الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 15-9-2022

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 15-9-2022

17.09.2022
Admin




‏تأملت الفرق بين الإعلامي المحترف والإعلامي المنحرف، وجدته في نقطة مع بعض إعادة الترتيب..
‏أيها القتلة والمجرمون والسفاحون والطبالون والزمارون والراقصون على جراح الناس سيأتي بكم رب الناس لفيفا..
======================
كتبت منذ يومين عن الفهم بعض الأصحاب عاتبني...
نحن ورثنا عن جدنا دار قديمة متآكلةـ فيها الكثير من الثغرات والعيوب، إما أن نتعاون على سد الثغرات وإصلاحها، وإما يتقدم منا قادر على تجديد الدار أو تغييرها...
أنا لو كنت قادرا على تأسيس بديل لجماعة الإخوان المسلمين يتلافى الثغرات ويلقى القبول عند الناس لما تأخرت ثلاثة أيـــــــــــام !!
أنا من جيل لبس المرقع، هل تعلمون، كنت أذهب إلى المدرسة وأنا أذوب خجلا من الرقعة في ركبة بنطلوني!! هل تظنون أنني لم أكن أراها أو أعرف مكانها أو أظل أداريها!! هو قليل الفهم والعلم والذوق من يظل يذكرني ليش بنطلونك مرقع...
أركان بيعتنا عشر أولها الفهم ...
======================
تأملت الفرق بين الإعلامي المحترف والإعلامي المنحرف، وجدته في نقطة مع بعض إعادة الترتيب..
أيها القتلة والمجرمون والسفاحون والطبالون والزمارون والراقصون على جراح الناس سيأتي بكم رب الناس لفيفا..
======================
أساطير…
في الحديث الصحيح تشجيع على قتل "سام أبرص"…وللعلماء في توجيهه أقوال..
في ثقافتنا العامية، تُذكر الضفدع بخير، كذلك ولا أعلم سر ذلك.
وتتناقل النساء،  في حلب، أن التي تلحس بطن الضفدع سبع مرات، يكون غسيلها أشد بياضا…
ومع ذلك صورة عالقة في ذاكرتي وأنا طفل…
كانت تباع على الأرصفة في حلب، صورة يزعم مروجوها أنها لسيدنا إبراهيم عليه السلام، حين ألقي في النار..
يقف وسط النار المتأججة بقامة ولحية طويلة متألقا، كُتب في أعلى الصورة
" قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم"
ولو دققت في أسفل الصورة كما فعلت وأنا ابن ست سنين لرأيت..
في جانبها الأيمن ضفدعا ملأ فمه ماء، وجاء يحاول إطفاء تلك النار الموقدة..
وفي جانبها الأيسر سام أبرص " أبو بريص" يحمل في فمه قشة جاء ليزيد من ضرام هذه النار..
وأحبَّ أن يشارك النمرود فيما جمع وأوقد…
صحيح هي أساطير، وصحبح أن العلماء كانوا يشددون النكير على تلك الصور..
ولكن يبقى لتلك الأساطير رمزيتها..
أبو بريص والنمرود في كفتين متقابلتين..
وفي حكاية شعبية أخرى ينادي الغزال  المسكين الذي وقع هو وأخته في حبالة الأمير، فيصطفي الأمير  الغزالة الجميلة لنفسه، ويقرر ذبح الأخ المسكين.. فينادي ذاك المسكين على أخته..
يا هند ويا هنود.. ويامسك ويا عود .. أخوك هلمسكين سنوا له السكاكين، وجابوا له الجزار حتى يذبحوه..
ترد عليه بلسان الوفاء
روح ان شاء الله تكون النار من حطبها، والماء من بردها، والقصاب أعمى..
في حكاية ثالثة  في رواية قصة النكران واللؤم:
في سمر الشتاء أيام الموقد، ودلة القهوة، تصدر صوتها على النار والماء فيها يتأوه: يسأل الملك وزيره: ما تقول هذه الماء؟ ومعك ثلاثة أيام!!
ويحار الوزير في أمره، ويطوف على من غدا وشدا ، فلا يظفر بجواب حتى صباح اليوم الثالث، حيث ينتهي أجله لأجله؛ وتراه ابنة له صبية مهموما فتسأله عن سر همه، فيحكي لها على سبيل التسرية عن نفسه، فتقول له نعم يا أبي .. أنا كلما أوقدت الحطب تحت ركوة الماء سمعتها تقول:
أصل السبب مني
في الوادي جريت
كل عود انتشى مني
بنارو انكويت..
أقول لبعضهم أعيدوها سبع مرات لعلكم…
وفي حلب منحكي كتير عن الحليب قبل انتشار الرضاعات وشيوع الحليب العاطل!!
أساطير
____________
*مدير مركز الشرق العربي