الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 19/8/2020

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 19/8/2020

20.08.2020
Admin




الأزمنة الصعبة ..
يحاصرهم الولي الفقيه ونتنياهو بين قوسين للحذف.. ونتمرد أقصد أنتم وأنا لكم تبع ...
=======================
توضيح للمنشور السابق فعلا أنا صعب ..
يا شباب ..يا خيو ..يا تيجان راسي ..يالكلكم مفهومية ..في جيل سابق كانوا يعتقدون إنو الرجال لا تشتكي للشرطة .....
وكانوا يقولون وبعيد من هون ما بيعمل هيك غير " الخروء "
=======================
صورة من ذاكرة طفل عمره أربع سنوات :
وانقلبت الحارة رأسا على عقب ، وقالوا قُتل ابن فلان ، وأنا طفل صغير خائف ، ووالد في الخمسين من عمره ، يحمل جثة ابنه ويدخلها بيته ، وعندما قيل جاءت الشرطة ، أغلق باب البيت ووقف يصده . أسمع أصوات النساء بالعويل والولويل من الداخل ..ثلاثة من الشرطة ، يقترب كبيرهم من الأب يسأله :
- اشفي
- ما في شي
سمعنا أن هناك قتيلا في الحارة ..
- الأب لأ عمي لأ ما عندنا شي .. وهي أنا واقف أمامك
يستمر الجدال وأنا لا أفهم موقف الأب إلا أنه يصر على أنه ليس في الحارة قتيل !!
ويغادر رجال الشرطة خائبين ..
ذلك كان زمان ..!!
=======================
في لبنان اغتالوا الرئيس رفيق الحريري ..في سورية اغتالوا الشعب السوري ..وكل الحكاية " أيو عدس " أبو عدس وليس كف عدس كما تظنون ..
=======================
عصر الهجوم على السنة ..
على كتب السنة ..وشعائر السنة ..وأهل السنة
تمسكوا بحديث نبيكم ..فقد قال : ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه . ولولا السنة لما عرفنا كيف نصلي ولا كيف نصوم ولا كيف نحج ونزكي ..
ثم عضوا على السنن والأداب النبوية الشريفة بالنواجذ ..والسنن ليست فقط ركعات راتبات ، ومن السنة إفشاء السلام ، وإطعام الطعام ، وتفقد حال الإخوة واألأرحام ، وأن تصل من قطعك ، وتعفو عمن ظلمك ، وتحسن إلى من أساء إليك ، وأن يظل صدرك سليما على خلق الله بلا غل ولا ضيق ولا حسد ..
ثم دافعوا عن وجودكم ؛ عن أنفسكم وأعراضكم وأموالكم وتمسكوا بهويتكم ..والله ثم والله إنهم إن يظهروا عليكم لا يرقبون فيكم إلا ولا ذمة ..اجتمعوا عليكم ورموكم عن قوس واحدة ، ثم لا يراكم الناس إلا متفرقين متنابذين ، يخطف أحدهم مقولة السوء من فم عدوه ثم لا يزال يردده يقطع بها ودجه وليس فقط يمينه ..
نحن مسلمون موحدون ولاؤنا لله ولرسوله ، ثم لأبي بكر وعمر وعثمان وعلي ولسعد وسعيد وأبي عبيدة ولابن عوف عبد الرحمن ولطلحة والزبير ثم لكل الصحابة الكرام المهاجرين منهم والأنصار. وأمهاتنا خديجة وعائشة وحفصة وأم سلمة وزينب ..
كتب السنة ..وشعائر السنة ..أمانة في أعناق أهل السنة ..ونتولى المحدثين والفقهاء طبقة بعد طبقة وخيارا بعد خيار
لا ندين بالتقيّة ، لا نتجسس ولا نتدسس ، نأبى اللعن واللطم والمتعة ..ونبرأ من كل من برئ سنة النبي ومن أصحاب النبي
ونصلي ونسلم ونبارك على محمد وعلى آل محمد وعلى أصحاب محمد وعلى أتباع محمد إلى يوم الدين ..
زهير سالم
=======================
أنقلها .. لا أعلم في أي مدينة حصل ذلك في دمشق أو في حلب أو في الحسكة .أو في دير الزور .ليس مهما ، المهم أنه حصل مع إنسان ...لا تهم العناوين ، ولا تهم الأسماء ..
اليوم كان عندي عدة زباين واقفين عالكاش عم يطلبوا، من بينهم كان في زبونة واقفة ساكتة كل ماقلا تفضلي شو طلبك! تقلي يلا خليني لآخر شي،،
انا عرفت انو بدها تطلب شي وخجلانة بحكم انو مبين حالها تعبان، تركتها للآخير متل ماطلبت، بعد شي تلت ساعة حتى فضي الكاش عندي، قالتلي بدي 5 سندويشات، قلتلا تكرم عينك..وانا عم اقطعن عالكاش قالتلي بصوت واطي والرجفة على شفافها والغصة بحلقها قالت بس مامعي مصاري....الشي يلي حسييت في خلاني ما اتردد لحظة بأني اطلبلها السندويشات وعطيتها الأوردر وقلتلا 5 دقايق وبكونو جاهزين تكرم عينك..بدون ولا حرف زيادة..اخدت الطلب ووقفت على جنب وكانت كتير حاصرة..فجأة صارت تشهق وتبكي كأنو في بركان جواتها تعبى عاﻵخير ومعد يقدر يحمل العبئ اللي جواتو...الطريقة اللي كانت عم تبكي فيها خلت كل اللي حوليها يتأثروا، قربت لعندها صرت أسألها شبك خالة فيكي شي!! وهي عم تبكي صارت تقول والله انا مالي شحادة والله انا مالي شحادة ... حاولنا نطيب خاطرها ومانحسسها بشي بس ماعد قدرت اتضل واقفة..رجعتلي الأوردر وطلعت برا المحل وراحت ومارضيت تاخد السندويشات....
اديه في عالم تعبانة وساكتة
اديه في عالم جوعانة ومتحملة
الجوع عم يخلي اصحاب النفوس العزيزة تنكسر وتطلب..
لك لوين لسا رح نوصل!!
انا واثق انو كانت بدها تاخد السندويش لولادها ﻷنو لو الها ماكانت كسرت نفسها لو بدها تموت من الجوع..
وتأكدو انو في متلها كتيرساكتين ومتحملين وصابرين..الدنيا ماعد بخير ونحنا مالنا بخير..الناس تعبت وجاعت..بس رح قول للفقير
وللغني أنو الله موجود..ياغني ويا فقير الله موجود والله كبير
رسالة محولة .. اللهم فرجك عن هذا الشعب الطيب البسيط
============================