الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 18/12/2021

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 18/12/2021

19.12.2021
Admin




تعبير حلبي:
نقول في حلب: فلان وضع نقره من نقر فلان.
فكلما فعل أحدهما فعلا أو قال قولا رد عليه الآخر...وتدور سجالات وتتحول إلى عداوات..!!
============================
وأجمل ما قالوا في تحقيق المسائل الكبار: في المسألة أقوال ..
ومن أدرك علم الخلاف قل منه الاختلاف. ولن يدرك العلم من لم يتسع عقله لمختلفين. ورأيي صحيح، ويحتمل...
============================
يعرف على نفسه بأنه باحث ودكتور..ثم يتحفك بسطرين منقولين عن فلان أو عن ابن فلان..!!
لسان الفتى نصف ونصف فؤاده...
============================
منذ عشرة أيام...
قامت إدارة هذا الفضاء بإحداث خربطة في صفحتي...فقدت كثيرا من أصدقائي الذين كنت أستفيد من منشوراتهم وأتفاعل معهم ..وصرت مثل الذي كانت عنده مسبحة وانفرطت ..
أنا سعيد بعشرة كل الأصدقاء الجدد الذين حظيت بهم، وبمنشوراتهم، ولكنني أفقد من كنت كل صباح أصبح عليهم... ماذا جرى ؟ لا أعلم !! هل يستعاد ؟؟ كيف؟؟
============================
في قواعد الدبلوماسية:
تأخذ من كلام حليفك أو صديقك أو خصمك أو عدوك، ما يعجبك وتبني عليه، وتلزمه به ما استطعت، ولو إلزاما أدبيا ..
في العلاقات الشخصية والأخوية يقولون: خذ ما صفا ودع ما كدر. والدنيا كلها:
جُبلت على كدر وأنت تريدها...صفوا من الأقذاء والأكدار
ومكلف الأيام ضد طباعها ...متلمس في الماء جذوة نار
============================
#إدريس-حسن..
المسلم الإيغوري المستجير بالمغرب..
تؤمّنونه، أو تبلغونه مأمنه.
وغير ذلك يسمى "غدرة" في فقه الإسلام، و معجم مكارم الأخلاق..
ولا نحب لكم إلا الوفاء..
============================
لا تصدقوهم ...
عنوان جميل ومؤثر في كلمة مندوب المملكة العربية السعودية على منبر الأمم المتحدة.
نكرر على مسامع العالم قوله : لا تصدقوهم، ولا تصدقوا من ورائهم كل مَن قالوا وزعموا ..
ونكرر على مسامع العرب أجمعين: لا تصدقوا أن الدم يتحول إلى ماء.
شكرا للعربية السعودية على الموقف الحميم.
زهير سالم
============================
اللهم اكفنا شر الأشرار، وفجور الفجار، وسفاهة السفيه. وافتراء المفترين.
أتقي شر الشرير بوقاية الله ..
وقاية ُ اللهِ أغنتْ عن مضاعفة ٍ
من الدروعِ وعن عالٍ من الأطمِ
============================
في الصلاة على النبي ..فقه وأدب.....مقتبس
وكتب أخونا الحبيب الدكتور عبد المجيد البيانوني حفظه الله كلاما جميلا في حكم الصلاة على رسول الله، وفضلها، فأحببت أن أضعه بين أيديكم تيسيرا للتناول. ولقد جمع في هذه السطور،  ما لو حاول أحدنا أن يحيط به بجهد أسبوع لما استطاع ..فجزاه الله عنا كل خير..
"فوائدُ ولطائفُ في فضل الصلاة عَلَى النَّبِيِّ صلّى الله عليه وسلم
يقول الله تعالى : {إِنَّ اللهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً} [الأحزاب:56] .
قال الشيخ القاسميّ في تفسيره : (محاسن التأويل) : روى البخاري عن أبي العالية قال : صلاة الله : ثناؤه عليه عند الملائكة . وصلاة الملائكة الدعاء . وقال ابن عباس رضي الله عنهما : يصلون يبرّكون ؛ أي : يدعون له بالبركة . فيوافق قول أبي العالية ، لكنّه أخصّ منه .
وبالجملة ، فالصلاة تكون بمعنى التمجيد والدعاء والرحمة ، على حسب ما أضيفت إليه في التنزيل أو الأثر .
