الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 12/9/2022

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 12/9/2022

13.09.2022
Admin




كن بين الناس " الكيّس الفطن"
واحذر  أن تكون…
"الكيس الذي يتدرب عليه الملاكمون"
وبعض من يظن في نفسه الذكاء وليس بذكي، يرد على الآخر ، بما يصل إلى لسانه من ساقط القول،  ومما لا يخطر على بال عاقل رشيد،  ليُرى مكانه بين الناس…
في صحبة مثل هؤلاء قال الحكيم:
إن السلامة من سلمى وجارتها
أن لا تمر بحال بواديها
نقول بالحلبي
إذا كان خبزي حنطة، وخبزك حنطة؛ ليش الخلطة؟؟!!
==========================
من معاييرنا الجادة…
"ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا"
في يوم فتنة الإفك؟؟
يسأل سيدنا ابو أيوب الأنصاري، زوجه أم أيوب سيدتنا: وأنتِ يا أم أيوب، لو كنتِ مكانها- يقصد مكان عائشة رضي الله عنها- أكنت فاعلة؟؟
تقول أم أيوب: لا
يجيبها ابو أيوب: فعائشة والله خير منك!!
==========================
في انتظار الأمير…
أرهقتنا الثنائيات الحادة..والتفسيرات النادة…
هل كان الأمير تشارلز ينتظر موت أمه؟؟ أو كان يعيش في ظلها طفولته المتمادية!! وما أجملها..؟؟
في التحليل الأدبي، هناك قسيم قائم بذاته: اسمه التحليل النفسي..
يعكس المحلل نفسيته على الشاعر أو الأديب الذي يقرأه ، ويراه من خلال سحبها المتكاثفة المتداخلة…
هل كان تشارلز ينتظر أمه أن تموت ؟؟
أي ولد- غير سوي- ينتظر أمه أن تموت؟؟!!
لماذا ننسب هذا لرجل، ما قاربناه، وإنما عايشنا أخباره عن بعد..
لو كنتَُِ مكانه هل كنا سنفعل ذلك، سيقال لي: ولكن!!
آه من "ولكن" هذه يا قوم ..
==========================
ألم بالقضية لماما ، واضحا، فإن رأيته أشكل، أتبعته بتوضيح، فإن أشكل علمت أن الداء دوي ...وأن القضية ليست في كلماتي...
وفي كتاب التلخيص في علوم البلاغة للقزويني كلام ما زلت أحفظه منذ خمسة وخمسين عاما...
قال وقوله...
أشاب الصغير وأفنى الكبير .. كرُّ الغداة ومرُّ العشي
كلام يقوله مؤمن وكافر ...
يقوله كافر دهري على الحقيقة، ويقوله مؤمن موحد على المجاز.
وعندما نادى فتيان يوسف "أيتها العير إنكم لسارقون" ماذا أفعل بقوم يظنون أن التي سرقت هي العير...
زوامل للأشعار لا علم عندهم ... بجيدها إلا كعلم الأباعر
لعمرك لا يدري البعير إذ غدا ..بأوساقه أو راح ما في الغرائر
كونوا فوق البعير ثم لا يهمنا من أي معهد تخرجتم، وما هي الشهادة التي تحملونها. بعضهم نفى عن الإنسان الإرادة وفي قرآننا قال عن الجدار: يريد..، ربنا الذي رفع الحرج عن الأعمى بقوله" ليس على الأعمى حرج" تهدده بمعنى آخر في موضع آخر فقال " ومن كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا " فهل عليكم من حرج إذ لم تعقلوها!!
لا أحب اللجاجة واللدد ولكن مضى دهر تقولون وندفع بالتي هي أحسن، حتى ظن بعض الناس باطلكم حقا، وخمركم خلا ..
____________
*مدير مركز الشرق العربي