كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 18/1/2018

وتفتناز وأرمناز وجرجناز أسماء آرامية ( سريانية) ومن استطاع أن يزيد شكرناه ..
=====================•
عفرين لنا
عفرين وجبرين واخترين وفيفين وتلجبين وزبدين وجسرين ومعرتمصرين وترمانين وماردين وعشرات المدن والبلدات تحمل بصمتها السامية الآرامية العربية ..
عفرين : والعفر التراب ..
عفرين لنا نحن السوريين كردا وعربا ..
=====================
أزمة الرغيف العربي :
يعاني الرغيف العربي في عدد من الأقطار . الرغيف في العالم العربي هو أحد الأسودين . الخبز والماء . وكانا في أيام العرب الأولى كما أخبرت أمنا عائشة : التمر والماء ..
الخبز وميزانياته في كل الأقطار العربية أليست ضمن حزام الأمن القومي العربي لكل العرب ..
متضامين متكاملين . لمثل هذا يذوب القلب من كمد
=====================
قرآننا : أن الله خلق الناس مختلفين ليتعارفوا ..وليس ليبغي بعضهم على بعض.
=====================
وخوف الفقر هو الفقر ..
=====================
ولوّن العرب الفقر فقالوا : فقر أبيض ، وفقر أسود.
أما الفقر الأبيض فالذي يلحق بالمال دون النفس . فيظل مع فقره وحاجته عفا كريما متواريا حتى يحسبه الجاهل غنيا ..اللهم أغننا بحلالك عن حرامك
وأما الفقر الأسود : فهو الذي يلحق بالعقل والنفس ، ونعوذ بالله منه
=====================
في الفقر :
الفقر الاقتصادي أهون أنواع الفقر ، الفقر العقلي شر منه ، والفقر النفسي الأخلاقي شر منهما ..
=====================
في بوادي سوء الظن : يسلّم عليك رجل فتظل تتساءل: لم سلّم عليّ؟ يغفل عن السلام عليك ، فلا تنام وأنت تحفر : لماذا لم يسلم عليّ ..
و" الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء "
=====================
يقولون : سوء الظن عصمة ..قد يكون عصمة من شرار الناس ، فلا نقع في حبائلهم ..
وأقول : حسن الظن عصمة ، يعصم نفوسنا من سخام سوء الظن ، ومن التيه في بواديه ..
=====================
ستون ألف مقاتل تحت الإمرة الأمريكية ..
سيقاتلون الصهاينة ؟! ..
=====================
هذه طرفة قديمة عمرها عقود :
في منتصف الليل ، أيقظت أختكم أم الطيب وسألتها بوصفها طبيبة ، هل الدم الذي يغذي القدمين هو نفسه الذي يغذي الرأس ، والدماغ ؟!
سألتني عن سر السؤال الغريب : قلت أشعر أن بعض الناس يفكرون بأقدامهم . أما حين يصل دم أقدامهم إلى رؤوسهم ، أو حين يصل دم رؤوسهم إلى أقدامهم ..
لا بد لبعض الحالات من تفسير
=====================
لا بد مما ليس منه بد ..
قد شمرت عن ساقها فشدوا ... وجدت الحرب بكم فجدوا
والقوس فيها وترعد ... مثل ذراع البكر أو اشد
لا بد مما ليس منه بدُ
=====================
تهربوا من الحرب وهي سهلة قريبة رخوة الملاط قليلة العياط حتى اضطروا إليها وهي كما ترون
=====================
إذا كانت أمريكا الغريبة البعيدة تستطيع أن تشكل من السوريين جيشا قوامه ستون ألف إنسان ؛ كم يستطيع الجار القريب الحبيب ؛ لو أراد ..
أخاف من : الصيفَ ضيعت اللبن .
=====================
إسقاط العنعنات الدينية والمذهبية والعرقية مطلب حضاري وحقوقي إنساني وسياسي دولي ..
أتحدى إن كان بإمكانهم مقاربة ملفات منطقتنا بعيدا عن هذه العنعنات ..الأمريكان والروس دخلوا المنطقة بها ، واعتمدوا عملاءهم وغذوهم اعتمادا عليها ..
في مقدمة هؤلاء العملاء بشار الأسد و ..
=====================
الأمريكي اعتمد على ميليشيات محلية ، الروسي اعتمد على ميليشيات محلية سورية وإقليمية ؛ كي لا يصاب لهم إنسان ..
=====================
هل يبالي ترامب ..أم هل يبالي بوتين ، بقتلانا من السوريين ، أو من العرب والكرد والترك ؟!