وفي البخاري عن كعب بن عجرة رضي الله عنه ، أنّه قيل : يا رسول الله أمّا السلام عليك فقد عرفناه ، فكيف الصلاة عليك ؟ قال : ( قولوا : اللهمّ صلّ على محمّد وعلى آل محمّد ، كما صليت على آل إبراهيم إنّك حميد مجيد . اللهم بارك على آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد ) .
وقد ذهب الشافعي رحمه الله ، إلى أنه يجب على المصلي أن يصلي على رسول الله صلّى الله عليه وسلم في التشهد الأخير . فإن تركه لم تصح صلاته ، ووافقه الإمام أحمد في رواية . وقال به إسحاق بن راهويه ، والإمام ابن المواز المالكي وغيرهم ، كما بسطه ابن القيم في " جلاء الأفهام " وابن كثير في " التفسير" .
تنبيهات  :
الأول : تدل الآية على وجوب الصلاة على النبي صلّى الله عليه وسلم مطلقاً ؛ لأن الأصل في الأمر للوجوب . فذهب قوم إلى وجوبها في المجلس مرة ، ثمّ لا تجب في بقية ذلك المجلس . وآخرون إلى وجوبها في العمر مرّة واحدة ، ثمّ هي مستحبّة في كلّ حال . وآخرون إلى وجوبها كلّما ذكر . وبعضهم إلى أنّ محلّ الآية على الندب .
قال ابن كثير : وهذا قول غريب ؛ فإنّه قد ورد الأمر بالصلاة عليه في أوقات كثيرة ؛ فمنها واجب ، ومنها مستحب على ما نبينه : فمنه بعد النداء للصلاة ، لحديث : ( إذا سمعتم مؤذناً فقولوا مثل ما يقول ، ثم صلوا عليّ .. ) الحديث.
ومنه عند دخول المسجد ؛ لحديث كان صلّى الله عليه وسلم إذا دخل المسجد صلّى على محمد وسلّم ، ثم قال : ( اللهم ! اغفر لي ذنوبي ، وافتح لي أبواب رحمتك ) . وإذا خرج صلّى على محمد وسلّم . ثم قال : ( اللهم ! اغفر لي ذنوبي ، وافتح لي أبواب فضلك  .
ومنه الصلاة ، فتستحبّ على قول الشافعي رحمه الله في التشهّد الأول منها ، وتجب في الثاني  .
ومنه في صلاة الجنازة بعد التكبيرة الثانية ، لقول أبي أمامة رضي الله عنه : من السنة ذلك . وهذا من الصحابي في حكم المرفوع ، على الصحيح  .
ومنه ختم الدعاء ، فيستحبّ الصلاة فيه على النبي صلّى الله عليه وسلّم ، ومن آكد ذلك دعاء القنوت  .
ومنه يوم الجمعة ، وليلتها ، فيستحب الإكثار منها فيهما ، ومنه في خطبة يوم الجمعة ، يجب على الخطيب في الخطبتين الإتيان بها . وهو مذهب الشافعي وأحمد  .
ومنه عند زيارة قبره صلّى الله عليه وسلم لحديث : ( ما من أحد يسلّم عليّ إلاّ ردّ الله عليّ روحي حتّى أردّ عليه السلام ) ، تفرد به أبو داود ، وصححه النووي في " الأذكار"   .
وعن الحسن بن الحسن بن عليّ أنّه رأى قوماً عند القبر فنهاهم وقال : إنّ النبي صلّى الله عليه وسلّم قال : ( لا تتّخذوا قبري عيداً ، ولا تتّخذوا بيوتكم قبوراً ، وصلوا عليّ حيثما كنتم . فإنّ صلاتكم تبلغني ) .
قال ابن كثير : فلعله رآهم يسيئون الأدب برفع أصواتهم فوق الحاجة ، فنهاهم . وقد روي أنّه رأى رجلاً ينتاب القبر . فقال : يا هذا ! ما أنت ورجل بالأندلس ، ومنه إلاّ سواء ؛ أي : الجميع يبلغه صلوات الله وسلامه عليه دائماً إلى يوم الدين.
