الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 15/9/2018

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 15/9/2018

16.09.2018
Admin




نحن لا نعقد صلحا ولا شراكة مع الإرهابيين القتلة المجرمين الذين قتلوا أطفالنا بالسارين ..
لا يهمنا دستور ولا حصتور ولا شختور ولا فرفور ..
====================
أبو عدس ..
أقنعة كثيرة كلها تخفي وجه حافظ وبشار الأسد ..
====================
ثنائية العقل والنص هي إحدى المشكلات التي واجهت أمتنا وحضارتنا ..فحرفتنا يمينا وشمالا ..
ما أجمل سيدنا عمر وهو يسقط هذه الثنائية ، يوم طاعون عمواس
سيدنا عمريعطي تعليماته بأن لا يدخل المسلمون بلدة وقع فيها الطاعون ، وأن على أهلها أيضا ألا يخرجوا منها ، خشية أن ينتشر المرض بخروجهم وهو نوع مما نسميه اليوم الحجر الصحي ..
يعترض عليه سيدنا أبو عبيدة أمين الأمة مستشهدا بركن الإيمان بالقضاء والقدر : أنفر من قضاء الله وقدره يا أمير المؤمنين ؟!!!
سيدنا عمر يجيب : لو غيرك قالها يا أبا عبيدة ، يعني هذه الاعتراض بظاهريته لا يليق برجل يلقب أمين الأمة ، لو غيرك قالها يا أباعبيدة نفر من قضاء الله وقدره إلى قضاء الله وقدره
ألا ترون أن هذه الحوارات ما تزال تدور بيننا ..المشكلة ورغم حسم اجتهاد الصحابة بمنطق عمر إلا أنه ما يزال بيننا من يحاور بمنطق سيدنا أبي عبيدة رضي الله عنهم جميعا ..
لا تفهموا من هذا انتقاصا لسيدنا أبي عبيد أميننا أيتها الأمة ..فهو حب حبيب
====================
صديقي الذي يريد أن ينتصر للنص فيقول : النص من عند الله ...
وعقولنا هبة من ؟! ربنا أرادها هكذا غير معصومة ، وأهدانا النص دليلا لنعقله ...
====================
أنا لا أستشعر الثنائية بين العقل والنص ..بل التكامل . في ثلاثية الظلمة والعين والمصباح ..
العين هي العقل . والمصباح هو النص . ومن فقد بصره لا يستفيد من المصباح . ومن فقد مصباحه تخبط فلعله يصيب ولعله يخطئ ..
====================
في كلماتهم في التقريع : فلان ساقط عنه التكليف أي أنه غير عاقل
====================
ويصح عقل بلا علم وكم رأينا من عاقل حازم لبيب وهو لم يقرأ ولم يكتب ، ولا يصح علم بلا عقل ..فإذا ضاع العقل ضاع بضياعه كل شيء ,,,
====================
في حوارية جميلة حول عقل العاقل وعلم العليم وقد اختلفا في أيهما قد حاز الشرفا ..
يسأل العلم العقل : باينا الرحمن في كتابه وصفا ..
وتختم الحوارية هكذا : فبان للعقل أن العلم سيده ..فقبل العقل رأس العلم وانصرفا
وغفل الناظم العاقل : أنه ليس كل ما هو حسن وجميل بحق الله هو حسن وجميل بحق الإنسان . الله يعلم بلا أداة ولا وسيلة ..
وعقل الإنسان مقدم على علمه . ودليلي أنهم لا يروون عن العالم إذا اضطرب حفظه أو عقله . ودليلي أكثر ما أسمع من العلماء في تقويم بعضهم : فلان علمه أكثر من عقله ، أو أكبر من عقله ، يقولونها على سبيل الذم إذا كان يقول من غير ضابط من حكمة ..
عقل االإنسان طريقه إلى الإيمان وطريقه إلى العلم أيضا ..
