كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 13/1/2020

ولما صارت الدول تدفع لكل من يقتل السوريين ...
أنا أشكر كل من لم يقتل سوريا ..
=====================
الناقم الحاقد الموتور :
هو الذي لا يقول شكرا لأحد . ولا يقبل من غيره أن يقولها ..
ولا يبتسم لزهرة البستان ..
=====================
بعد الهدنة المزعومة ما تزال الطائرات تقصف أهلنا في الحواضر الأرياف ..
الروسي يريد التحقيق هل هي قاذفات بنش أو طائرات معرة النعمان ..
سوّد الله الوجوه ...
=====================
الدولار بألف ليرة سورية ..اللهم احفظ على أهلنا في الشام أرزاقهم وأقواتهم ..أكثر ما أفكر فيه ربطة الخبز تدخل بيت محدود الدخل ..
=====================
الازدواج اللغوي وهو نوع من الحرص على الموسيقا باتباع اللفظة بأختها أوابنة عمها وأحيانا تكون اللفظة الثانية مجرد موسيقا لفظية ولا معنى لها ، وهذا ما يسمى بالعربية الاتباع ..
مثلا نقول : كل من هب ودب ، وخرج وولج ، وسار وطار ،
ونقول : أصبحت عطشان نطشان ، وجائع نائع ، وهو عريض أريض ، وكل الألفاظ الثانية لا معنى لها ..
موضع شاهدي :
وإذا أردت أن تزوج لفظة شبيح فلا يليق إلا أن تقول : شبيح نبيح فاحفظ هذا فإنه نفيس جدا ,,
=====================
وكم في مصر من المضحكات ..
وأجمل تعليق وصلني عن حادثة التحرش الجماعي ليلة رأس السنة في المنصورة واضحك مع تهته العبيط
" هو لو الإخوان قاموا بواجبهم الدعوي والتربوي مضبوط كنا حنشوف الفساد ده ..والتحرش ده...!! "
=====================
لا تدعوا أصحاب الألسنة الحداد ينتصرون ..
قل كلمة الحق التي تؤمن بها ولا تبالِ ..ولا يمنعنّك خوف من تعليق هو إلى الكاف أقرب منه إلى القاف من قولة حق .
لا تقل "سد باب الذرائع " فسد باب الذرائع بهذا المعنى هو سد لأبواب الحياة ..
كثير ما يعلق لي بعض المشفقين من حب " ما أغناك عن هذا ؟! " وأجيب في نفسي بل ما أحوجني إليه ؟!!
ويوم لطمت عين سيدنا عثمان بن مظعون حتى تورمت قال له مجيره الذي رد جواره عليه : ما أغنى عينك عما أصابها فقال له سيدنا عثمان : بل ما أحوج أختها ..
ليس من الأناقة ألا يداس طرف بساطك بل من الرجولة أن تظل تناضل عنه .
كن قويا في رأيك واحفظ من قول ربك : " فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ماينفع الناس فيمكث في الأرض "
ومن قول نبيك : " لأن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك مما طلعت عليه الشمس " وفي رواية " خير لك من حمر النعم "
الهداية الكلية أن يتحول غير المسلم إلى الإسلام . والهداية الجزئية أن تهدي طالب الرشد إلى الرشد ..
بعض الذباب الذي يطن حولك مدفوع الأجر ، يعمل على خبز يومه . ولو كتب لا إله إلا الله ..لوجد سبيله إليك ، فلا تخف واحفظ جيدا :
ودع الوعيد فما وعيدك بضائري ..أطنين أجنحة الذباب يضير
استعينوا بالله واصبروا
زهير سالم
=====================
أضعها في أذني حرزا ..
كثير من عناوين الملل والنحل والفرق والمذاهب اليوم غير ما كانت عليه في كتاب الملل والنحل للشهرستاني ، أو الفرق بين الفرق للبغدادي أو الفصل لابن حزم ..
بعضها تدحرجت في غياهب الضلالة كما حصل مع ا" لاثناعشرية الإمامية " الرافضة" ولذا أزعم أنه من عمليات التضليل الاستشهاد لهم بما قال فيهم جمهور عصور مضى .. ودينهم كما شهدنا تراكمي في كل عصر يضيفون عقيدة من الضلال جديدة .
وبعضها تجردت كثيرا من الآراء والأهواء وتخلصت من كثير من العفن والرطوبات. لا تحكم على أحد بسمعة تاريخية . ولا من كتب تجميلية أو تشويهية ، ولا من قول غير الثقة ..
وأرجو أن أكون قد أجبت عن العديد من تساؤلاتكم : بقولي "لا أعلم " ...
=====================
موقفي من مقررات الحداثة العلمية ..
ولست أبدا ضد مقررات الحداثة العلمية . ولست مع الماضي في كل شيء لأنه مقدس عندي .
ولكن أعتبر أن من الأسس التي قامت عليه الحداثة أن نقوم بالبحث والاستقصاء والتجريب ..مثلا أن نجرب مخرجات العملية التربوية في ظروف النعنعة والنغنغة ثم نحكم ..
حملة شهادات عليا في كل العلوم والفنون وهم أميون ..!!!
=====================
قبو النجارين ..
وسط حي البياضة في حلب يقع قبو النجارين . منطقة مسقوفة بطول 100 متر أو أكثر ، تكتنفها دكاكين النجارين من يمين وشمال . يصنع هؤلاء النجارون حاجات الزارعين من الأدوات وأغلبها من الخشب .
أهم مرحلة في أعمالهم تقويم القطع الخشبية لتكون مستقيمة . يسبق عملية التقويم النقع بالماء ، ثم الإحماء بالنار ، ثم حف الجوانب بالقدوم ..
المهم : هذه العملية كان العرب يسمونها : التثقبف . ومنها أطلقوا على الرمح اسم "المثقف "
المعلمون في مدارسنا كانوا يظلون يصرخون : ولك شقد بدي أنجر فيكم ..
السياسات التربوية الحديثة منعت التثقيف بشروطه التقليدية بما فيها النقع والإحماء . وبالطبع هذا غير ممكن بهذا الفضاء ..
من حقك أن تعجب بجمال المثل العربي الفصيح النجيح : كيف يستقيم الظل والعود أعوج ؟!
منشوري يستتبع الذي بعده ...
=====================