الثاني : الصلاة على غير الأنبياء ، إن كانت على سبيل التبعيّة ، كنحو : اللهم صلّ على محمد وآله وأزواجه ، فهذا جائز إجماعاً ، وأمّا استقلالاً فجوّزه قوم لآية : { هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلائِكَتُهُ } [ الأحزاب : 43 ] ، وآية : {أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ } [ البقرة : 157 ] ، وآية : {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ } [ التوبة : 103 ] ، ولحديث كان النبي صلّى الله عليه وسلم إذا أتاه قوم بصدقتهم قال : ( اللهم ! صل عليهم ) . فأتاه أبو أوفى بصدقته فقال : ( اللهم ! صل على آل أبي أوفى)  .
وكرهه قوم ، لكون صيغة الصلاة صارت شعاراً للأنبياء إذا ذكروا ، فلا يلحق بهم غيرهم . فلا يقال : قال عمر صلّى الله عليه ، كما لا يقال : قال محمّد عزّ وجلّ ، وإن كان عزيزاً جليلاً ؛ لكون هذا من شعار ذكر الله عزّ وجلّ ، وحملوا ما ورد من ذلك في الكتاب والسنة على الدعاء لهم .
وقال ابن حجر : إن ذلك وقع من الشارع ، ولصاحب الحق أن يتفضل من حقه بما شاء وليس لغيره أن يتصرف إلا بإذنه ، ولم يثبت عنه إذن في ذلك . انتهى .
وقد يقال : كفى في المرويّ المأثور المتقدم إذناً . والاستدلال بأنّ ذلك من حقّه فيه مصادرة على المطلوب . على أنّ المرجح أنّ الأصل الإباحة حتّى يرد الحظر ، ولا حظر هنا . فتدبر .
وأمّا السلام ، فقال الجوينيّ : هو في معنى الصلاة ، فلا يستعمل في الغائب ، ولا يفرد به غير الأنبياء ، فلا يقال : عليّ عليه السلام . وسواء في هذا الأحياء والأموات . وأمّا الحاضر فيخاطب به ، فيقال : سلام عليك ، وسلام عليكم ، أو السلام عليك أو عليكم ، وقد غلب ـ كما قال ابن كثير ـ على كثير من النساخ للكتب ، أن يفرد عليّ رضي الله عنه بأن يقال : عليه السلام . من دون سائر الصحابة . قال : والتسوية بينهم في ذلك أولى . انتهى .
والخطب سهل . ومن رأى المرويّ في هذا الباب ، علم أنّ الأمر أوسع من أن يحرّج فيه ، على أن هذه المسألة من فروع تخصيص العرف ، وفيه بحث في الأصول .
الثالث : قال النوويّ : إذا صلّى على النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ، فليجمع بين الصلاة والتسليم . فلا يقتصر على أحدهما ، فلا يقول : صلّى الله عليه . فقط . ولا : عليه السلام . فقط .
قال ابن كثير : وهذا الذي قاله منتزع من هذه الآية الكريمة ، وهي قوله تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً } ، فالأولى أن يقال : صلّى الله عليه وسلّم تسليماً .
الرابع : قال الرازي : إذا صلّى الله وملائكته عليه ، فأيّ حاجة إلى صلاتنا ؟ نقول : الصلاة عليه ليس لحاجته إليها ، وإلاّ فلا حاجة إلى صلاة الملائكة مع صلاة الله عليه ، وإنما هو لإظهار تعظيمه ، كما أنّ الله تعالى أوجب علينا ذكر نفسه ، ولا حاجة له إليه ، وإنما هو لإظهار تعظيمه منا ، رحمة بنا ، ليثيبنا عليه ؛ ولهذا جاء في الحديث : ( من صلّى عليّ مرّة ، صلّى الله عليه بها عشراً ) . انتهى .
وكان سبق لي ، من أيام معدودات أن كتبت في مقدّمة مجموعة الخطب في سرّ الصلاة عليه ، ما مثله : ويسنّ يوم الجمعة إكثار الصلاة على النبي صلّى الله عليه وسلم ؛ ليذكر الرحمة ببعثته ، والفضل بهدايته ، والمنّة باقتفاء هديه ، وسنّته ، والصلاح الأعظم برسالته ، والجهاد للحقّ بسيرته ، ومكارم الأخلاق بحكمته ، وسعادة الدارين بدعوته ، صلّى الله عليه وسلم ، وعلى آله ، ما ذاق عارفٌ سرَّ شريعته ، وأشرق ضياء الحق على بصيرته ، فسعد في دنياه وآخرته.
