الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 18/1/2021

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 18/1/2021

19.01.2021
Admin




وكلما رأيت صورة الخيام تذكرت نشيدنا ..
سلام عليكم فردوا السلام
وتحت الخيام رجال كرام ...
إي وربي وتحت الخيام  نساء كريمات ورجال كرام ....
اللهم كن لهم ناصرا ومعينا ..
اللهم انصر من نصر ..وصل من وصل ..
==========================
كان يمكن أن أكون واحدا منهم ..
قارون قال : " إنما أوتيته على علم عندي" ..وأنا أقول علم الله ضعفي فعافاني فكان ما أنا فيه من بعض فضله عليّ ..
عندما خرجت من سورية سنة 1979، خائفا أترقب، كما سيدنا موسى، وكان قلبي مثل قلبي أمه فارغا، ظللت أذكر حال إخواني الذين وقعوا في أسر الظالمين، أسمع أخبارهم وأقول لنفسي : كان يمكن أن أكون واحدا منهم.. فوقفت عمري ما استطعت على العمل لنجاتهم وأنقاذهم ..
وأنظر اليوم في هذه العاصفة وهذا البرد إلى الرجال والنساء والأطفال في مخيمات أهلي يجتاحها السيل ..فأقول أنا وتقول زوجتي كان يمكن أن نكون مكانهم..
وأنتَ وأنتِ وأنتم وأنتن ...لا أحد منا عليه خيمة.  هل تتفكرون ..
==========================
السوري الذي لا يعيش أزمة وطنه،بعمق وحدة ، في إنسانيته وانتمائه الوطني نظر.
بلأي يسيطر بعض المأزومين على أزماتهم، ويتماسكون تحت مطارقها. والمتلجلجون تحت مطارق الأزمة ، وهم غير قليل، نسأل الله لهم العافية والثبات.
غير المأزومين من السوريين هم الخليون شركاء قصعة الوهن والغثاء.
==========================
الانتماء إلى الوطن له ثلاثة آفاق ..
انتماء إلى لأرض ، وانتماء إلى الناس ، وانتماء إلى الثقافة ..ثلاثة يأخذ بعضها بعناق بعض . لا يعقل أن تنتمي إلى وطن وأنت تكره ناسه ، أو تزدري ثقافته.
وتعي أن الثقافة أمر متغير متطور منساب ...ولكن لا يقول لوالديه " أف لكما إلا عاق ...
==========================
هذا أمر أعجز عن بيانه للناس، لأن لغة البيان قاصرة عن التعبير عنه ..
" صناعة التاريخ بالمعاناة اليومية تختلف عن الانتشاء باللحظة الدرامية مشاهدة أو قراءة ...
" ونادت المرأة من زبطرة : وامعتثصماه ..فرد عليها المعتصم : لبيك يا أختاه..."
وفي التسعينات قرأت كتابا جميلا عن خطباء المساجد المسلمين ، كاتب غير مسلم ، يكتب حالة الخدر أو الانتشاء التي تنتابنا عندما نقول أو نسمع ، يقول: عن الخطيب المسلم يلقي الخطبة العصماء على منبر من منابر المسلمين ، في عاصمة من عواصمهم ، يعلن فيها الحرب على العالمين، وينتشي تحت المنبر المصلون ...
يقول الكاتب - غير المسلم -  ويكون الأثر الفعلي العملي الوحيد لهذه الخطبة : أنها تسجل وتترجم وتوضع على مائدة صناع القرار العالمي ، وتستخدم مادة لمزيد من التحريض على الإسلام والمسلمين ..
يقول الناصح : الشيخ يتكلم تحت قبة المسجد، ويتبخر كلامه حين يعود المصلون إلى بيوتهم تنتظرهم وجبة الغداء التي تكون الأدسم في الأسبوع ..
وأولئك الغربان السود يتخذون القرار - لمواجهة إعلان الحرب - على المستويات التي تعلمون ..!!
==========================