كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 20/9/2018

وَلَوْ حُمّلَتْ صُمُّ الجِبالِ الذي بِنَا غداةَ اجتمعنا أوْشكَتْ تَتَصَدّعُ
المتنبي بتصرف يسير
=====================
أدافع عن الإخوان المسلمين ..
الجماعة والمبدأ والفكرة والمشروع والتنظيم والإنسان ..
وهذا لا يعني أنهم ، ,انا واحد منهم ، ما قصروا وما أخطؤوا وما تعثروا ...
=====================
لا تنكري عطل الكريم من الغنى
فالسيل حرب للمكان العالي
أبو تمام
=====================
حجم الضخ الإعلامي السلبي ضد الإخوان المسلمين في العالم العربي وليس فقط في سورية يجعلنا نتفهم مواقف المضللين بفتح اللام الأولى وليس المضللين بكسرها ..
نتفهم موقفهم ونصبر عليهم وندعو لهم ونسألهم " ألم يأنِ "
=====================
وإننا لنحتسب كل رعدة خوف أصابتنا في سبيل الله بأوفى ما يحتسب صاحب الحج والعمرة والذكر والحضرة ..
=====================
عندما ينقلب المنطق على أهله ..
شيخ كبير من شيوخ حلب المرشدين المتبوعين كان يقول لأحد إخواننا : أنا أحب أباك وجدك وجميع إخوتك وأحبك أنت أكثر، هل تعلم لماذا ؟ لأنك من الإخوان المسلمين ..
هذا الشيخ المرشد الرباني كان له ابن معنا في الجامعة وكان يصر على إخواننا الذين يترددون على حلقاته ..
خذوه .. نظموه معكم ..اجعلوه واحدا منكم
قوم لوط كان منطقهم " أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون "
نقول للطاعم الكاسي : فاقعد إنك أنت الطاعم الكاسي ..
=====================
قيل لسيد من سادات الأخلاق ..
من أين تعلمت حسن الخلق ؟
قال من الجهال والحمقى والسفهاء ..كلما وجدتهم على خلق سيء رديء تجنبته ..
لا تتعلموا من عدوكم ولا تتخلقوا بأخلاقه ، أخلاقه ليست تشريعا ..
لا تتعلموا منهم فتكونوا مثلهم " إنكم إذن مثلهم "
=====================
لغة النبذ ..
حين نتعلم نتكلم بغير لغة النبذ ..
نحن مختلفان ولكن حقك في وطنك مثل حقي أو حقي في وطني مثل حقك . على هذه القاعدة يمكن أن يكون ميثاق وطني ..
تقول لي : إسلامي أو متأسلم وأقول لك علماني أو متعلمن دوامة لا تنتهي ترفع رايتك بقوة الإكراه وليس بقوة الإقناع هذا الذي ...
=====================
تراب الأرض ..
وليم بليك شاعر انكليزي من القرن الثامن عشر ..جميل وروحه عذبة ، لا أدري من أعطاه فكرة سيئة عن الإسلام والمسلمين فيظل ينبذهم بالكفار والأشرار ..
ومع ذلك فهو جميل وبريئ قرأته منذ عقود ودواوينه عن البراءة وأحلام الطفولة أو أناشيدها
له قصيدة جميلة ما تزال تطفو على سطح ذاكرتي كلما ذكرته في مقارنة جميلة بين الحصاة وقبضة الطين ..
الحصاة الصلبة الناتئة البارزة وقبضة الطين الناعمة اللينة الموطوءة ..
أ"لآ أخبركم بخياركم : أحاسنكم أخلاقا ، الموطَؤون أكنافا ، الذين يألفون ويُألفون ..." محمد رسول الله صلى الله وسلم عليه
الموطَؤون أكنافا
الموطِئون أكنافا
الأولى لكثرة تردد الناس عليهم تنكسر عتبة دارهم ..
والثانية هم يجعلون دورهم بلا عتبات وأبوابهم بلا بواب ..
هؤلاء نسميهم بالعامية تراب الأرض
=====================
من الدعاء المأثور :
ونسألك الثبات على الأمر ، والعزيمة على الرشد ..
فكم من ثابت يثبت على معصيته وهواه وكم من صاحب عزيمة يمضي في طريق الغي ؟!
فتأمل