الخامس : قال الرازي : ذكر : {تَسْلِيْماً} للتأكيد ليكمل السلام عليه ، ولم يؤكّد الصلاة بهذا التأكيد ؛ لأنّها كانت مؤكّدة بقوله : { إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ } انتهى  .
قال القاضي : قيل معنى : {وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً } أي : انقادوا لأوامره . فالسلام من التسليم والانقياد  .
السادس : قال الحافظ ابن حجر في " الفتح " : سئلت عن إضافة الصلاة إلى الله دون السلام ، وأمر المؤمنين بها وبالسلام ، فقلت : يحتمل أن يكون السلام له معنيان : التحيّة والانقياد . فأمر به المؤمنون لصحّتهما منهم . والله وملائكته لا يجوز منهم الانقياد ، فلم يضف إليهم ، دفعاً للإيهام . والعلم عند الله . انتهى .
وقال الشهاب : قد لاح لي في تخصيص السلام بالمؤمنين دون الله وملائكته ، نكتة خفيّة ؛ وهي أنّ السلام تسليمه عما يؤذيه . فلما جاءت هذه الآية عقيب ذكر ما يؤذي النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ، والأذية إنما هي من البشر ، وقد صدرت منهم ، فناسب التخصيص بهم والتأكيد . انتهى .
ويقول سيّد قطب رحمه الله : « وصلاة الله على النبيّ صلّى الله عليه وسلّم ذكره بالثناء في الملأ الأعلى ، وصلاة ملائكته دعاؤهم له عند الله سبحانه وتعالى ..
ويا لها من مرتبة سنيّة ، حيث تردّد جنبات الوجود ثناء الله على نبيّه ، ويشرق به الكون كلّه ، وتتجاوب به أرجاؤه  .
ويثبت في كيان الوجود ذلك الثناء الأبديّ الباقي . وما من نعمة ولا تكريم بعد هذه النعمة وهذا التكريم . وأين تذهب صلاة البشر وتسليمهم بعد صلاة الله العليّ وتسليمه ، وصلاة الملائكة في الملأ الأعلى وتسليمهم .؟! إنّما يشاء الله تشريف المؤمنين بأن يقرن صلاتهم إلى صلاته ، وتسليمهم إلى تسليمه ، وأن يصلهم عن هذا الطريق بالأفق العلويّ الكريم ، الأزلي القديم  .
وفي ظل هذا التمجيد الإلهيّ يبدو إيذاء الناس للنبيّ ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ بشعاً شنيعاً ملعوناً قبيحاً : « إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ الله وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ الله فِي الدُّنْيا وَالآخِرَةِ ، وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذاباً مُهِيناً » ..
ويزيده بشاعة وشناعة أنّه إيذاء لله من عبيده ومخاليقه ، وهم لا يبلغون أن يؤذوا الله . إنّما هذا التعبير يصوّر الحساسية بإيذاء رسوله صلّى الله عليه وسلّم وكأنما هو إيذاء لذاته جلّ وعلا . فما أفظع ! وما أبشع ! وما أشنع ! » . في ظلال القرآن (5/ 2879) ."
من صفحة الدكتور عبد المجيد البيانوني
============================
هذه قضية
وتحتاج من الراشدين المزيد من توضيح الفروق بين: الذوبان والتلاشي في مجتمعات الهجرة، وبين الاندماج في صيغتيه، الاندماج السلبي والاندماج الإيجابي، وبين التكيف الإيجابي والتكيف السلبي، وعلاقة كل ذلك بالمحافظة على الهوية والتمسك بالقيم، وخوض معركة تحقيق الذات.
 الروح الفردية أس الحضارة الغربية ..
واحذروا سوء الترويج وبين ظهورنا أعداء
============================
ومررت به يبكي عشه الذي فيه درج ومنه خرج فتذكرت..
لا تخف ما فعلت بك الأشواق...وافضح هواك فكلنا عشاق.
============================
ماذا أردتُ من منشوري السابق...
أردت المقارنة بين ما حصل على الشام في الأمس وبين ما يحصل عليهم اليوم..
وأردت أن أدعو:
إلى مراجعة تصوراتنا الذهبية عن الماضي. ولاسيما حين نجعل هذه التصورات مدخلا لصناعة الحاضر، ونعتمد عليها وهي في الأصل خاطئة.
