كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 14/1/2020

وهذا جواب على جواب
وجعل الله سبحانه لكل عبادة ميقاتا ..
لنتعلم مراعاة " واجب الوقت " وهذا مصطلح فقهي وأخوكم لا يخترع .
والوقوف على عرفة خلا يوم عرفة إن لم يكن للنزهة والاستجمام فهو في معنى العبادة عبث .
وإنما يطفئ الحريق باللطيفية رجل مقعد لا يستطيع القيام ...
=======================
الشاب السوري الذي يعيش في دمشق
وفِي ظل سلطة الاسد وسلطة بوتين ، والذي يعجز عن إطعام أبنائه فينتحر
ويطلب من الرب السماح
ويطلب من الناس ان يعيلوا أطفاله
ألم يكن : مريض العقل والدين ؟!
اللهم اغفر وارحم
=======================
وأشكل على بعض الأصحاب لفظ السجيحة جمع سجيح .
وكأنهم نسوا حكاية سجاح صاحبة مسيلمة ..
قوم يسجحون مثلما سجحت ..
لا تنسوا أنها ماتت بعد توبة فأجملوا القول .
=======================
اللعب مع الصغار
أقسى العقوبات التي تلقيناها في تربيتنا البيتية
كانت بسبب اللعب مع الصغار . وكانت العبارة الشائعة : حطيت عقلك بعقلو ..
إحدى أزمات المعارضة السورية .
كان هناك فيلم عنوانه : اللعب مع الكبار لعادل إمام اللعب مع الكبار خطير . واللعب مع الصغار يؤدي الى التلاشي .
أقصد الاضمحلال
=======================
هذا الفقه يصح ..ولا يصح ..
قول بعضهم :
تمسكوا بالصبر ..اركنوا إلى الصلاة ..رددوا الأوراد والأذكار ..املؤوا أوقاتكم بطلب العلم ، وتذاكر أحاديث الفرج ، استبشروا بالرؤيا والمنامات ، وتفاءلوا في تفسيرها وظلوا في ترداد : إن بعد العسر يسرا ..وإن بعد اليوم غدا ..كل هذا الفقه صحيح وحسن وجميل لقوم وقعوا في زنزانة آسرهم لا حول لهم ولا طول ..غير حسن الظن في الله وحسن التوكل عليه ..
وهذا الفقه نفسه لا يصح وهو فقه قبيح من قوم اشتعلت النيران في ديارهم أو في منازلهم أو في ثيابهم ثم بدل أن يُهرعوا إلى عملية الإطفاء ويتعاونوا عليها هرعوا إلى اللطيفية : يا لطيفا لم تزل الطف بنا بما نزل ..
اللهم نحن نرمي وأنت الرامي . اجعلنا مظهرا لإرادتك ، واستعملنا ستارا لقدرتك ، واجعل حولنا من حولك وطولنا من طولك ألهمنا مراشدنا وأعذنا من شر العجز والكسل والخبل والهبل ...
زهير سالم
=======================
لا يجمعني مع من تولى الولي الفقيه وقاسم سليماني ولاء ..
=======================
يقولون : خاطبوا الناس على قدر عقولهم .
وكيف تقول لأناس عقولهم بحجم البندقة ؟!
يسأل أحدهم : هل يستطيع ربكم أن يضع كرة الأرض في كرة بندقة .
=======================
وأجمع علماء المسلمين على مقولة :
العدل أساس الملك .
وهو أساس الشريعة ومقصدها الأول .
=======================
الأمية الدينية عند الكثير من المسلمين قادتنا إلى الأمية السياسية ..
ما زالوا يخدعوننا أن عنوان تطبيق الشريعة هو إغلاق الخمارات !!
=======================
يقاس صلاح الحاكم بالنسبة إلي بأمرين ..
بما يحققه في حياة الناس من عدل ..
وبما يمنعه عنهم من فساد ..
وكل ماعدا ذلك من تفصيل !!
=======================
بكل الصدق والألم أكتب ..
يظل بعض السجيحة يحذرون شعوبهم مما جرى ويجري على الشعب السوري . وما جرى على الشعب السوري ليس بالهين ولا بالقليل . وهو درس يجب أن يستفيد منه الجميع . في معرفة الواقع ، وفي فرز القوى ، وفي تمحيص حقيقة ما يسمى بالقيم الكونية ..
ولكن الرسالة الأبلغ من كل رسالة ، هي الرسالة لكل الطغاة والمستبدين والحمقى والصغار على مقاعد الكبار : احذروا مثل ما جرى على بشار الأسد ولم يجر عليه حتى الآن إلا القليل ..
احذروا مثل مجلسه على شمال بوتين خاسئا وهو حسير . احذروا حالته يوطأ بساطه على كره ، ويحدد كرسيه على كره ، ويُستمع إليه إن تكلم على كره ..
عبرة وأي عبرة ..!!
وإن ما ذاقه ابن علي من قبل ، وما عاشه مبارك يجرجر إلى المحاكم ، بل ما جرى على القذافي من القتل .. لأهون ألف مرة عند الذين يشعرون ..
" حاجة تصعب على الكافر " حسب تعبير المصريين ..
=======================
اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها ..
وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة ..