كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 13/4/2021

تنبيه وتنويه يغفل عنه البعض
إذا كان الغد أول أيام الصيام، فليلته، أعني الليلة التي نحن فيها، ليلة قيام ، فبادر وشمر ..
========================
الثورة السورية - القضية السورية - الأزمة السورية - الحالة السورية - الوضع السوري ...
عناوين تختلف فيها المضامين ..وبالنسبة إلينا ما زالت : هي الثورة التي مثلت قضية : الحق والحرية ...
========================
ورمضان شهر الصدق والمصداقية وشهر الجهاد ..
وتعودنا كلما هلّ علينا هلال رمضان أن نذكر أنه شهر الجهاد ، وشهر غزوة بدر وشهر فتح مكة ، وفتح الفتوح ، وملاذكرد وبلاط الشهداء وعين جالوت وغيرها في تاريخ الإسلام كثير ..
وصرنا اليوم ، وبعد أن سارع أصحاب القرار فينا إلى إيقاد نار الثورة ، فامتلأت من أبنائنا المقابر والزنازين والمهاجر ، إلى الاحتفاء برمضان البخور والسحور رمضان الفكر والثقافة
لم يحدثنا أحد عن رمضان الثورة والتحرير والعودة والنصر المعقود على خطة أريب، أو جهد جهيد ..
وإنما متوالية من الخوارزميات الزومية محاضرات وندوات وجلسات ومواعظ ورقائق وبصائر ...
قال له : الله ..الله على الجِد ..
أجابه : والجِد الله ..الله عليه ..
أخرجت من وطني في الثاني من رمضان1399 ويرسلون إلي دعوة لحضور محاضرة على الزوم ...!!!!
========================
في الأثر موقوفا وليس بحديث :
" من أصلح جوانيه أصلح الله برانيه، ومن أفسد جوانيه أفسد الله برانيه "
انتبهوا :
رأس تكليفات الإسلام جواني " التوحيد "، وشطر تكليفات الإسلام ؛ جواني أيضا . والجواني سر بينك وبين خالقك لا يطلع عليه أحد من الخلق ، ولا سبيل لإنسان على جواني إنسان آخر . واقرؤوا إذا شئتم " والله يعلم المفسد من المصلح ".
انتبهوا :
والشطر البراني من تكليفات الإسلام ، إن لم يعتمد على جواني صالح فلا قيمة له . تذكروا القاعدة الفقهية " لا أجر إلا بنية "
اللهم أصلحنا ظاهرا وباطنا يا مصلح الصالحين .
========================