====================
من الكتب التي فقدتها وتشعط النار في قلبي كل ذكرتها كتاب " الله " موسوعة فلسفية فكرية عن سجل حافل للتصورات الإنسانية الفلسفية عن الله سبحانه وتعالى ..
كان في نحو 900 صفحة اشتريته من دار المعارف في مصر سنة 1976 ..
أسماء وتصورات فيها وفيها ..
من أجمل ما يستقر في الذاكرة قول الفيلسوف انسليم : اعقل حتى تؤمن ..
أنا أعجب ممن يقول بأن النص مقدم على العقل ..
الذين لا يعقلون لم يخاطبوا بالنص ونظمت حياتهم الغريزة بلا اختيار ، العقلاء هم الذين منحوا حق الاختيار وكرموا بالخطاب الذي هو النص ..
====================
الفلسفة الوجودية ..
ذكرت الفلسفة الوجودية وقولها بأن الوجود الفردي للإنسان سابق على ماهيته ، والشائع بين الناس أن الفلسفة الوجودية فلسفة ملحدة تنكر وجود الله والأمر ليس كذلك . فالإلحاد ليس من لوازم الفلسفة الوجودية في ذاتها ..
وكنت في الصف الثالث في كلية اللغات - الأدب العربي قد اخترت أن أكتب بحثا حول الوجودية المؤمنة والوجودية الملحدة ..
الوجودة نزعة فلسفية فردية تقول بحرية الفرد واستعلائه حتى على ماهيته المسبقة، كان لها جذورها التاريخية العميقة ، وتجسدت أكثر بين القرنين التاسع عشر والعشرين..
من أبرز ممثليها المؤمنين : الدنماركي سورين كيركغارد والألماني كارل ياسبر ..
أما الوجوديون الملاحدة فيمثلهم نيتشه الألماني - وجان بول سارتر الفرنسي وعمدة كتبه ( الوجود والعدم ) تذكروا لابن سينا ( الكون والفساد ) الكون بمعنى الوجود من الكينونة . وصديقته سيمون دي بفوار ، وألبير كامي الفرنسي صاحب الغريب والطاعون والذي يقال بأنه مات منتحرا في الجزائر
====================
وسمعت أمنا حفصة رسول الله على المنبر ينادي يا أيها الناس ، وكانت في حديث مع جارية لها فقطعته ، تقول لها الجارية ما لك ؟ تقول أمنا إنه ينادي على الناس وأنا من الناس ..
====================
تتبعت نداءات القرآن الكريم ..
بضع وخمسون مرة يا أيها الذين آمنوا ..بضع وعشرون مرة يا أيها الناس ..
====================
هويتنا الأولى التي تجمعنا بكل البشر : هي الآدمية أو الإنسانية ..
وتتجلى في نداء ربنا علينا : يا بني آدم ..يا أيها الناس ..
====================
ما الفرق بين الشخصية والهوية ؟
هو نفس الفرق بين الوجود والماهية ..وقال الوجوديون : الوجود يسبق الماهية ..
====================
الجمعة الأولى من 1400 ..
اللهم اجمعنا على الحق والهدى والحب فيك ..جمعتكم معطرة بالصلاة على من علمنا كل حسن وجميل ..اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وأتباعه إلى يوم الدين ..
====================
وإعادة إشعال المظاهرات على كل الأرض السورية هي الاستراتيجية الأجدى على الثورة والشعب واليوم والغد ..
هيا ارحل يا بشار
====================
المشاركة الإيجابية الفاعلة في مظاهرات الغد ضد المحتل والمستبد واجب وطني أخلاقي وسياسي..
====================
الجهاد والمجاهدون ..
والجهاد ذروة سنام الإسلام ، وأعظمه وأبركه جهاد الكلمة ، لا تنتقصوا كلمة جهاد ، ولا تلمزوا لقب مجاهد ..
ولا نرضى لحطام العقول والقلوب هؤلاء لقب المجاهدين ، نجل اللقب ونكبره عن مثلهم . و " الجهاد " شعيرة من شعائر الله " ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب " والجهاد ذروة سنام الإسلام ، وأهل الجهاد هم أهل الله وخاصته وحماة الإسلام والمدافعون عن حماه ..وهؤلاء المنبتون الذين يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ليسوا من الجهاد لا في معنى ولا مبنى ، قتالهم عميّ ورايتهم عميّة ..
