كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 20/6/2020

21.06.2020
Admin

وسئل سيدنا معاوية ، وقد أسنّ : ما بقي من لذتك ؟!
قال : مجالسة رجال يلتقطون أطايب الحديث كما تلتقطون أطايب الثمر ...
أعرف رجلا : كانت تلك لذته في شبابه ويجالس الكتب بدل مجالسة الرجال ..
=============================
كيف نتعلم مكارم الأخلاق ...
نتعلم من شمائل الكرام المكارم ، ونتجنب من أخلاق اللئام الراذئل .
وسئل كريم : أنجعل من اللئيم معلما ؟!
أجاب : نعم ، كلما وجدتموه على خلق اجتنبتموه ..
لا تعاشروا اللئيم ـ فيجركم إلى مجازاته بمثل فعله ، فتزلون ..
=============================
على إحدى الفضائيات رأيت منذ قليل : كرازي أفغانستان يتباهى بإنجازاته ويعيب على الذين جاؤوا من بعده !!!!
=============================
أهل حلب يظلون يسألون :
فقرك من الله ...عمش عينيك من إيش ؟!!!
=============================
وسألني ..
ما هو أعظم إنجاز لهيئات المعارضة السورية وقواها خلال عشر سنوات ..؟!
أجبت :
نجحت في تيئيس الناس . ووأد الأمل في قلوبهم . وجعلهم يتلفتون حولهم . ويكلم كل واحد منهم نفسه .
يئسنا منهم وما يئسنا من الله .
ما لنا غيرك يا الله
=============================
وسألني : ما أشدُّ الظلمة ؟!!
أجبت : ظلمة اليأس !!
=============================
عندما كان إشفاق الناس يعني ازدراء ...
في كل دول العالم تشكو الأقليات من ظلم الأكثرية ..إلا في سورية تشكو الأكثرية من ظلم الأقلية ..
كنت كلما حكيت هذه الحكاية لأناس أولي اعتبار على مدى أربعين سنة ينظرون إلي نظرة لا أميز فيها الإشفاق من الإزدراء ..