الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 12/11/2018

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 12/11/2018

13.11.2018
Admin




حكاية أصحاب الأخدود ..
وطاغية العرب عمرو بن هند ..
واليوم الحكاية عن الحمراء بنت ضمرة
وعمرو بن هند الطاغية هو الذي ثار به عمرو بن كلثوم فقطع رأسه في قصة من قصص الطغاة أحكيها بعد .
وكان قد قتل له ولد على يد تميمي خطأ ،حكاية لها تلافيف بما فيها حكاية البرمجي الذي صار سبة يسب بها بنو تميم على طريقة الناس في التشنيع على المستضعفين والتصفيق والتطبيب للطغاة والجبارين .
وكان عمرو بن هند قد نذر بعد ان بلغه مقتل ولده في تميم ان يقتل مائة منهم حرقا في أخدود فقاتلهم وأوقع بهم وأمسك بثمانية وتسعين تميميا فأحرقهم . وجاءه البرجمي يسعى فتمم التسعة والتسعين واستعصى عليه وفاء النذر بالمائة .
فأشارت عليه بطانة السوء ان يتحلل بامرأة وفاء بنذره . فالطغاة دائماً أصحاب وفاء !!
فجيء بامرأة من تميم فسألها مستصغرا مشككا : من أنتِ ؟
قالت : أنا الحمراء بنة ضمرة بن جابر بن قطن بن نهشل بن دارم " نسب في السيادة والشرف "
قال الطاغية : إني لأظنك أعجمية .
قالت : ما أنا بأعجمية ولا ولدتني الأعاجم ، أنا الحمراء بنة ضمرة ، وسردت نسبها معتزة مفتخرة قالت : أنا الحمراء بنة ضمرة بن جابر ساد معدا كابرا عن كابر. وإني لأخت ضمرة بن ضمرة إذا البلاد لفعت بغبرة .
قال الطاغية : لولا مخافة ان تلدي مثلك لصرفت النار عنك.
أجابته :
أما والذي أسأله ان يضع وسادك ، ويخفض عمادك ، ويصغر حصاتك ، ويسلبك ملكك؛ ما قتلت إلا نُسيّة أعلاها ثدي ، وأسفلها حُقي - جمع حقو-
قال : اقذفوها في النار . فقالت : ألا فتى يكون مكان عجوز ؟! فلما أبطؤوا عليها ؛ قالت " كأن الفتيان حصا" تقصد لتخاذلهم وقلة نجدتهم . فذهبت مثلا
فقذف بها في النار فاحترقت مع قومها.
وكان الطاغية قبل قد أمسك بزوج سيد تميم زرارة وهي حبلى ، فسألها أذكر في بطنك أم أنثى ؟ قالت علم ذلك ليس لي .
قال : ما فعل زرارة الغادر ؟ قالت : ما علمته الا طيب العرق ، سمين المرق ، لا ينام ليلة يُخاف ، ولا يشبع ليلة يضاف
فبقر الطاغية بطنها
والظلم في الناس أصيل
زهير سالم
======================
العُلَماء والعَلماء ..
" ترفع " العين عاليا فترى جمالا وبهاء ومهابة وحكمة وفصل خطاب ..
و " تفتحها " فترى كثيرا ولا ترى أحدا . فتذكر من قال : إني لأفتح عيني حين أفتحها ...
صان الله أعيننا عن لبسة الزُّور ومشية الزُّور ومقام الزُّور
زهير سالم
======================
" الدلّال " في لغتنا المحلية ، الرجل يدل البائع والمشتري ، أحدهما على الآخر ، ثم يوفق بينهما ..
يسميه غيرنا السمسار
======================
أقرأ حكايات العديد من قطاع الطرق ...وصلوا إلى مولاهم ، وانقطع السبيل بالكثير من " الدلالين " زعموا عليه ...