الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 19/5/2018

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 19/5/2018

20.05.2018
Admin




كثيرون جعلوا هجرتهم فرصة لكسب المال وتحصيل الثروات .
رغم أن الأسدين أفقرا الناس ؛ فإن سورية لم يكن يلزمها المزيد من الثراء ..
===================
فقه :
الذي يأكل ويشرب في نهار رمضان بعذر شرعي ، تظل حرمة الشهر بالنسبة إليه قائمة .
ويبقى رمضان شهر القرآن وشهر القيام وشهر غض البصر وحفظ اللسان . واللواتي حُظر عليهن مس أو تلاوة القرآن يبقى الاستغفار والتسبيح والتهليل حاضرا ..
===================
الهجرة لمن يملك مشروعا وعزيمة بداية جديدة . التهجير لمن لا يملك مشروعا نهاية . نقطة انتهى اقلب الصفحة .
===================
منشور ما قبل الإفطار ..
لا تتهربوا من الحقائق : الطريق إلى القدس يمر عبر حلب ودمشق .
إن مهادنة بشار الأسد والروس والإيرانيين لا يقل جريمة ولا إثما عن مهادنة ترامب والصهاينة ..
كل الكلام عن القدس بوجود بشار الأسد جعجعة لا معنى ..
من عجز عن بشار الأسد فهو عن نتنياهو أشد عجزا ..
اللهم إني صائم
===================
أطيب الطعام : لقمة من حلال ، طيبتها العافية ، واجتمعت عليها أيدي الأحباب ..
===================
دور الفقيه الحق :
يعزز العادات الجميلة ..
ينفي عن الدين سيء العادات ..
يصحح العادات الحاجية ليوائم بين تحصين الفرد وحاجاته
===================
امتزاج الاجتماعي بالديني في مجتمعاتنا يتسبب بمشاكل على مدى التصور والسلوك ..
===================
أكبر باعث على الصيام في سن الطفولة الأولى الجلوس على المائدة مع الصائمين .
لا تحرموا أطفالكم ..
==================
وما أسرع انتشار الفتوى عندما تركب موجة الشهوة!!
نسأل الله العافية .
===================
وكان من الكتب التي قرأناها في ستينات القرن الماضي : أنوار المصابيح على ظلمات ( فلان ) في صلاة التراويح ..
الكاتب لبناني . اللهم اغفر له واغفر لفلان واغفر لنا ..
أدخلوا الأمة في معارك الوهم
===================
رجاء أخوي :
إلى كل الأصدقاء الذين حجزوا صداقة على صفحتي ، ثم تذكروا المثل العربي : تسمع بالمعيدي خير من أن تراه ، أن لا يستحيوا من المغادرة ..إذنكم معكم ، مشكور سعيكم.
أنا لا أحذف صديقا ، ولا أعتبر التفاعل مع الصفحة من علامات التواصل .
ولكنني أحب من يُفيد كما أحب من يستفيد ..
قائمة الانتظار عندي طويلة وما لي مع مارك حيلة ..
===================
" مثل الصلاة على النبي "
تمثيل أهلنا لكل أمر ميسر محبب لطيف ..يقولون تيسر مثل الصلاة على النبي ..
كذا صومنا اليوم وكنا متخوفين من طول النهار / 18 / ساعة ..
مرّ ولله الحمد والمنة ، مثل الصلاة على الحبيب ..
===================
في صلاة التراويح :
عمان البهية ثاني رمضان 1979 ، قصدت المسجد الحسيني الكبير لصلاة التراويح ، صلى بنا إمام صوته جهوري مميز برخامة ثماني ركعات ..
وبدوت متحيرا ، اقنرب مني رجل قال ما بك : قلت التراويح عشرون ..
سحبني من يدي فإذا شيخ كبير في السن بعمامة عثمانية أبيض البشرة ، قال لي الرجل كل يوم هنا الشيخ صالح يتمم العشرين ..
وتممت خلف الشيخ صالح ثم تمادى بي المقام في عمان ، ولم أعرف عن الشيخ صالح شيئا .
رحمه الله آنسه الله عوضه الله الجنة . لم يتكلم يوما بكلمة غير استووا وصلاة وقورة خفيفة
===================
في قضايا التقويم ..
اعتقدت دائما أن هناك وجهة نظر أخرى ..تقول جميل يقول قبيح .
في الصواب والخطأ المسألة أصعب قليلا ..
===================
نحن المتهمون بالعبادة ..
وترتفع أصابعنا بالشهادة ..!!
===================
يا رب وأنت أعز من أن نتألى عليك ..
ويقيننا فيك أنك لا ترد دعوة مظلوم .
اللهم إنا مغلوبون فانتصر ..
===================
تقول العرب في الذم : وجهه جدار ..
رب غفرانك
===================
زين والله زين يا زين ..
شكرا لزين ..
===================
كيف يتوب : ...
وقالت له النفس:
أنت لم ترتكب فاحشة ، ولم تقاربها ، ولم تشرب خمرا ، ولا سرقت ولا اختلست ولا ارتشيت ولا دفعت رشوة ولا أكلت الربا ولا أطعمته وظللت عمرَك تصلي وتصوم وتتصدق بما يصل إلى يدك تتقي الله فيما تأكل وفيما تلبس - أو تلبسين - وفيما تنفق وفيما تدخر ..
وقال له القلب :
أرأيتَ شعورِك المزهو هذا باستقامتك وبعبادتك هو كبيرة اسمها العجب ، أرأيتَ نظرتك بترفع إلى جارك المبتلى هو كبيرة اسمها الكبر، أرأيت إباءك للحق يوم أقام عليك الحجة مخالفك هو كبير اسمها المراء ، أرأيت ذلك الشعور الدفين الكمين يوم خرج عليك فلان بثوب أجمل من ثوبك أو بسيارة أجمل من سيارتك ، هو كبيرة اسمها الحسد ، أرأيت مجالس لغوك تحصد فيها وصحبك كبائر من غيبة وبهتان ونميمية وقطيعة ؛ كلها حصائد كبائر تفوح منها روائح كبائر الاثم ..
وتحتاج إلى غسلها بماء التوبة ..
التوبة من حقوق فلان وفلان وفلانة وفلانة تبدأ من عندهم ، هم أصحاب الحقوق ، ويجب أن يستردوا حقوقهم أو أن يتنازلوا عنها..
ثم أن تتوهم أنك في حضرة مولاك وقد فتح سجل ما قدمت ، ووجدت كل ما عملت بجوارحك أو بلسانك أو بقلبك حاضرا، وقد أعطيت الفرصة لتمحو ما شئت قبل أن يبدأ العرض . تلكم هي التوبة ، أن تتوقف ..أن تتأمل ..أن تمحو قبل العرض والتدقيق..
الشعور بالندم ، البكاء على الخطيئة ، هو الممحاة التي نمحو بها من سجلنا كل ما لا نرضى أن يواجهنا به من ( يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور )
نقلع عن الذنب ، مع حرقة على ما أسلفنا ، وعزم على ألا نعود ، وعلى أننا لا نعصي الله ورسوله ..
اللهم اغسل حوبتنا واقبل توبتنا وأعنا على ما سألتنا وكلفتنا....
غرة رمضان / 1439
17 / 5 / 2018