كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 20/8/2020

بإيجاز واختصار مكثف .. كل قضايانا فلسطينية ..
كل قضايانا فلسطينية ، قضية الأرض، وقضية الهوية ، وقضية الإنسان ..
عن حيفا ويافا وعكا أتحدث وليس عن غزة ورام الله فقط ..عكا هزمت نابليون بونابرت منذ 221 سنة فقط ..وتلك الأيام نداولها بين الناس ..
أبشروا ..وأملوا
========================
وسألني : لماذا لم تتعلموا من حزب الله ...؟!
يا أخي : حزب الله صناعة أمريكية ، مثله مثل الماكدونالدز طعاما ، والكولا شرابا ..
ونحن تطبيش وطني محلي الصنع . والخلطة بلدية . مثل الدريرة أيام نانتي ونانتك . هل تذكر رائحة الدريرة بين بقج الغسيل ..
الفرنجي برنجي يا خيو : يؤسسون لهم ، ويمولونهم ، ويسلحونهم ، ويحمونهم ..ونحن كلنا أبو عدس ..
مسكين أبو عدس لم يسأل أحد ماذا صنع الله به ..
========================
وإذا أراد الله نشر فضيلة ..طويت أتاح لها لسان حسود
لولا اشتعال النار فيما جاورت ..ما كان يُعرف طيب عرف العود
========================
لحوم الموتى لا هنئية ولا مريئة ..
أرسل إليّ : لا تتابع صفحة فلان على الفيس بوك ، لاتسجل له إعجابا ، ولا تكثر له سوادا ..!!
قلت : ما أقرأه يكتب إلا خيرا ، فلم ؟!
قال : من شأنه أنه كيت ..وكيت ..وكيت ..فقطعته
وقلت : على رسلك ، هل أخبرك أحد قبلي أن ما تفعله هو الغيبة الصريحة القبيحة . وأنك ممن يقطعون ما أمر الله به أن يوصل ..إن لم يكن أحد قد فعل ..فإنني أخبرك ، وألق عن منكبيك رداء الزور ... عرض المزيد
========================
واختلفوا في كوكب السماء : أشمس هو أو قمر ..
فاحتكموا إلى المكولكجي ، فقال : أنا لست من هذه الحارة ...
حال بعض الناس لو عذر ...
========================
شيء ما يذكرني بهذا ..
قرأت كتاب الأمير : لنيكولا برناردو دي مكيافللي منذ نصف قرن . عاش مكيافيللي بين القرنين الخامس عشر والسادس عشر في إقليم فلورنسة .
من النصائح التي ما تزل عالقة في ذهني : إذا قتلت رأس القوم فلا تجردهم من أموالهم . لأنك إن فعلت سيظل فقرهم يذكرهم بك ..اترك لهم أموال قتيلهم ينشغلون بها عنه . ..
========================
حول حكم المحكمة الحريرية
جرعة العدالة في حكم المحكمة الدولية بشأن الحريري متقدمة ...
ربما تغطي إلى ١٠ في المائة من الحقيقة ..
ومن كان ينتظر أكثر من هذا فعليه ان يراجع أولياته ..
وتذكروا ان الحكم قد صدر والولايات المتحدة تتظاهر بإعلان الغضب على حزب الله.
ومن يصدق أن الولايات المتحدة والكيان في غضب من حزب الله فهو مأخوذ . في أمثالنا الشعبية : أمتع الهراش ما كان في الفراش .
في المجتمع الذي نشأنا فيه كان السائد أنه لا يستنصر بالمحاكم إلا الضعفاء ...
ولنفترض ان حكم المحكمة الدولية قد صدر بإدانة الجناة جميعا ، وحكم عليهم بالقصاص جميعا ، ونفذ الحكم فيهم جميعا فهل دم مجموعة من الزعران يكافئ دم زعيم مثل رفيق الحرير ، ولو كانت الأمور تسير بهذه الطريقة لما أمن رأس في قومه .
ولما قتل جساس كليبا ، وأرسل الحارث بن عباد أحد قادة بكر بن وائل ابنه بجيرا إلى مهلهل طلبا للصلح فوثب المهلهل على بجير فقتله .
فلما بلغ الخبرُ أباه قال نعم الدم دم ابني إن أصلح الله به بين الناس .
فقيل له : إن مهلهلا قال حين قتله : بؤ بشسع نعل كليب .أي أنه جعل دمه كفاء لربطة حذاء كليب !!
فقال الحارث قصيدته المشهورة :
كل شيء مصيره للزوال
غير ربي وصالح الأعمال
ويقول فيها بيتها الأشهر :
قربا مربط النعامة مني
لقحت حرب وائل عن حيال
ويظل يكرر صدر البيت بضع عشرة مرة
والنعامة اسم فرسه . في إعلان حرب حكيم وجميل
عربي يشتغل في السياسة ولا يحفظ هذا يذكرني بالقاضي شريك الذي رد شهادة تغلبي لأنه لا يحفظ قصيدة عمرو بن كلثوم
أبا هند فلا تعجل علينا .
قال الحارث :
قربا مربط النعامة مني
طال ليلي على الليالي الطوال
فماذا يقول من كان عمره كله ليلا ولا نعامة له !!
=============================