كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 15-10-2022

زهير سالم*

مضحك مبكٍ..
يقولون لي لا نفقه كثيرا مما تقول.. وقالها قوم شعيب عليه السلام من قبل!!
وأنا كذلك لم أفقه قول الذي قال
وخرجنا من صلاة الجمعة
وقتلنا الرجل والمرأة معا..
هل فقهتم هذا!!
======================
مررت بصفحة أستاذنا عصام العطار على التويتر فقرأته مغردا
(محي الدين القضماني في ذمة الله..
رَحِمَكَ اللهُ تَعالَى يا أخي الحَبيب الجَليل صَديق العمر ورفيق العمل العالم المعلم المربي الصالح محي الدين القضماني…
رَحِمَه اللهُ تعالى وعَوَّضَ أسرته وإخوانه والإسلام والمسلمين منه أحسن العوض
وإنا لله وإنا إليه راجعون..)
وأترحم على من ترحم عليه أستاذنا وأدعو له بالرحمة والقبول ولأسرته وذويه ولأستاذنا بجميل العزاء ...
وأراه استحق منا أن ندعو له بخير فله في ذكر الأخيار له كل الخير... رحمه الله تعالى...
======================
صباح الخير .
كلما رأيتني أتتبع أخبار بلدي، التي كان يجب أن أكون مشاركا في صنعها..وأسأل عنها من عدا ومن جلس تذكرت قوله تعالى
"يَحْسَبُونَ ٱلْأَحْزَابَ لَمْ يَذْهَبُواْ ۖ وَإِن يَأْتِ ٱلْأَحْزَابُ يَوَدُّواْ لَوْ أَنَّهُم بَادُونَ فِى ٱلْأَعْرَابِ يَسْـَٔلُونَ عَنْ أَنۢبَآئِكُمْ ۖ وَلَوْ كَانُواْ فِيكُم مَّا قَٰتَلُوٓاْ إِلَّا قَلِيلًا"
مخيفة هذه الآية أن تنطبق عليّ أو علينا..
يا قوم إنما يدلي الميت في قبره الأقرب منه رحما..
رسالة ثانية للأعزاء المحترمين الذين يرسلون رسالة صوتية عن العمليات في الداخل..
مهم للك ولرسالتك
تبدأ بذكر اسمك..
وموقعك العملياتي من أين تتكلم، وموقعك بين ظهراني الناس وما هي مهمتك.
ثم تحدد تاريخ وساعة ما تفيد به… وأنت مشكور مأجور .
الإعلام مهمة مقدسة
======================
اليوم..
والناس مستغرقة في معرفة ما كان وماسيكون.. أحدهم يرسل لي موضوعا عن "القبيسيات" ودورهن ..
نعم يا أخي لولا دور القبيسات والنسويات وما إليها .. كنا الآن في قلب دمشق، وكان بشار الأسد قد وكل محامين أمريكان وانكليز للدفاع عنه..
ويقولون لك تكلم ..
شي بفقع المرارة يا رجل ..
======================
زهير سالم وأرسل إلي سؤال محب:
استاذنا وتاج راسنا لماذا تبتعد عن القضايا الاساسية نحو الكلام والبلاغة والرموز..؟؟
فأجبته : لكي لا ترجموني..
وقال نبي الله موسى عليه السلام لقومه : "وإني عذت بربي وربكم أن ترجمون.."
ولي فيه قول ما وجدته عند غيري، وللمفسرين فيه قول.
أما قولي الذي لم أجده عند غيري، ومن وجده فقد سبق، ففي قوله عليه السلام: إني عذت بربي وربكم..
والمقصود بربي الذي هو ربكم، وليس على معنى انه عليه السلام استعاذ برب المشركين، كما هو ظاهر العطف. وما يكون لنبي ولا لمؤمن ان يستعيذ برب المشركين!!
وأما قول المفسرين، فاختلفوا في تفسير قوله ان ترجمون.. على قولين
الأول: ان ترجموني بحصاد ألسنتكم وبما تتهموني به، من الفند والخبل والسحر والجنون والشعر - وقول ما لا يفهم-..
والثاني: ان ترجموني رجما حقيقيا بالحجارة حتى الموت، اي كما يرجم الزناة والعياذ بالله..
والخلاصة: لاحظ أيها المكرم بالتكليف، كيف أن القرآن الكريم، أطلق آفاق القول، فاتسعت ألفاظه وهي معدودة محدودة لتكون غطاء لقول الله تعالى: "قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا"
____________
*مدير مركز الشرق العربي