الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 15/11/2020

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 15/11/2020

16.11.2020
Admin




لا أحب الشغب على الناس ..
 ولكنني منذ وعيت ما نفعله في قرن العدد بالتسبيح والذكر على طريقة "بعدد كل معلوم لك " وعلى طريقة بعدد " قطر الأمطار وموج البحار وورق الأشجار وما احتواه الليل والنهار ؛ أتساءل هل يجزئني في التسبيح عقب الصلوات أن أقول : سبحانه الله ثلاثا وثلاثين ، بهذا اللفظ ، والحمد لله ثلاثا وثلاثين ، والله أكبر ثلاثا وثلاثين . أم المسنون المطلوب هو التكرار أن أقول ثلاثا وثلاثين مرة " سبحان الله " سبحان الله سبحان الله ..
أبحث عن مقاربة علمية بنصوص شرعية ومن حفظ حجة على من لم يحفظ .
======================
اللهم افتح لنا بخير واختم لنا بخير وأجرنا وطالبي جوارك من كل مرض وسوء وضير .
======================
ونؤمن أن مفاتيح الخير كله في كتاب الله . وأن في كتاب الله في كل زمان ومكان  للخير  مفاتيحَه
فإذا فات الخيرُ قوما فما أصابوه ، فاعلم أن الخلل عند الصيدلي أو عند المريض ، وليس في وصفة الطبيب.
صيدلي لا يقرأ ، وآخر لا يعرف تركيب الدواء ، ومريض يرفض الاعتراف أنه مريض ، أو يزور العينات للمختبرات ، أو يتظاهر أن يتعاطى الدواء ، فيسرّ حسوا في ارتغاء ..!!
======================
يدعو بعض الناس : لئن أنجيتنا من هذا الوباء ...
" وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِّن بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُم مَّكْرٌ فِي آيَاتِنَا ۚ قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا ۚ إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ . هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ ۙ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَٰذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ . فَلَمَّا أَنجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ۗ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَىٰ أَنفُسِكُم ۖ مَّتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ .
======================
ثائرون وحائرون ..
قضايا كثيرة يحار فيها الثوار السوريون ، وسبب حيرتهم أن هذه القضايا تتنازعها مقاربات فقه المصالح والمفاسد ، والحسابات الاعتبارية . يكون ابن تيمية رحمه الله تعالى : لا يكون الرجل فقيها حقا حتى يدرك أعظم المصلحتين فيحققها ، وأعظم المفسدتين فيدرأها . أو يدرأ المفسدة الكبرى ويحتمل الكبرى . ويفوت المصلحة الصغرى لتحقيق الكبرى .
هذه المهمة الصعبة مهمة أولي الأحلام والنهى . العقلاء والمفكرون ورجال العلم والفقه بالمعنى الواسع .
وأعتقد أن بعض القضايا المعومة في فضاء الثورة والثوار كانت تستحق نوعا من المجامع العلمية الثورية لتقول رأيها في الصح والخطأ فيها . ويجب على العامة أمثالي عندما تقول هذه المجامع كلمتها أن تستهدي بها وتسترشد وتلتزم . في القضايا الرئيسية والفرعية ، في الثوري والسياسي والاقتصادي والاجتماعي والإنساني ..يجب أن تكون كلمتنا موحدة . ومنطلقاتنا مسددة . ومواقفنا متجانسة ..
أنا لا أحب أن أحمل المسئولية لطبقة المسترشدين ، فهؤلاء مهما كانت مواقفهم أمانة في أعناق الهداة والمرشدين .
لايصلح الناس فوضى لا سراة لهم ...ولا سراة إذا جهالهم سادوا
اللهم فرج عن الشام وأهله ...
======================
ونعوذ بالله من الحور بعد الكور .
أي من النقض بعد الإبرام. ومن الضلال بعد الهدى. ومن الفساد بعد الصلاح . ومن أن يتخبطنا الشيطان .
وأهديها إليه، وإليه، وإليهم
للأول أقول: وحفظنا أن المجالس بالآمانات، وإذا حدثك أخوك ثم التفت فهي أمانة. وللثاني أقول: "ولا تكن للخائنين خصيما ". وأقول لهم :ولو دُعينا لنقول فيكم مثلما قلتم فينا ،لأبينا. أبينا .. أبينا ..فالزموا الوقار ، ودعوا عنكم الترهات، واذكروا يوما لا يغني فيه " مولى عن مولى شيئا ولا هم ينصرون "
الترجمة : ومن طار مع سربه أدرك ما يدور فيه  ..
======================