الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 19-9-2022

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 19-9-2022

20.09.2022
Admin




ويكتبون إلي: ولماذا لا تحدثنا بالمقشر؟؟ وهل تطيقون الحديث بالمقشر ؟؟!!
وهذا سيدنا أبو هريرة يقول:  حَفِظْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وِعَاءَيْنِ ، فَأَمَّا أَحَدُهُمَا فَبَثَثْتُهُ ، وَأَمَّا الْآخَرُ فَلَوْ بَثَثْتُهُ قُطِعَ هَذَا الْبُلْعُومُ ) رواه البخاري
=======================
فقط للتأمل...
أكتب البحث عن الرأي السديد لا يستطيعه إلا أربعون جهبذ مزودون بكل المعطيات، يجلسون على طاولة واحدة متحلين بالصدق...
يسألني: إذن ما هو الحل يا أستاذ زهير ...
وكأنني سأمر على العطار وأسأله عن الوصفة. ياإخوة والله إن أمرنا جد وخطير.. وإذا كان لكل مقال باعث فباعثي على كتابة مثل هذا هو الألم ...
=======================
أقف حائرا على مفترق الطرق ..
من الغرور أن نعرض أمورنا الصغيرة على الناس...وإذ عجزنا عن المعالي، يبقى الصمت عن إنجازاتنا الطفولية أفضل...وأتابعهم يفخرون ويتفاخرون!!
كل ما أجهد عليه هو  "محاولة الفهم والتفهم" وأظنني في هذا لم أفلح. ولا يهم أننا عشنا كدا وفي كبد، المهم أن  كلّ ما جنيناه كان حصاد هشيم.
أامضي على طريق محاولة التفهم، أو أترك للناس يعيشون لحظاتهم، لعل الله يغير بقدره ما هم صائرون إليه. وقد كان اليقين أنه لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم..
لم يؤلمني في هذه الحياة أهل الخبابة قط، وقد خدعوني مرات حينا من الدهر. وإنما آلمني أكثر وأدوم ضحياهم من الذين خدعهم "الخب"، فانقادوا إلى جحر الضب، وهم السواد في الناس، وممن يتسمون بأهل الرأي وحسن التقدير والتدبير..
تعيش عمرا طويلا "مخدوعا" وتظن أنك على شيء. ومنذ أيام رفع عالم فاضل من مدينة حلب سجف الستارة عن بعض من عرفنا، وقال عنده من علم ما وراء الستارة  الكثير، وشعرت أنني قد أدخلت في حائط أي اصطدمت بجدار.. كانت لعبة إذن، وكنا نحن الملعوب بنا، أو الملعوب علينا. ودماء مليون شهيد ما تزال تسيل..!!
____________
*مدير مركز الشرق العربي