كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 15/1/2018

المجلس الوطني الفلسطيني يدعو القنصل الأمريكي لدى فلسطين، دونالد بلوم، لحضور جلسة الافتتاح ..
أرأيتم كيف يفعل النفاق بأهله ...
========================
تغير الأحكام بتغير الأزمان :
صاحب الزوجة الوحيدة إذا أراد أن يضغط على زوجته بالهجر في المضجع ؛ يضغط على نفسه او يضغط عليها ؟!
يا قوم اعقلوا ..
========================
كان الامام ابن القيم حنبليا ، من تلاميذ ابن تيمية ، ناصره وسجن معه . وهو القائل :
" حيثما كانت المصلحة فثم شرع الله "
ثم انظر كيف استنفر بعضهم في الرد والاستدارك عليه . الكلمة تؤطر بإطار قائلها .
رحم الله ابن القيم ..
رحم الله صاحب اعلام الموقعين
========================
جميل جدا أن نظل ننقل قول ابن القيم عن شريعة الإسلام :
( إِن الشَّرِيعَة مبناها وأساسها على الحكم ومصالح الْعباد، فِي المعاش والمعاد، وَهِي عدل كلهَا، وَرَحْمَة كلهَا، ومصالح كلهَا، وَحِكْمَة كلهَا، فَكل مَسْأَلَة خرجت عَن الْعدْل إِلَى الْجور، وَعَن الرَّحْمَة إِلَى ضدها، وَعَن الْمصلحَة إِلَى الْمفْسدَة، وَعَن الْحِكْمَة إِلَى الْعَبَث فليستْ من الشَّرِيعَة، وإنْ أُدخلتْ فِيهَا بالتأويل، فالشريعة عدل الله بَين عباده، وَرَحمته بَين خلقه، وظله فِي أرضه وحكمته الدَّالَّة عَلَيْهِ وعَلى صدق رَسُوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أتم دلَالَة وَأصْدقهَا )
الأجمل منه أن نقدم للناس نماذج حية وليس تاريخية عن عدل الشريعة ورحمتها وحكمتها وحرصها على مصلحة العباد ..
========================
كان الشيخ مصطفى الزرقا رحمه الله تعالى سابق العلماء إلى القول بجواز عقود التأمين ..
========================
حين نذكر كلام أهل العلم في المسائل العلمية الشرعية : لا يوردنّ علينا أحد كلام المعممين من العامة . ومن العامة المعممين من قدمهم أصحاب السلطان فوظفوهم ..
========================
الإسلام والمذاهب والفرق ..
على صفحة صديق آخر يطرح : لماذا لا تشتمل مظلة الإسلام كل أصحاب العنعنات المتمردة عليه. يثير تساؤله الكثير من التفاعلات . بين مؤيد له مستنكر على الإسلام والمسلمين ، وبين مستنكر عليه مدافع بظنه عن الإسلام والمسلمين .
مثل هذه القضية مطروحة بين المسلمين منذ القرنين الثالث والرابع . الإمام أبو الحسن الأشعري ، الذي يتقلد مذهبه ثلاثة أرباع المسلمين ، ولو تقليدا ، يقرر هذا في مقدمة كتابه " مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين "
وأجمل ما في التقرير أنه يعقّب ( أن تقول هذه فرقة مسلمة أو من فرق المسلمين لا يعني الحكم بالنجاة يوم الدين )
لأمانة العلم علماء آخرون اختلفوا على أبي موسى ويرفضون قوله ..
أحب أن نتعلم ، وأن نجد من يعلمنا ..
========================
في حوار مع امرأة أوربية حول حق الإجهاض ، قالت : جسدها وهي حرة فيه .
قلت نظريتنا : منذ علق أصبح شخصية مستقلة مستودعة لديها . أمانة تؤديها ، وليس من حقها التصرف فيها . ويتأكد حقه بعد 120 يوما ..
========================
في التبرع بالأعضاء :
الفتوى العامة لعلماء المسلمين في جواز التبرع بالأعضاء ، وفق ضوابط . وحرمة الاتجار بها ، وبيعها ، وهنا يبرز لدي سؤالان :
على قاعد كل ما حرُم بيعه حرُم شراؤه ، هل يجوز شراء الأعضاء من الفقراء والمحدودين ..
والسؤال الثاني : لأصحاب نظرية أن الإنسان مالك جسده ، هل تجيزون الاتجار بالأعضاءعلى قاعدة : الذي ملك حكم ..
لا فلسفة ولا نظرية ولا نظام قانوني أو أخلاقي أرقى وأنقى من شريعة الإسلام ..لو كانوا يعلمون ..
========================
البارحة مررت بصفحة صديق ، يكتب : ( كتبتُ مقالا في موضوع التبرع بالأعضاء ) ويبين أنه بإنسانيته وسعة أفقه شجع على التبرع بالأعضاء وحضّ عليه ، وهذا شيء جميل ؛ ولكن العجيب أن الصديق العجيب يقول : وأن أكثر علماء الشريعة ، يقفون في وجه التبرع بالأعضاء ، ويحرمونه ، ثم يزيد في النقد والتباهي ..
للحقيقة ليس أحدا مما يعتد برأيه ، ويراجع إليه ، لا على المستوى الفردي ، ولا على مستوى المجامع الفقهية : حرّم أو منع أو لم يشجع على التبرع بالأعضاء ؛ ولكن وفق منظومة من الشروط الشرعية المتوخاة ..
أهم هذه الشروط حرمة الاتجار بالأعضاء وبيعها ..
قبيح أن يهدم شخص شخصا ليقف على أنقاضه . الأقبح أن يظن أحدهم أنه قادرعلى هدم دين وشريعة ليعلو على أنقاضهما ..
العجب كل العجب على صفحة ذلك الصديق المعلقين من المطيباتية ضد الإسلام والمسلمين ..
========================
المنتظر من علماء هذه الصفحات : أن يخففوا من جرعات الوعظ ، على أهميتها ، وأن يجعلوا في صفحاتهم حظا لمناقشة قضايا من العلم ..أتفهم الموانع ، وأدرك حجم الموجبات ..
========================
رفع الصوت بالتهديد والوعيد ..
استفزاز يقطع طريق الجادين.
========================
يمينا لأبغض كل امرئ ..يزخرف قولا ولا يفعل
هذه يمين القائل ,,أما أنا فيكفيني أن لا ابالي ، الصيفَ ضيعت اللبن يا صاح ..