كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 16-3-2022

17.03.2022
Admin

وحقي الذي أقتضيه من كل ذي علم: إذا رآني جُرتُ أو انحرفتُ أو زللتُ أن ينبهني على زللي، ويهديني إلى ما هو أعلم به مني بحقه..
ولا أسامح من يقدم مجاملتي على هدايتي...
اللهم اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك. وأنا والله يوم أظفر بمعلومة جديدة من أي علم أو فن أظل كأنني في عيد..
=======================
أمر بصفحات أجد بها أصدقاء صدق يضعون أسماءهم في عناوين منشورات فيها انحراف عن الشريعة أو عن الحقيقة...
أراجعهم على الخاص فيقولون كلاما غير مفهوم. وحكمنا فيما نحن فيه:
"من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها وكان الله على كل شيء مقيتا"
المجاملة مقبولة في الكلام المباح. وهي من سخط الله إن كانت فيما حرّم الله. أو أضل عن سبيل الله.
=======================
في الذكرى الحادية عشرة للثورة السورية..
اللهم أدخلتنا مدخل صدق.
فأخرجنا مخرج صدق.
واجعل لنا من لدنك وليا نصيرا..
=======================
أحد عشر عاما مضت
ونحن ما نزال هنا؟؟!!
"نحن ما نزال هنا" كلمة نستقبل بها أعداء ثورتنا فتنهي إليهم: أننا ما زلنا هنا كالجبال الرواسي لا نغير ولا نبدل ولا نقيل ولا نستقيل، ونرفض أن نذل وأن نخدع..
"نحن ما نزال هنا" نستقبل بها أنفسنا فتذكرنا بقول أولنا: من سار في طريق الشوك شمر واجتهد، وجد وأدلج، ومن أدلج بلغ المنزلة. ياحادي الطريق جرت، هو والله الفجر أو البجر...
قد جدّ بنا الأمر فجدوا
لابد مما ليس منه بد
____________
*مدير مركز الشرق العربي