كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 21-9-2022

برأيكم هل في المنطقة محور للمقاومة والممانعة، أو ...،
يعني - بلا معنى- إيران وشركاها تمثل البرغي أو الصامولة؟؟؟
على قولة الأستاذ فيصل القاسم: صب ..عمي صب..
====================
مسؤول حمساوي كبير اليوم يصرح ربما ردا على جريدة الوطن السورية التي حقّرتهم ومسحت بهم بلاط الزنازين..
يقول
لا نريد من سورية يقصد من الاسد..
مالا… وهم لأن يعطونه أولى..
ولا مكان إقامة ..
ولا خدمات لوجستية..
فماذا تريدون إذن يا صاحِ
قال يريدون:
تدعيم محور المقاومة والممانعة!!
وأنا كنت أحببت أن أطوي الصفحة!! فأعينوني بما شئتم..
====================
لو كانت البشارة لغوا وتأميلا بالباطل.. لما أرسل النبي: بشيرا ونذيرا..
وفي صحيح مسلم مثّل رسول الله لنفسه في صورة النذير العُريان، من أطاعه نجا، ومن تقاعس هلك.
وصورة النذير العُريان عند العرب، أن الرجل إذا رأى جيش العدو وهو بعيد عن دار قومه، خلع ثوبه، وأخذ يثوّب لهم حتى ينتبهوا لمكانه..
ولقد أمسى السوريون اليوم لا يحدثهم بغير النذارة إلا من يريد أن يدليهم بغـرور ..
هيهات هيهات ذهبت تلك العبارات، وطاشت تلك الإشارات، ولم يبق إلا الحزم والعزم أو التي قد عرفتم...
وما أضلنا إلا المجرمون...
====================
زهير سالم:
وكتب إليّ يسألني: ماذا تقول؟؟
أجبته: سؤالنا الجماعي الجاد اليوم : ماذا نفعل؟؟!!
أما ماذا نقول، فذاك موج من أثير، ذهب أوانه وطويت أعلامه، وقالوا له قل، وقد بسطوا النطع، وحدوا السيف، فقال: حال الجريض دون القريض.
وقوله حالَ الجريض، أي منعه جفاف الحلق من شدة الكرب أن يقول شعرا أو نثرا..
أيها السوريون…
بادروا بالأفعال ، فإن غدكم ليس بأيديكم، ولا هو لكم؛ إلا أن تَسبقوا ولا تُسبقوا إليه..
عجبا للزمان في حالتيه
وبلاء هربتُ منه إليه
رب يوم بكيتُ منه
فلما
صرت في غيره بكيت عليه..
والله إني لنا ناصح أمين، وكيف أقول لكم، وأنا واحد منكم، وما أضعفنا إلا الذين تعلمون…!!
____________
*مدير مركز الشرق العربي