كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 15-5-2022

معركة مصطلحات مزمنة حول وصف الشهيد والشهادة..
هذه معركة مصطلحات
مزمنة ومعقدة ومفتعلة في الوقت نفسه.
ولو أننا عبّدنا طرقنا بالنوايا الحسنة لعففنا عنها..
أقول: الشهيد، فيكون للفظ معناه اللغوي، وتكون ال التعريف فيه هي ال الجنسية. ويصح ان أطلقه على كل من شهد على قضية، وشيرين شهدت على ظلم هذا العالم وطاغوتيته..
وأقول الشهيد فيكون للفظ معناه القرآني المعهود في أذهاننا، و الذي يؤطر في أطر كلنا يعرفها، ويشمل المجاهد في سبيل الله، والرجل يصدع بكلمة فيقتل، فيكون سيد الشهداء، ويشمل الغريق والمبطون والمحترق.. في نصوص لا نتجاوزها وكلنا يعرفها..وتكون ال التعريف فيه هي ال العهدية، وعليها يجري كلامنا إذا شئنا
ونقول الشهيد حمزة بن عبد المطلب سيد الشهداء، فتكون ال التعريف في قولي الشهيد، هي ال الكمالية بمعنى انه استوفى كل معاني الشهادة.
ولو صمت القاصرون لكفونا الكثير من اللجاجة.
حين يحسن ظننا بأنفسنا وبأنفسنا هنا تعني ببعضنا، لا يحمل كل واحد منا عصاه ويجري وراء الآخر.
بلاء ما بعده بلاء..
=========================
في تحليل أسباب أزمتنا..
تقول الأم السورية لشقيقتها: زوجك على ما عوّدتِه، ابنك على ما ربيتِه..
هذا الذي يصدر عن بعضنا، فيثير حفائظنا من صنع أيدينا. لا تقولوا الشيطان الرجيم، لو فكر بشار الأسد سبع مائة عام ما حصد مثل الذي نحصد...!!
=========================
كتب أخي الحبيب أيمن الجمال: قرؤوا الفاتحة على روحها الطاهرة.. أول ما قرأت، ظننت أنه يقصد الثورة التي كلفتنا مليون شهيد..
بالنسبة إليّ، عليها أبكي وأُبكي البواكيا...
اللهم عوضنا في جهدنا وجهادنا خيرا...وانصرنا على من عادانا وعلى من التف علينا..
=========================
الاقتتال في عربات القطار الخلفية إلى أين يسير..؟؟!!
في قُمرة القيادة يشربون الشاي معا، ويضحكون معا، ويسمرون معا، ويوجهون القطار إلى الجهة التي يرتضون!!
وفي المقطورات الخلفية الناس يتذابحون، إلى أين نسير أو نصير !!
فكروا فيها جيدا ..هي صعبة على العقول والقلوب، ولكنها توصيف وليست تحليلا. فتأملوا هذا ولا يغب عن فهومكم المقدرة البعيدة المدى.
"ففهمناها سليمان"
يا مفهم سليمان فهمنا.
=========================
أصبحكم بالخير والنور والرضا والسرور، وأصلي على نبينا الكريم، بالمؤمنين الرؤوف الرحيم...
من حب مولاه إياه خلع عليه هاتين الخلعتين..
" لقد جاءكم رسول من أنفسكم، عزيز عليه ما عنتم، حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم"
نطالب برأفة ورحمة الوارثين
____________
*مدير مركز الشرق العربي