كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 14/1/2018

فتفتة الكلام : ماكينة الإعلام العالمي ، ولاسيما المنابر التي تزعم الدفاع عن كذبة الحرية وحقوق الإنسان ، والحق في التحرش الجنسي ؛ كلها شريكة في الجريمة الكبرى تنفذ منذ ست سنوات ضد الشعب السوري ..
===================
في قواعد الحوار : حين يشعر المحاور بضعف الحجة يهرب إلى شخصنة الحوار ..رد الكلمة بكلمة ، ولا ترد على صاحب الكلمة بأنت ..
===================
تدمير المدن والبلدات ليس هدفا للراشدين :
لا تدمير إدلب ولا حمص ولا حلب ولا عفرين ولا حرستا ولا كفريا ولا الفوعة ..
اللهم دمّر على الرهط الذين يفسدون في سورية ولا يصلحون ..
===================
حق لك وحق عليك ..
حق للإنسان الخائف المهجر الجائع أن يجد من يؤمنه ويؤيه ويطعمه ويسقيه ..
حق عليه أن يشكر كل من مدّ بالمعروف يدا ..
شكرا لكل من أكرم لاجئا سوريا ببسمة ، أو واساه ولو بشق تمرة ...ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله ..
===================
تطور الخطاب العنصري الأممي على لسان ترامب: من ( أنتم إرهابيون ) إلى ( أنتم حثالة قذرون ) . ترامب رئيس الولايات المتحدة الدولة الأعظم في العالم .
===================
سورية قبل سلطة العسكر:
كان فيها جملة من الأحزاب منها حزب الشعب - والحزب الوطني - والحزب الشيوعي - وحزب البعث - وجماعة الإخوان المسلمين ، وأحزاب وأطياف ، وكان فيها عشرات الصحف المستقلة ، كنا كيافعين نلتذ المضحك المبكي ...هؤلاء جميعا كانوا يتزاحمون في مجلس النواب ، وصاحب الأكثرية يشكل الحكومة
( سورية العسكر ) هي التي يقول فيها فريق لفريق : أنا أكون وأنت لا تكون ..
حقك في أن تكون مثل حقي فيه ، من هنا نبدأ ..
===================
المجتمع التعددي : مجتمع تجد فيه كل الرؤى والأفكار الصيغ المدنية والسياسية للتعبير عن نفسها ..
من حقي أن أقول يعجبني أو لايعجبني ، ولماذا ؟ ليس من حقي أن أقول : ليس من حقك أن ( تكون ) أو أن ( تقول )
كانت هذه جريمة سلطة العسكر على مدى نصف قرن ..
===================
حواراتنا العفوية ، أسئلتنا وأجوبتنا ، إعجاباتنا واعتراضاتنا ، هي تعبير مباشر عن مستوى التزامنا الخلقي ، ووعينا العقلي ..