كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 19-1-2023

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 19-1-2023

زهير سالم*
لعلكم تسامحونني...
وما ينبغي لي ولكنه قال:
إن الثمانين وبلغتَها ..قد أحوجت سمعي إلى ترجمان
ولعلي وأنا أبحث عن الحرف على الكيبورد، أو عن الاسم في زاوية الذاكرة، فأهم وأخطئ .
كونوا كيوسف عليه السلام إذ يقول لإخوته: لا تثريب عليكم......
بالأمس وهمت في اسم في سياق فجاءني عشرة هواتف، وكذا سؤال؟؟ مع أنني ذكرت صوابه متقدما على خطئه...
أوازن بين أن أعتزل الناس مع ما أنا فيه، وبين أن أبقى قريبا، محاولا بما يفتح الله عليّ فلا أزال - وعساه أن لا يكون غرورا - أرجح ....
====================
تذكير ...
ازدحم على الشاعر محمد إقبال رحمه الله دعوتان لحفل زفاف في ليلة واحدة...
إحداهما لوجيه ثري مشهور يحضر دعوته الأمراء والكبراء . والأخرى لرجل من طرف القوم مستور، فوازن ثم قرر: كتب للوجيه اعتذارا، وقال ولعله لا يشعر بغيابي إن غبت، لكثرة من سيحضر. وجبر خاطر المستور...
اجبر خواطرنا يارب ...
دعاؤنا لا يشفع لنا فيه غير ذلنا وعبوديتنا...
====================
قال الله "اذكروني أذكركم"
كيف بتنا ..كيف أصبحنا ؛ في ذكر الله..
وفي الحديث القدسي:
"يقول الله تعالى أنا عند ظن عبدي بي، وأنا معه إذا ذكرني، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسه، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منه" الحديث متفق عليه. يعني أخرجه البخاري ومسلم رحمه الله تعالى، يعني أنه في أعلى درجات الصحة الاصطلاحية.
وذكر الله يكون باللسان...
ويكون بالأفعال، أن يهم الإنسان بالسوء فيذكر الله قيتوقف خشية، وأن يهم الإنسان بالخير فيتخوف، فيذكر الله فيقدم...
كثيرا ما يسأل أحدنا: ماذا قال فيه فلان؟؟ هل ذكره فلان بخير؟؟ ماظنُّ الناس فيه؟؟
فدع ذا يا زهير واسأل: كيف بت أو أصبحت في ذكر مولاك لك؟؟
أسير الخطايا عند بابك واقف...
يا رب..
____________
*مدير مركز الشرق العربي