سلف هؤلاء لذين بدؤوا أمرهم بالخروج على أمير المؤمنين علي بن أبي طالب، والجرأة عليه : إن قال نعم ، قالوا : لا ، وإن قال : لا ، قالوا نعم ، ورفعوا في وجهه شعار ، لا حكم إلا لله ، فقال فيها "كلمة حق أريد بها باطل " وما يزال هذه ديدنهم حتى اليوم كما يرفعون في وجه مجتمعاتهم عبارات وشعارات هي بباطلهم أشبه ، وإلى خدمة أعداء دينهم وأمتهم وأوطانهم أقرب ؛ ولم ينتهوا في الماضي عن غي حتى تجرؤوا على سيدنا علي رضي الله عنه فقتلوه ، وكانوا قد قتلوا من قبله سيدنا عثمان في شقشقة كلام ليس فيه من الحق شعرة ، وهم اليوم على تقتيل خيار الأمة أجرأ ، لا دين يردع ، ولا عقل يفقه ، ولا خلق قويم يهدي أو يرشد ..
نسأل الله أن يهدي من علم فيه خيرا منهم ، وأن يكفينا شر من كان على غير ذلك ويكفينا بغيه وعدوانه ..
مشكورة يد أردوغان إن استطاع أن يكف بغي هؤلاء عن أهل سورية ، وأن ينقذهم من أنفسهم وأن يفتكهم من عقال جهلهم ..
ألا لو علم ذيل الأفعى أين يبيت رأسها ..
====================
ضرب قوى المعارضة والثورة بعضهم ببعض : خطة خبيثة يديرها قوم خبثاء ويقع في حبالهاهُبل وبله ومفغلون
====================
" الضراعة "
قيمة مذمومة ممقوتة إلا لله رب العالمين ..
وحين تقول يارب فاخفض رأسك واحنِ عنقك ، ومرغ جبهتك وأنفك ..
لا تذل جبهة الكرام إلا للعظيم
====================
قد يقول لك أحدهم يا (متخم ) وهو يرى موضع الحجر الذي ربطته تحت ثوبك من جوع ..
فابتسم للجاهل حتى يظن نفسه فحيحا ..
====================
خرجت من سورية إلى حوافيها أولا وظلت نفسي تترقب أملا بعود قريب ..
ثم بعد أشهر ألقت بي النوى فأبعدت ، وبت آخر ليلة لي في انتظار السفر في غرفتي الصغيرة وأنا ابن الثانية والثلاثين أبكي بنشيج وعويل وأظن أنني لا يسمعني إلا الواحد الأحد ..
وتخرج للناس مبتسما كأنك في الطريق إلى نزهة وما تزال بعد أربعين عاما مبتسما أجمل كلمة ، وأعظم كلمة تواجه بها النوازل ..
وربنا الرحمن المستعان ..
لاتظهر للناس ضعفا وأنت عبد القوي ..ولا فقرا وأنت عبد الغني ..
الناس إن شعروا بحاجتك إليهم طمعوا فيك أو استهانوا بك ..أو استذلوك
====================
أحدثكم بتجربة ابن السبعين ..
وقد نزلت بي في حياتي محن طامات وبلايا عظيمات ، كنت كلما أقبلت واحدة أقول وهذه هي القاضية ..ثم يخرجني منها ربي بقوته ولطفه من غير حول مني ولا قوة ..
" فما ظنكم برب العالمين" ؟؟؟
وظننا فيك يا رب أنك ساترنا وكافينا وناصرنا ...ويقيننا فيك يا رب أنك غافر لنا وراحمنا ومنجينا ..
على هذا عشنا فما خذلتنا يوما في قلب المحنة والبلاء ظلت عينك ترعانا ويدك بالخير تربُّنا ..