كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 2/1/2018

في الثمانينات أصبح حسين بطاح محافظا لحلب ومديرا لبلديتها ..
وكان طشما إلى حد أن مدير الشؤون القانونية في البلدية نبهه مرة إلى أن القرار الذي يريد اتخاذه يخالف قرار دولة ..
يسأله البطاح : وأين هذا القرار ؟ أجابه القرار رقم تاريخ / منشور في الجريدة الرسمية ..أجابه البطاح البعثي وقد أخذ يضحك إذا في الجريدة الرسمية كلام الجرايد لا يهمني .. يظن أن الجريدة الرسمية هي جريدة البعث ..
======================
مصنع الكبريت الذي أممه فرسان البعث العربي الاشتراكي في حلب .
حلة لتذويب السائل . ثم يقوم صاحب الورشة بغمس العيدان يدويا وينتج للمدينة استهلاكها من علب الكبريت الجيد ..
تتذكرون مسرحية الكبريت أبو المدفعين ...
======================
امتحان ذاكرة للحلبيين :
من هو المحافظ الذي أمم الأفران في مطلع الستينات، وسلبها من أصحابها ، وسلمها لحنشل الحرس القومي ، وجعلنا كل صباح نتصبح بوجوه المومسين من أجل كيلو خبز ؟!
======================
تعودنا أن نقول من قبل : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم . في عالم اليوم نحتاج أن نقول : نعوذ بالله من شرور الشياطين أجمعين ..
======================
يبدو لطيفا هذا ( الجيم جونغ أون ) ..
======================
أبشروا أيها السوريون ..ثلاثة وزراء جدد للدفاع والإعلام والصناعة ..
======================
فضائية محسوبة علينا : تستعرض أحداث 2017 في تقرير مفصل لا تجد في سورية حدثا مهما تتوقف عندهم ..
شكرا لكاتب التقرير لتعاطفه مع أطفال أراكان ، ومهجري أراكان ..
أطفال سورية ومهجري سورية لهم الله ..
======================
في دول مثل دولنا المنكوبة بحكامها ..
الإحصاءات في تعداد السكان ، أو في نسبة الأمية ، أو البطالة ، أو انتشار الأمراض ، أو الجريمة أوالمواليد أو الزواج أو الطلاق .. كل أولئك مصنف تحت عنوان سري للغاية !!
وعاشت الدولة العلمانية الأسدية
======================
وتشعب المعتزلة حتى كانوا بددا ، وقالوا فيهم : كلما نبغ فيهم رأس ، خالف من سبقه ، فكانت له فرقة باسمه . الجاحظية فرقة تنسب لأديبنا الجاحظ ..
======================
على الرغم من أن الأمة المسلمة تعيش مخرجات التعليم ( الحدي ) في المدرسة وفي المسجد ..
ما زال البعض يهيم في بيدائه ( إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم) وسع الله على من وسع بحق ..
======================
هل يجب أن أذكر أن الشيعة الاثنا عشرية في أمر العقيدة على مذهب المعتزلة !!
======================
يضحكني الذين نعتوا المعتزلة ( عقليو الإسلام ) . المعتزلة عيّوا في أمرهم ، في تصنيف المسلم العاصي ، فاخترعوا المنزلة بين المنزلتين ، لا هو مؤمن ولا هو كافر. بينما العقل الإسلامي السني : حلها ببساطة مؤمن عاص ، مرجو لأمر الله . ( وآخرون مرجوون لأمر الله ) تعبير قرآني
======================
أول قواعد العقلانية العلمية أن الأمور ليست دائما أبيض أو اسود ..
======================
لا أدري كيف يزعم أنه ضد الأسد ويدافع عن الدور الروسي في سورية ..
======================
ما زالوا يدافعون عن تسليم حلب وعن أستانة وعن سوتشي وعن الدور الروسي
في 15 / 1/ 2017 كانت أستانة واحد ..وفي2017 كانت أستانة 8 ,,
======================
في 16 / 12 / 2016 ، تم تسليم حلب للروس ، كل ما حصل بعد في 2017 حتى اليوم كان من تداعيات تلك الشؤمة ..
======================
سألني أن أوجز أمانيّ في 2018 ، قلت : أتمنى أن يكون أقل سوء من 2017
======================
بشار الأسد توصيف استراتيجي :
قبل بشراكة فوقية مع حزب الله وإيران والاتحاد الروسي والولايات المتحدة وإسرائيل بحيث تكون لهم اليد والكلمة العليا .. ولم يقبل بشراكة ندية مع السوريين .
ماذا يسمون هذا في علم السياسة ؟!
======================
أسوأ حدث شهده 2017 ..
جلوس ترامب على المكتب البيضاوي في البيت الأبيض .
اللهم ولّ أمر الشعوب خيارها ..
======================
مكونات الشعب الإيراني :
الفرس - الكرد - البلوش - الأذريون - العرب ...هذه مكونات أساسية
على مستوى آخر : المسلمون ..المسيحيون ..اليهود ..الشيعة الاثنا عشرية ..السنة ..الشيعة الإسماعيلية ..وهذه عناوين أساسية وراءها ما وراءها ..
في إيران : متعصبون مذهبيون - قوميون - علمانيون - ليبراليون - منحلون دينيا وقوميا ...
ثم يقف أحدنا أستاذا مقررا : شعب إيران أسوأ من حكومته ، لا تظنوا فيهم خيرا ، لا تطلبوا لهم الخير ..... عرض المزيد
======================
من الحضاري إلى الديني إلى السياسي إلى الاجتماعي إلى الاقتصادي ...
أقرأ منشورات تدلل على وطأة الرزية التي أنزلتنا بنا جامعات الاستبداد العربي من المحيط إلى الخليج ..
======================
أترقب عاما مليئا ..
بالعدل ..بالسلام ..بالحب ..
======================
خطاب المستبدين والفاسدين من بشار إلى روحاني :
أيها الخائف ..أيها العاري ..أيها الجائع ..لا تشكو ، لا تئن ؛ تذكر أن قوى الاستكبار العالمي ستوظف أنينك ضد وطنك
======================
معنى عام آخر :
أنني أتلقى فرصة في تمديد زمن الامتحان ، إعادة النظر في الإجابات السابقة ، وإضافة المزيد من الصواب ..
اللهم يسرنا للمزيد من الصالحات