كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 17/5/2020

المنكسرة قلوبهم ..
من أتباع محور " ما لنا غيرك يا الله "
في الباب يسألون : " أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ..."
يا رب .. يا الله يا قوي يا عزيز يا واحد يا ماجد يا ذَا الجلال والإكرام
برحمتك نستغيث
==========================
ثقافة جنسية ..
وكنت بالأمس أتلو سورة الفرقان ، ووصلت إلى خاتمتها بذكر عباد الرحمن ، أسأل الله أن يجعلنا جميعا منهم ..
وتذكرت واقعة من الصف السادس الابتدائي العمر الرسمي للتلاميذ 13 سنة . وحفظنا خواتيم سورة الفرقان وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا ..
كان الأستاذ عبد الله حبوش رحمه الله تعالى يستمع إلينا الحفظ حين سأله تلميذ ببراءة ظاهرة : ما معنى ولا يزنون ..
وكأني أنظر إلى وجه الأستاذ أحمر أخضر أصفر ..ويتلعثم ويجيب جوابا لا نفهم منه شيئا ، غير أن هذا أمر سيء ..
بعد سنة ونحن في الأول الإعدادي كان عندنا درس في كتاب التربية الإسلامية درس عنوانه : " الغُسل " وحدثونا عن أشياء مما يحدث للأولاد والبنات مما يوجب الغسل ، قرأناه كما نقرأ روايات الخيال العلمي ما تجهله أكثر مما تفهمه ..
كان معنا في الصف طلاب أكبر سنا ، وكان يضحكون ..ربما لا تعلمون أننا كنا في الصف نتشكل مجموعات أولية حسب أعمارنا ..
ما زلنا نبحث عن أجوبة لأسئلة كثيرة نمر عليها في كتاب الله : ماذا لو سألك حفيدك : ما معنى : خلق من ماء دافق ؟ أو ما معنى : فلما تغشاها حملت حملا خفيفا ..
أنا أطرح أسئلة ولا أقترح شيئا ..
ورحم الله أستاذنا عبد الله حبوش فقد كان دينا صينا حييا ...
==========================
نصيحة ..
وختمت القرآن عند الشيخ خالد رفيع ولي ست سنوات أي 1953 ..
كانت من عادتنا في صلاة الفجر في المسجد أن نتوزع الجزء أرباعا قبل الصلاة . وصحح لي : وأحضرت الأنفس الشحَّ ـ وكنت أقرؤها الشحُّ ..وكان شرح وجهها أعجب . ولا أدري إن كانت هناك قراءة بالضم على الوصف .
هذا الرمضان اعتمدت إلى جانب التلاوة أن أستمع إلى مصحف مجود للشيخ الحصري رحمه الله تعالى ..
واكتشفت خطأين يجريان على لساني وأنا سادر ...
أنصحكم بالاستماع والإصغاء ، فإن الاستماع مظنة الشرود
استمعوا تنفوا عن تلاوتكم الخطأ ، وتتعود أذنكم ضبط الأداء من تفخيم وترقيق وإدغام وإخفاء - وهو أدق أحكام النون - ومدود ..
وتعلمت أن تفخيمنا للخا الحلبية فيه زيادة حبتين . كان الشيخ يسألنا ايش اسم السوق بعد ساحة باب النصر نقول : سوق الخابية كأفخم ما تكون .. لحظت أن تفخيم الشيخ الحصري أخف حبتين ..
==========================
هذا جواب على تعليق :
المسلم الحقيقي لا يهوي في حضن أحد ، لا إيران ولا غيرها ..
==========================
قال للشيخ :
أريد أن اترك الصلاة ، لقد بت أستحيي من الله لكثرة ما أغفل في الصلاة ..
أجابه الشيخ :
يا بني غفلتك في الصلاة أقل في الإثم من غفلتك عن الصلاة ..
عندما تقول الحمد لله رب العالمين اعقل خطابك ...