كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 19/1/2020

نشأنا في زمان كانت فيه كلمة " نفعي " " براغماتي " تعني الذم ..
اليوم يتمدحون بها
جماعة خدني جيتك ، وأطفئ الضو وألحقني
===========================
وهذا تطييب لخاطر أخ وصديق ..
أنا لا أسمي التعليقات على المنشورات " ردود " أسميها " تفاعلات " وعرض وجهات نظر . كلمة " رد " غير محببة عندي ..
طريقتي التي أتبعها أنني أجول على صفحاتكم وأحيانا أقرأ وجهة نظر ، عندي ما يكملها أو يقابلها . فلكي لا أتجاوز على أخي في سلطانه " على صفحته " آتي إلى صفحتي وأعيد طرح القضية ابتداء ، ودون التعرض للأخ أو ذكر اسمه فلسنا في وارد أن نتعالم على بعضنا . وأسجل وجهة نظري مكملا أو مستدركا ..
أقوم وأجمل وأكمل حالة مرت عليّ ، أخ كريم وعالم جليل عندما قرأ ما كتبت على صفحتي معلقا على ما في صفحته ، سجل إعجابا وأضاف تعليقا مؤيدا ومساندا ..
منذ يومين كان لي مثل هذا مع صديق أو أخ آخر ...فشعرت أن حبيبا قد تفاعلت مع ما قال قد وجد في نفسه وليس بيني وبينه إلا الإخوة والحب .
إن وجد في كلامي صوابا فليقبله وإن لم يجد فليضرب به عرض الحائط فحائط الفيس يحتمل ..إلا المودة فينبغي أن تدوم ..
===========================
مصارحة حول منشوري عن قواعد المطالعة ..
وكتبت منشورا سياسيا حول المشهد السوري ثم وجدت قنطرة بيتي لا تمرر جمله فهربت إلى ما رأيتم ..
ولا حول ولا قوة إلا بالله
===========================
ذكرت لكم أدناه عنوان " دستور الأخلاق في القرآن الكريم "
وهو عنوان كتاب جميل نافع للدكتور محمد عبد الله دراز ..يمكن أن يستفيد منه من كان متقدم القدرات في عالم التحصيل ..
===========================
في تلخيص خلق الرسول ، تقول أمنا عائشة رضي الله عنها " كان خلقه القرآن " ..
ودستور الأخلاق في القرآن ، دستور ، رفيع دقيق ، سام مترفع ..
جميل بنا أن نعرض سرنا وجهرنا عليه ...
===========================