نحفظ عن الزبطرية التي لباها المعتصم ونظل نردد: رب وامعتصماه...
ولا نتساءل كما امرأة حرة استنجدت في شوارع حواضرنا  على مر عهود الظلم ولم يغثها أحد ..
أنا واحد منكم ..
عندما ننادي جميعا إزاء ما يحدث علينا: أين العالم ؟؟ أين الإنسانية؟؟ أين المسلمون؟؟ أين الأشقاء العرب؟؟ وهو نداء حق وصدق؛ ولكن حين عوّلنا عليه كانت حساباتنا غير دقيقة..
============================
في التاريخ الدبلوماسي..
نزل الفرنجة الذين يسمون أنفسهم "الصليبون" وينسجون الصليب الأحمر على صدورهم أرض الشام سنة 492 للهجرة. واستمروا فيها حتى 690 ..مائتي عام تقريبا..أحاول أن أستجمع بعض الشتات
كان خليفة المسلمين يومها في بغداد " المستظهر" 487-512.. ثم تبعه تسعة خلفاء حتى سقوط دولة بني العباس سنة 656...
تستطيعون أن تعودوا إلى كتب التاريخ لتسألوا كيف كان دور الخلفاء العباسيين، ودور حاضرة الخلافة في الدفاع عن الشام ضد الغزاة الصليبيين ..
في تلك المرحلة كان يعيش كثير من الأئمة الأعلام منهم الإمام أبو حامد الغزالي. وإمام الحرمين الجويني. والباز الأشهب سيدي عبد القادر الكيلاني. وأبو العلمين سيدي أحمد الرفاعي. وخيرة الخيرة من علماء الأمة...
وأسأل: كيف ؟؟
قرأت وأنا شاب كتاب الكامل في التاريخ لابن الأثير والذي عاصر تلك الفترة. وكان خير من أرخ لها. ويذكر فيه أن وفدا من أهل الشام خرج إلى بغداد للاستنصار بالخليفة، لن يعجبكم الجواب الذي رجع به..
على أرض الشام التقى الغزوان الفرنجي ثم المغولي. وبينما كان علماؤنا يكتبون: " تهافت الفلاسفة" و "غياث الأمم في التياث الظلم" وينشد أحدهم -زعموا- أمام الحضرة النبوية الشريفة"
وهذه دولة الأشباح قد حضرت...فامدد يمينك كي تحظى بها شفتي..كان الفرنجة الصليبيون يعيثون فسادا في الشام ويهلكون الحرث والنسل.
القراءة الخلدونية للتاريخ، القراءة الدبلوماسية تعلمنا الكثير. وتقنعنا بأن الطريق لكي نكون أن نكون..
لا أحاول النيل من أحد، ولا الإساءة إلى أحد، أحاول الفهم فقط والاعتبار ...
فاعتبروا يا أولي القلوب والأبصار
============================
هكذا بعض الناس في السياسة
كنا نخرج من المذاكرات والامتحانات، فنبدأ بمراجعة أجوبتنا، ونقدر علاماتنا ..
عن شخصي لم أقدر لنفسي مرة فوق ما استحققت، دائما تكون مقاربتي دون ..وأظل أتحسب وأخاف.
أعرف بعض زملائنا في سنوات الجامعة، يحكي لنا فنظنه قد أصاب درجة الشرف العليا،.ثم يخرج راسبا، فيتهم الأستاذ!!
============================
عائدون إلى حلب وأخواتها ...
من المهم جدا بأي سرعة نسير ،فنحن كما يقولون، في عصر السرعة، وإن لم تَسبق فسوف تُسبق..
المهم أكثر: أن نكون على الطريق الصحيح...الطريق الذي نحن عليه لا يطيح بالأسد ولا يعيدنا لا إلى حلب ولا  إلى بناتها وأخواتها ..!!
حلب شمس ضحى ..أنجمها الزهر قراها
الصنوبري
============================
وأرى السوق حولي رائجة..
وأنا الفقير لا بضاعة عندي لسوقهم.
============================
هذا وقت شروق الشمس هنا في لندن...
"فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون وله الحمد في السموات والأرض وعشيا وحين تظهرون"
تنزه ربنا عن كل ما لا يليق بذاته وأسمائه وصفاته...
هو الله ..