كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 1/2/2017

عندما أقرأ تعليقا لصديق متحمس للإسلام يناقش بمنطق أعوج أعلم أنه لم يطوِ ركبة بين يدي شيخ عالم مرشد ..
=======================
في تاريخ جماعة الإخوان المسلمين :
منذ أوائل السبعينات ، وبعد الانتشار الذي بدأت تحصده الجماعة في الميدان ، وكثرة أعداد المنتسبين والراغبين في الانتساب إلى الجماعة واجهتنا ، نحن الكوادر الوسيطة ، مشكلة حقيقية وهي تأمين مدير الحلقة المؤهل القادر على التفقيه والتعليم والتربية والتثقيف .
اضطرارنا إلى التساهل في مؤهلات الموجه ( مدير الأسرة أو الحلقة ) وضعنا أمام خطر قدرناه وقدرنا عواقبه مبكرا . بعد اجتماعات ودراسات ومراجعات قررنا أنه لا بد أن نخرج من أجواء الحلقة التنظيمية المغلقة إلى فضاء الحلقة المسجدية المفتوحة . وأن نستبدل بالموجه الشاب المحدود الإمكانات العالم المربي الفقيه القادر على التربية و التعليم والتفقيه ...
ونفذنا الخطوة ، وتواصلنا مع نخبة من العلماء الأجلاء ، وبعضهم لم يكن من الجماعة ..
كنا نقول للشيخ : شيخنا نريد أن تدرسنا في علم الفقه ..أو في علم الحديث ...او التفسير ، وسيحضر الدرس العشرات ثم ننطلق ..
كان خوفنا من ثمرات التلقين القاصر كبيرا. واستطعنا فيما نظن أن نتجاوز مرحلة من أصعب المراحل ..
مشكلة كان سببها الأساسي ظلام الاستبداد الذي كنا نعانيه ..
=======================
تذكرت من أيام الصبا شاعرا باسم قتيل الدلاء وصريع الغواشي ..
من لم يرد أن تنتقب نعاله ..يحملها في كمه إذا مشى
قرنوه بابن دريد ولا يصح كلاهما ماجن . وابن دريد محلق وهذا مسف ..
=======================
عشت ثلاثة عهود : الساعة الربط ، والساعة الأوتوماتيك ، والساعة الالكترونية الرقمية والكل على التكة ..
=======================
الرئيس غائب ، والبلد ماشي على التكة مثل الساعة الرقمية . بلا منو هذا الرئيس .
=======================
أنا أنتمي إلى الإسلام وأنزل على أحكامه ...كثيرون يتحدثون بلغة من يعتقد أن الإسلام ينتمي إليهم . ويخضع لأحكامهم ، وهؤلاء يذهبون شرقا وغربا ولا يبالون ...
=======================
أين المشكلة :
في استطلاع للرأي لمؤسسة غالوب الشهيرة طرحت السؤال التالي : هل تعتبر أن استهداف المدنيين والقتل المتعمد لهم يكون في بعض الأحيان مبررا ؟
14% من المقيمن في بلاد ذات أكثرية مسلمة قالوا نعم ..
33% من سكان المملكة المتحدة بريطانيا قالوا نعم ..
50 % من سكان الولايات المتحدة الأمريكية قالوا نعم ...هذا معهد غالوب لاستطلاعات الراي ..
انا لا أريد أن اسأل من هو الإرهابي ، أريد ان أفيدكم أنا مع 86% من المسلمين الذين قالوا لا ، أنا لا أرى قتل المدنيين مبررا . ويجب تجنبه دائما وفي كل الأحوال ..
=======================
يقولون : إن التسريبات عن صحة الأسد لعبة مخابرات !! اقول : قولهم هذا لعبة مخابرات .
=======================
وكالة الأنباء الفرنسية : وليد المعلم يدعو اللاجئين السوريين للعودة إلى بلادهم !!
=======================
حكامنا القتلة المستبدون هم أنفسهم رهبان محاكم التفتيش التاريخيين . وسيلة انتقام
=======================
الإسلام الذي تعلمناه ..
يضمن دور العبادة ويضمن العابدين فيها ..
=======================
ونستنكر وندين ونشجب الجريمة التي وقعت على المصلين في مسجد كيبك ..
ونسأل ترامب كما سأل شوقي الفاشيين من قبل :
ما ضر لو جعلوا العلاقة في غد ..بين الشعوب مودة وإخاء
=======================
أنسانا تتابع الأحداث : أن نتقدم بالعزاء إلى أهالي المصابين في مسجد كيبك : اللهم اغفر لشهدائنا وارحمهم وتقبلهم وأعل نزلهم . اللهم أحسن عزاء أهليهم ، واسكب السكينة في قلوبهم . اللهم اخلفهم في أهلهم وأسرهم وأطفالهم خيرا ..
وإنا لله وإنا إليه راجعون ..
=======================
نسينا قصة الحازمة العاقلة ييتس ...
لماذا لم نجد مثلها في عالمنا ؟!
=======================
واقترب طبيب شاب من سبعيني وقور هامسا أصف لك ما تتقوى به على ..
أجاب الرجل الحكيم : صف لي ما أتقوى به على طاعة الله فأنا أولى بها وهي أولى بي ..
=======================
من غرور الذكر ألا يشعر بحقوق الزمان ..
اللهم متعنا بأسماعنا وأبصارنا ما أحييتنا واجعله الوراث منا ..
=======================
زوجة ترامب في زينتها صبية تتمايل إلى جانب عجوز متآكل أكبر منها بربع قرن ..
كانت هيلاري وميتشيل ترمقانها بإشفاق ...
=======================
أن نمتلك الغيرة على كل نساء العالم ...
=======================
قال بشار بن برد : عسر النساء إلى مياسرة ..والصعب يمكن بعدما جمحا . فطلبه المهدي فقال له : ويلك قذفت كل نسائنا ..
وأمر به ...
تابعني
=======================
عبارة ترامب في استرخاص النساء ، عبارة لها تاريخ ، قالها بشار بن برد من قبل فقتله المهدي العباسي عليها.
تابعني
=======================
كانت عبارة ترامب في استرخاص النساء قذف مفتوح لم تأدبه نساء أمريكا .
=======================
وزيرة العدل الأمريكية ، وإن بالوكالة ، ييتس سلام وألف تحية . هكذا تكون النساء .
=======================
البارحة سميت معارضتنا : معارضة السبع تنعام . لم أسبع منها لا واحدة في وجه ولي القوة ..