اخر تحديث
الثلاثاء-23/04/2024
موقف
زهيرفيسبوك
رؤية
دراسات
مشاركات
صحافةعالمية
قطوف
جديد
مصطلحات
رسائل طائرة
الثورة السورية
حراك الثورة السورية
حدث في سورية
نساء الثورة السورية
اطفال الثورة السورية
المجتمع السوري المدمر
شعارات الثورة السورية
ثلاث سنوات على الثورة
أيام الثورة السورية
المواقف من الثورة السورية
وثائقيات الثورة السورية
أخبار سورية
ملفات المركز
مستضعفين
تقارير
كتب
واحة اللقاء
برق الشرق
وداع الراحلين
الرئيسة
\
زهير-فيسبوك
\ كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 19/8/2018
كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 19/8/2018
25.08.2018
Admin
في طريقنا إلى منى ..
لبيك وسعديك ..وبلاد المسلمين بين يديك ..
===================
في طريقنا إلى منى ..
قوم بأجسادهم ..وكثير بأرواحهم وكلنا يهتف : لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لل لبيك ، إن الحمد والنعمة لك والملك ، لا شريك لك ..
لبيك وسعديك والخير كله في يديك ..
===================
إنسانان ...
ولن أقول رجلان ، لأن العرب تطلق اسم الانسان على الذكر والأنثى
أقول إنسانان ؛ إنسان قضى ليله قائما يصلي ويذكر ويسبح ويبتهل . صلى الصبح في جماعة وجلس للذكر حتى طلعت الشمس . نام قليلا ثم قام إلى صلاة الضحى وقرأ ورده من القرآن ثم استعد إلى صلاة الظهر بين استغفار وتسبيح ثم صلواته كلها في جماعة وأورادهزتملأ وقته استغفارا وذكرا وصلاة وسلاما على رسول الله وقراءة قرآن هذا دأبه يومه ليله ونهاره فإن كان له نصيب من سعي سعى على عياله بالمعروف ؛ ثم أغلق بابه وأسدل ستره لا يعرف الخلق ولا يعرفونه ...
وإنسان قام بما فرض الله عليه من فرائض والتزم بما شرع من حدود ، ثم لا يزال فيما لديه من فضل وقت ساعيا على مصالح المسلمين ، مدافعا عن المطلومين ، مشتغلا بتعليم الجاهل ، وإرشاد الضال ، وقضاء الحوائج ، ونشر المعروف ، ومحاربة المنكرات ملتزما في كل ذلك بحبوحة الشرع لا يجلس للذكر ولا للورد وإنما لا يزال قلبه منستعرقا مع الله في كل ما يأتي ويدع
أيهما المسلم الأنموذج الذي ندعو إليه ونربي عليه وننصبه قدوة وأسوة
أسوق هذا وقد غصت صفحاتنا بالدعوات التي تشبه النعوات
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سيد الذاكرين وغزا في عشرة أعوام سبعا وعشرين غزوة عدا ما تابع من أمور السرايا ودبر من شئون الناس
وفِي حياة كل صحابي من أصحابه صورة من صور حياته
النصارى حسب القرآن الكريم ابتدعوا الرهبانية
فكيف آلت إلى المسلمين ؟!
===================
زهير سالم يتذكر
مررت وأنا طالب في حياتي الدعوية بالعديد من الموجهين المرشدين.
كان جلهم يسألنا عن صلاتنا وعبادتنا وذكرنا والتزامنا بالمأثورات.
موجه واحد كان يسألنا عن دراستنا وجدنا وتحصيلنا في الصفوف المدرسية ، ويهيئ لنا مدرسين متطوعين لنتجاوز نقاط ضعفنا .
كان يسأل عن ترتيبنا في فصولنا ، ويستغرب ان نكون إخوانا مسلمين ولا نكون الأوائل في كل شيء .
كان لا يفرق كثيرا بين حفظنا للقرآن الكريم وتقدمنا في الرياضيات والعلوم واللغة الأجنبية . ودأبه ان يلفتنا إلى الجديد من الكتب في عالم الفكر والعلوم ...
أنموذج له ذكراه منه تعلمنا اننا يجب أن نصغي الموافق والمخالف . وننحاز للحقيقة
كان دوره في توجيه أسرتنا دور مدير الحوار .
كان علينا في دراستنا لمواد منهجنا أن نقرأ المادة ، وعلينا ان نثبت وجودنا في الحوار حولها في جلستنا . والمقصر منا يكون من المستمعين ويكفيه عقوبة ...
مرات قليلة يسعفك الزمان بمثل هؤلاء الرجال
وأظنه كثيرا لم يسعف
==========================