كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 13/5/2017

" وقرن في بيوتكن "
وفسر البعض قرن من القرار. واعتبر المخاطب جمع المسلمات ، واستنبط أن المرأة المسلمة يجب أن تلزم بيتها فلا تخرج منه . إلا لضرورة على رأي أو لحاجة على رأي آخر . والضرورة والحاجة مصطلحان شرعيان . وضيق هؤلاء في الأذن للمرأة بالخروج لصلاة الجماعة أو لطلب العلم ، أو للعمل من غير ضرورة ملجئة ..وقال آخرون : إن الخطاب في الآية لأمهات المؤمنين فقط ..
====================
لمن يفهم قوله تعالى ( وقرن في بيوتكن ) بعموم وإطلاق ، كيف يوفق مع حديث سفعاء الخدين
====================
المرأة سفعاء الخدين : امرأة عاملة أكل حر الشمس نضارة خديها ، تسعى على أيتام لها ..
====================
ملكة جمال المسلمات : " أنا وامرأة سفعاء الخدين في الجنة كهاتين " وقرن بين أصبعيه
====================
المقاتل المجرم في سورية : من قاتل دفاعا عن طاغية مستبد
====================
المقاتل المجرم في سورية : من قتل بريئا ، من قَتل صاحب حق ، من قتل مدافعا عن حق ..
====================
العلاقة مع صفحات بعض الأصدقاء استفزازية ..
أنا أرحب بمزيد من الأدرينالين
====================
مفهوم الصداقة على هذه الصفحات : تبادل الأفكار والأراء بعلاقة طردية أو عكسية
====================
على بلاطة : حجم المتغيرات في سورية في المواقف والسياسات يحتاج إلى إعادة تفكير
====================
أحب :الوصل لا الفصل ، والتبشير لا التنفير، والتيسير لا التعسير ، والتجسير لا القطع
====================
أردت أن أكتب : أيها الناس إن ربكم واحد وإن أباكم واحد . كلكم لآدم وآدم من تراب .
====================
إذا كان أبونا إبراهيم بن آزر الخارج من أور- كلدان كرديا ، فما يكون بنو إسماعيل ؟!
====================
سر العلاقة بين خطب ..وخبط ..
====================
علق صديق جميل على منشوري : أهل الجنوب في اليمن بقوله من الخطأ أن تعمم ..وأجبته أنت أحسنت وأنا أخطأت ...
نعم بعض أهل الجنوب في اليمن ..وأعتذر
====================
هل إذا انتقدت أو هاجمت حزب البعث العربي أكون منتقدا أو مهاجما للعرب ؟! فاعتبروا
====================
خطأ في تربيتنا : أهل الجنوب في اليمن وحدة الدين والمذهب والعرق ، ويريدون الانفصال ..
====================
مصطلح الكفر في القرآن الكريم
حقيقة تغيب عن الكثيرين : القرآن الكريم - ليس رسالة بحثية ، تتم فيها تحديد المفاهيم والمصطلحات ، بشكل استباقي ..
القرآن الكريم كلام الله له لغته وله طرائقه وله مفاهيمه ومصطلحاته ، وكلمات مثل الإيمان والإسلام والكفر والظلم والفسق تتحكم سياقاتها في تحديد مفاهيمها ..
قال القرآن العظيم ( إن الشرك لظلم عظيم ) وقال ( ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ) ( فلا تظلموا فيهن أنفسكم ) وقال ( ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه ) وقال ( ومن يعمل سوء أو يظلم نفسه ) ، فإذا أردنا أن نتتبع معنى الظلم في القرآن الكريم ودلالاته لما تأتى ذلك إلا في السياقات ..
وكذا معنى الإسلام ، ومعنى الإيمان ..
وكذا الكفر له دلالاته في القرآن الكريم ، دلالاته التي تتحدد حسب سياقاته .
فقوله تعالى ( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة ..) وقوله ( ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم ..) يوازيه ويفسره ويرسم محدداته أحكام الخصوصية التي منحها القرآن الكريم لأهل الكتاب من يهود ونصارى في جواز مخالطتهم ومؤاكلتهم ونكاح المحصنات من نسائهم ، خصوصية ترسم حدود معالم الكفر الذي نسبوا إليه ..
كفر اليهود والنصارى الذين يؤمنون بأصل رسالة السماء هو دون كفر عباد الأوثان أو عباد مظاهر الطبيعة ..
وهنا ينبغي أن نعود لنتوقف عند ما عنون به الإمام البخاري ( كفر دون كفر ) ..
نعم اليهود والنصارى في العقيدة الإسلامية كفار بمفهوم من الكفر يخصهم دون سواهم من الكافرين . مفهوم يحتويه قوله تعالى ( وإلهنا وإلهكم واحد ..) نضع هذه الآية أمام قوله تعالى ( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة ) أو قوله ( وقالت اليهود عزير ابن الله ) ثم نشكل فهمنا ونبني فقهنا ونحدد أرضية علاقاتنا أو جدالنا ..
الإطلاقات السائبة العامة ، أو الاتهامات المتبادلة ليست من الفقه في شيء .
====================
منذ يومين أقرأ تعليقات على فيديو شيخ الأزهر حول المسيحيين والمسلمين والاتهام بالكفر المتبادل ...
وأقرأ مباشرة ، وتبسيطا ، واتهاما لشيخ الأزهر ، الذي لم ينجح في رأيي في وضع قوله تعالى ( لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة ) في إطاره القرآني الصحيح ..
تابعني ..
====================
ثلاث جمعات تفصلنا عن رمضان ، اللهم بلغنا رمضان وأعنا على الصيام والقيام ..