كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 16/2/2019

وسألني
علي العلي :
أستاذ أريد من حضرتك ملخص لما جرى للإخوان المسلمين حصرا في الثمانينيات وهل كان بين صفوف الإخوان خونة من القادة السياسيين في الجماعة لو سمحت إما في تعليق أو منشور خاص لكم ...
الجواب :
الأمر يطول . والجواب ليس بمكنتي . لم يكن في صفوف جماعة الإخوان المسلمين لا خيانة ولا خائنون .. ظلت الجماعة على العموم حصينة منيعة
حدثت اختراقات في صفوف القادمين الجدد وفي بعض البنى الجانبية مكنها وساعدها الكبر والغرور والعناد والعصبية وليس قلة الحيلة
=====================
في الفم بحصة ..
الردح العربي المتبادل حول العلاقة مع الصهيوني ، يستحضر كل الفولكلور الشعبي الهابط الذي يجري عندما يتخاصمن ...هن وليس غيرهن .
وبماذا تسب إحداهن الأخرى !!
اللهم عليك بالجوق من فوق لتحت ومن تحت لفوق
=====================
الانقسام الشاقولي الأخطر في المجتمعات العربية ..ليس الانقسامات الهامشية الدينية والمذهبية والعرقية .. الانقسام الأخطر أن يكون في الأسرة الواحدة شقيق معاد للسيسي أو للسبسي أو لبشار أو لكل طاغية شئت ... وشقيق آخر يعمل جاسوسا ومخبرا عند الطاغية ويكتب تقريرا في شقيقه أنه يصلي الفجر في الظلام ...
" كان ابن علي يراقب التونسيين من يضاء بيته عند الفجر " !!
=====================
بالأمس شاركت في ندوة حول الذكرى السبعين لاغتيال الامام البنّا على قناة المغاربية ..
قال تقرير القناة : إن الامام البنّا اغتيل مبنيا للمجهول ...
قلت : اغتال تحالف الإنكليز مع القصر الامام البنّا . وهذه اليوم وثائق شاهدة واعترافات ناطقة .
قال الاخوان المسلمون ناصبوا الدول العداء ..
قلت الاخوان المسلمون في كل الأقطار سعوا ليكونوا بعض المشهد الاجتماعي والسياسي والآخرون هم الذين كانوا يفتحون النار ...
قال مشارك : إن المسلمين اليوم منقسمون إلى شيعة وسنة ومعتزلة وإباضية ..
رددت : كل هذه الانقسامات هامشية وأخطر الانقسامات حين انقسمت المجتمعات إلى سيسيين وسبسيين وأسديين وإلى أحرار مسلمين
سدنة الاستبداد هم الاخطر في كل المجتمعات ..
قال اختم بكلمات ، قلت : إن العرب والمسلمين أحوج اليوم إلى مشروع الامام البنّا في جوهره وحقيقته منهم عام ١٩٢٨ . بحاجة إلى جوهر المشروع وأمر الصيغ يسير .
=====================
فنون الدبلوماسية ...
في فن الدبلوماسية أنك تستمع إلى تصريحات الآخرين ، ثم تقتنص العبارة التي تخدم مشروعك فتوظفها ، بأي طريقة ..
بعض الناس همهم إدانة المتحدث ولو بإضرار أنفسهم ..
=====================
تصريح أو اعتراف ؟!
رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو لقناة : NBC الأمريكية : لا أستبعد خيار اللجوء إلى تغيير النظام في إيران ..
القراءة : الكيان الصهيوني له خياراته في تغيير أنظمة المنطقة ؛ عزلها كما في مصر مرسي، أو تثبيتها كما بشار سورية ..
=====================
ليس على الخلفية الأمريكية ولا على الطريقة الأمريكية ...
كتبت يوما لأتباع الظواهري وأتباع البغدادي نحن في حرب تاريخية معكم نرفض جهلكم وغروركم و فكركم وفقهكم وأساليبكم ووسائلكم ....ولكن ليس على الخلفية الأمريكية ولا على الطريقة الأمريكية ..
وأقول اليوم لأتباع مدرسة الولي الفقيه ، رافعي ألوية " يا لثارات الحسين " على الحوامل الأمريكية - الصهيونية - : نحن في حرب معكم نرفض جهلكم وعقولكم وقلوبكم ونظرياتكم وفقهكم وأساليبكم ووسائلكم ..ولكن ليس على الخلفية الأمريكية ولا على الطريقة الأمريكية ..
أنتم وهم والأمريكيون والصهاينة في خندق واحد ونحن في خندق آخر
نحن في خندق مَن " قوله الحق وله الملك "