين..
============================
الصهاينة يؤكدون.. والروس ينفون!!
في تاريخ 13/ 5/ الجاري شنت القاذفات الصهيونية عدوانا على الأرض السورية، أسفرت عن ضحايا من المدنيين والعسكريين..
في 16/ 5/ أي بعد ثلاثة أيام خرج موقع القناة 13 العبرية، يتهم الروس باستهداف القاذفات الصهيونية بمنظومة السلاح اس 300..
فزع الروس من التهمة، وخافوا عواقبها. مما اضطر نائب وزير الخارجية الروسي بواغدانوف، أن ينفي هذا الخبر جملة وتفصيلا,,
وقال بوغدانوف في قمة "قازان" الاقتصادية: إن آلية تفادي الاصطدام مع القوات" الإسرائيلية" على الأراضي السورية تعمل بإتقان وحذر شديد!!
سؤال تحفيزي:
في اعتقادكم لماذا يفزع الروس وهم يقاتلون على موقع الدولة العظمى في العالم، من مثل هذه التهمة الإيجابية..
التهمة التي يمكن أن يستثمر فيها الأسديون والإيرانيون ومحور المقاومة أجمعون؟؟!!
الروس حذرون جدا من الاصطدام مع " الإسرائيليين" وهم جرآء كل الجرأة على الأطفال السوريين!!
============================
ذو العقل يشقى...
المعارك الصغيرة والمعارك العبثية لا تستحق الدماء، ولا العناء، هكذا أقول .
الانتصار في مباراة كرة القدم مثلا، يستحق الكثير من التدريب والجهد والتعاون، ولكن الذين لا يعقلون فقط هم الذين يحولون ساحات الملاعب إلى ساحات للقتال.
وكذا تعديل مادة في الدستور، زيادة مادة، أو إضافة فاصلة أو نقطة..
____________
*مدير مركز الشرق العربي