كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 20/3/2021

لم نكن بحاجة إلى شهادة بايدن لنشهد أن بوتين ..
مجرم حرب قاتل زنيم وغد لئيم ...
نحن نشهد ..
والملائكة المقربون يشهدون ...
============================
من قياس البيض على الباذنجان ...قياس الصداقة السياسية على الإخوة الإسلامية أو الصداقة الاجتماعية ..
في الصداقة السياسية : صاحبي وصديقي وعلى الجيب لا تقرب ..
وفي الثانية : حتى يضع أحدهما يده في جيب الآخر وهما لا يدريان ..!!
============================
قرأت تفسير ابن كثير وأنا طالب في الثانوية ، استمتعت بقراءة سند الروايات كاملة .. كان العلماء يطمعوننا بالأجر المترتب على قراءة السند ...
بين يدي رمضان، بلغنا الله وإياكم رمضان ، وأعاننا على صيامه وتقبله منا كاملا غير منقوص ..ضعوا برنامج مطالعتكم ...
من لم يقرأ السيرة كاملة هذا نقص فيه ...
من لم يقرأ تفسيرا كاملا ولو من وجيز الوجيز ..
من لم يقرأ حياة الصحابة ...مجلداته الأربعة جميلة ..
جامع الأصول من أحاديث الرسول ( البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وأبو داود والموطأ ) لأشجعكم قرأته مرات ومرات يعينكم ..
وإذا وجدت عالما ثقة تقرأ عليه قواعد العقائد من كتاب إحياء علوم الدين فافعل ..أو لعلك تجد من تقرأ عليه موجزا في الفقه أو في أصول الفقه فما أغناك ؟؟؟
============================
وأكثر ما يخيفيني في حديث قبض العلم بقبض العلماء ...
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنَّ اللَّهَ لا يَقْبِضُ العِلْمَ انْتِزَاعًا يَنْتَزِعُهُ مِنَ العِبَادِ، ولَكِنْ يَقْبِضُ العِلْمَ بقَبْضِ العُلَمَاءِ، حتَّى إذَا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ النَّاسُ رُؤُوسًا جُهَّالًا، فَسُئِلُوا فأفْتَوْا بغيرِ عِلْمٍ، فَضَلُّوا وأَضَلُّوا."
وأكثر ما يخيفني ، ويجب أن يخيفينا ، جميعا ، هؤلاء الرؤوس الجهال .. يَضلون ويُضلون ...
============================
في الشفقة على الناس وإيثار السلامة لهم ...
في أحاديث : لولا أن أشق على أمتي ...وهي عبارة ترد في سياقات متعددة من أحاديث الرسول الكريم، ألصقها بما نحن فيه قوله، " لولا أن أشق على أمتي ما قعدت خلاف سرية ، لا أجد ما أحملهم عليه، ويشق عليهم التخلف عني.." وللحديث روايات متعددة في الصحاح ..
وأبرز ما يستفاد من هذا الحديث، ومن هذه الصيغ ، وجوب الشفقة على الناس، والرفق بهم ، وتجنب المشقة عليهم ، وأن يركب بهم صاحب أمرهم الصعب والذلول ، لما يظنه واجبا عليهم ، وخيرا لهم، ولاسيما إذا لم يحكم الأمر ، أو لم يكن قادرا على إحكامه ، لأسباب تتعلق به، أو بهم، أو بالظرف المحيط بواقعهم .
ويتمم المعنى قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم : كما روى سيدنا عمرو بن عائذ : " شر الرعاء الحطمة " فذلك الذي يركب بالناس مراكب الغرور ، من غير تقدير ولا حسن تدبير ولا شفقة ولا إيثار لسلامة وعافية ...ولعل من بعض حكمة تحريم القمار ، أن بعض الناس ينتقلون من المقامرة على الأنفس والرجال والنساء . وكم قرأنا في الكتب عن رجال بلغ بهم الأمر أن قامروا على نسائهم وبناتهم وأولادهم ..
ومن كل الرعاة قد عرفنا وعايشنا ..ولا نقول إلا : اللهم اغفر ورحم إنك أنت الأعز الأكرم ، ربنا اغفر لنا تفريطنا وإسرافنا في أمرنا ، عليك توكلنا وإليك أنبنا ...
زهير سالم
============================
لتعرف موقعك من الثورة ...
انظر ما تقول ؟ ما تكتب،؟وما تحاضر ؟ ما تحضر ..؟ أدفاعا عن الثورة ومشروعها ويومها وغدها ..
أو اشتغالا على المحاور التي اصطُنعت لإشغال الناس بعضهم ببعض؟؟؟؟
كل سهم ترميه على أحد جنبيك، صلاة إلى غير قبلة، وأحيانا وبلا طهارة ولا وضوء أيضا ..
أوقفوا مسلسل الترادد والتنابذ ...
رمي الجمار في الحج منسك محفوظ في اتجاه مرسوم ...
أيها الظالم المستبد حبيب الفناء عدو الحياة ..
سخرت بأنات شعب ضعيف
وكفك مخضوبة من دماه
=======================
أعطوه رخصة بالقتل، سهّلوا له طرقه، أعانوه عليه ...فقط لينادوا عليه بعدُ : يا قاتل .. فيؤمن على ندائهم كل الناس ..
هاء الضمير في أعطوه ، وله ، وفي أعانوه تعود إلى بوتين .. وبشار.
لم يفكروا أبدا ، بالضحية ..لم يفكروا أبدا بالمقتول ..لعلنا ..
=======================
وظل الإخراج من الديار توأم قتل النفس في البيان القرآني ..
" وإذ أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم ولا تخرجون أنفسكم من دياركم "
تسفكون دماءكم .. يسفك بعضكم دم بعض ..
لا تخرجون أنفسكم من دياركم : لا يستقوي بعضكم على بعض فيخرجهم من ديارهم ..
بيان قرآني شفاف : في كثير من البعض من المواطن يعبر عما يقع على البعض، بدمجه في الكل . ويخاطب الجماعة بلغة أنتم ، ويعتبر ما يقع على بعضها واقعا على كلها ..
فالذي يسفك دم أخيه كأنما يسفك دم الجماعة ..
والذي يخرج أخاه من وطنه كأنما يخرج الجماعة كلها ..
=======================
آخر منشور نمت عليه بالأمس
لاحظوا تعليقات بعضنا ...
ليس المهم اسم الشخص، المهم أن لا يُخرج رجل من وطنه ، من أجل رأيه ، أعجبنا هذا الرأي أو لم يعجبنا ..
لا تعادِ الناس في أوطانهم ...قلما يرعى غريب الوطن
وإذا ما شئت عيشا بينهم ...خالق الناس بخلق حسن
=======================