الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 18/11/2020

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 18/11/2020

19.11.2020
Admin




ورأيته متألما ، قلت : ما شأنك ..
قال : ينالون من الإمام البخاري ..قلت : الإمام البخاري رحمه الله تعالى يقدح قادحَه ، ويسقط جارحه . هو البحر والبحر لا تكدره الدلاء ، ويضيع هدرا كل ما يلقى عليه وفيه . وهو الذهب الذي لا يزيده الحت إلا بريقا ولمعانا ..
ومن أجمل ما نسجته قريحة شاعر :
وإذا أراد الله نشر فضيلة ..طويت أتاح لها لسان حسود
وقال لي : أخر وكان طائفة من العلماء تكلموا في طائفة من أحاديث اعتمدها البخاري في الصحيح ، قلت واختيار البخاري في الصحيح تصحيح . وفي مثل الإمام البخاري نقول : هم القوم لا يشقى جليسهم ، ولا يضل قارئ ما اختاروا وصححوا ، وإذا تكلم مثل الإمام البخاري قلنا : إيهٍ ..وإيهِ
وحدثتني يا زيد عنها فزدتني جنونا ..فزدني من حديثك يا زيد
" إن شانئك هو االأبتر " هي لرسول الله خاصة ، وهي لكل من حمل رايته عا ، ونشر دعوته ، واستمسك بهديه ، وأحيا سنته ؛ عامة ..
والإمام البخاري عالم ويرحب على بساطه بكل عالم .
رحم الله الإمام محمد بن إسماعيل البخاري 194- 256 للهجرة
========================
" وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض ولا يصلحون "
والمقصود بتسعة رهط : رهط تسعة .
وقال السدي ، عن أبي مالك ، عن ابن عباس : كان أسماء هؤلاء التسعة : دعمي ، ودعيم ، وهرما ، وهريم ، وداب ، وصواب ، ورياب ، ومسطع ، وقدار بن سالف عاقر الناقة ، أي : الذي باشر ذلك بيده.
وقارب الأسماء بالأسماء تبصر ...
========================
إذا خرجت نفس الإنسان - محسنا أو مسيئا - من الدنيا ، فقد أفلت من بين أيدينا ، وصار إلى ملك عدل لا يظلم عنده أحد ..
" يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا "
========================
وجهة نظر :
الحديث في الفجار والأشرار ومخربي الديار واضح مكشوف ومعاد مكرور ..
أما الحديث في الملتبس الذي اختلط خيره بشره فذاك الذي يحتاج إلى جميل رأي ورؤية ..
========================
حبائل إبليس ..
وتمثلوا أن رجلا رأى إبليس يحمل حبلا غليظا طويلا ويسير به بجهد وتعب ..
فسأله الرجل : إلى أين يا أبا مُرّّة ؟!
فقال إبليس : إن في هذه الجهة عالما عابدا قد أعياني ، وأنا أنصب شباكي لصيده ، وأعد حبالي هذه لقيده .
فعجب الرجل بما رأى وسمع، والعجب مهلك ..
فقال : وأنا يا أبامرة ، بأي حبل توثقني ؟؟
قال إبليس للرجل : اذهب إلى تلك الشجرة أخبرْك ، فخف الرجل إليها ، ووقف عندها ، ثم قال : والآن أخبرني يا أبا مرة بأي حبل ثوثقني ؟؟
قال إبليس : أخشى إن أخبرتك عن بعد ، ألا يصل صوتي إليك ، فعد إليّ هنا أخبرْك ، فخف الرجل نحو الشيطان حتى كان بجانبه ، ثم أعاد عليه السؤال : وأنا يا أبا مرة بأي حبل توثقني ؟؟؟
قال إبليس للرجل : أنت سامع مطيع ظريف أنيق ، تكنيني ، وتنتظر العلم فتناديني وتناجيني ، وأنت من خيرة تلاميذي لا يحتاج من كان مثلك إلى حبال !!!
=========================