كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 13/10/2022

15.10.2022
Admin

زهير سالم*

أشارك معكم على وهن وتعب ومرض…
لا أحب أن أسجل غائبا عن مشهد… لا يعجبني غياب الغائبين، ولا صمت الصامتين، ولا تهرب المتهربين..
وبالأمس قرأت تغريدة لأحدهم، ما تزال واقفة في حلقي، لا أستطيع بلعها ولا أستطيع لفظها..
خاطب هذا الشخص في تغريدته رئيس دولة سماه ابواه "محمدا"، لا أدري على أي وجه سموه بذلك..
الشخص كاتب التغريدة، نزل في ساحة المذكور ذما وتقريعا وتحقيرا وانتقاصا ثم بعد ثلاثة اسطر من كل ذلك ختمها هكذا: "يا محمد"
هل ترونه.. أم ترونه..
قلت مرة الذوق مفضل…فغضب مني أقوام…
=========================
منتهى سلطان باشا الأطرش صارت إلى ربها...
سيفقدها الوشاح الوطني السوري الجميل ...
خالص العزاء لأسرتها وذويها ولأحرار الثورة الثورة السورية الجميلة..
كانت الوفية لمكانة أبيها كما كانت الوفية لشعب أحبت له الخير والحرية والعزة..
وإنا لله وإنا إليه راجعون..
=========================
أيظن؟؟
تابعنا في تاريخ الثورة السورية اغتيال الكثير من القيادات، بعضهم بالأيدي المباشرة، وبعضهم بالوسطة...
أيظن المتبقون منهم أنهم محميون؟؟ أم متروكون لأجل، أو انهم مأمنون مثل ..
=========================
زهير في الغرب يشربون الخمر، ولهم في شربها رسوم وطقوس..
ولها عندهم أنواع وأسماء..
ويشربونها في الأفراح وفي الأحزان. ويشربونها عند الانتصار، وعند الانكسار، وعند الفرح وعند الحزن …
أما نحن…
فنظل نقرأ التاريخ!! ونحكي لك أمام كل واقعة عشر حكايات!!
____________
*مدير مركز الشرق العربي