الرئيسة \  زهير-فيسبوك  \  كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 11/7/2018

كتابات الأستاذ زهير سالم على الفيس بوك 11/7/2018

12.07.2018
Admin




حرص بشار الأسد على قتل الأطفال السوريين ينبع من حرصه على المجتمع المتجانس اليوم وغدا ..
لا يريد أن يترك لوريثه المحروس مجتمع المشكلة التي تركه له هو أبوه ..
=======================
في الفروق :
كم بذلت الحكومة التايلندية من جهد لإنقاذ الأطفال العالقين في كهفهم ..
كم يبذل بشار الأسد من جهد لقتل المزيد من الأطفال السوريين بالبراميل بالعنقودية بالفراغية ومن نجا تبعه بالكلور أو بالسارين ..
=======================
هل تذكرون تاريخ ١٨ تموز ١٩٦٣
يوم انتصرت الوطنية على الطائفية .
أصدقاء وطنيون جدا يعدون وثيقة وطنية عن مستقبل سورية لا يدينون فيها موقفا واحدا لاتباع قوم او دين او مذهب الا حيث يقبع المذبوحون من المسلمين فيشحذون سكاكينهم للإجهاز على ما تبقى منهم تحت عناوين يجيدون اختراعها من التطرّف والأصولية والإسلام السياسي
حتى الميليشيات التي قدمت من ايران او باكستان او أفغانستان ليس لها وصف أيدولوجي او مذهبي فهم أفغان او باكستانيون او ايرانيون
وتسقط تسميات مثل فاطميون وزينببون وشعارات مثل يالثارات الحسين تحت أقدام الوطنية والوطنيين.
في الثامن عشر من تموز ٢٩٦٣ لم أكن قد بلغت السادسة عشر بعد وقد نشأت او ربيت على كراهية القتل والإعدام
كان الوقت عصرا وكنت في سوق الحي في حلب اسمع من أجهزة الراديو اخبار احكام الإعدام تتوالى ؛ كنت انتظر بعد سماع الحكم ان يكون هناك تقييد او تخفيف او ...مما كان يعلق في أذهاننا ذلك الزمان ولكن للأسف كان كل بلاغ يتبع بعبارة وقد نفذ الحكم فورا
التوقيع الحاكم العرفي الوطني شيخ الشباب
من يومها صرت ادرك ان الوطنية لا تتجلى الا مع رطلين من العرق محلي الصنع من خمارة جويد في منشية حلب .
بالمناسبة عندي كتاب جميل من ايام الفرنجة مكتوب باللغة العربية " في الاحتساب على باعة الخمور والأنبذة " وكيف يميز المحتسب بين جيدها ومغشوشها ويمنع الباعة من غش السكارى !!!
اعود الى السكر الوطني في الاخبار بالامس مقتلة بين أسرتين في السويداء في الصراع على سيارة معفشة من بيوت المتطرفين في درعا
ضحايا العملية الوطنية الديمقراطية حتى الان اربع بني آدميين ولم يتدخل لا الجيش الروسي ولا البطرك الروسي
كنت قد كتبت مقالا منذ عامين عنوانه " يسقط الكذب الوطني " ادعو الله ان يمنحني القوة لانشره
١٠/ ٧ / ٢٠١٨
=======================
رجل يزعم أنه معارض ، سلم منه الصهيوني - والأسدي - والصفوي ...ولا يزال يغزوني ، يزعم أنني لا أعرف أقاومهم أو أنني مدع في مقاومتهم ..
يا أخي قاومهم كما تريد وادّع مثل ادعائي ..وفر سهما واحدا من كنانتك لبشار الأسد ..
=======================
مثل سأظل أضربه ...
سقطت السيارة في حفرة عميقة ، نزل الركاب يحاولون رفعها ، بذلوا كل قوتهم ، لم يستطيعوا ، وبدلا من التفكير في رافعة تعينهم ، رجعوا إلى بعضهم ، كل واحد يتهم الآخر : أنت الذي لم ترفع جيدا ..وأنت الذي كانت زاوية دفعك منحرفة ..
=======================
" يا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ ۖ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا ۖ وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ "
لا والله لا كَذبنا ولا كُذبنا
=======================
ترنم بهذا فإنه مسعف لنفس الحزين الغريب المنكسر وسيبقى الشعر ديوان العرب وعمود حكمتها ، وشاطئ أحزانها ، ومنبعث عزتها " تعلموا الشعروعلموه أطفالكم أمر عمري ، ودعكم من أراجيف : زرعنا شجرة ..في وسط البستان:
اسْتَقْدِرِ الله خَيْراً وارْضيَنَّ به ... فَبَيْنَما العُسْرُ إِذْ دارَتْ مَياسِيرُ
تَأْتِي أُمورُ فما تَدْرِي أعاجِلُها ... خَيْرٌ لنَفْسِكَ أَمْ ما فِيه تَأْخِيرُ
وبَيْنَما المَرْءُ في الأحْياءِ مُغْتبِطاً ... إذْ صارَ في الرَّمْسِ تَعْفُوهُ الأعاصِيرُ
يَبْكِي الغَرِيبُ عَلَيه لَيْسَ يَعْرِفُهُ ... وذُو قَرابَتِهِ في الحَيِّ مَسْرُورُ
حَتَّى كأَنْ لم يُكنْ إلاّ تَذَكُّرُهُ ... والدَّهْرُ أَيَّتَما حالٍ دَهارِيرُ
الخيرُ والشَّرُّ مَقْرُونانِ في قَرَنٍ ... والخَيْرُ مُتَّبَعٌ والشَرُّ مَحْذُورُ
والنّاسُ أوْلادُ عَلاّتٍ فَمنْ عَلِمُوا ... أنْ قد أَقَلَّ فمَجْفُوٌّ ومَحْقُورٌ
وهُمْ بنُو الأُمِّ إنْ رَأَوْا له نَشَباً ... فذاكَ بالغَيْبِ مَحْفُوظٌ ومَخْفُورُ
=======================
اقرأ وتأمل :
أَمْ يَقُولُونَ نَحْنُ جَمِيعٌ مُّنتَصِرٌ (44)
سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ (45)
بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَىٰ وَأَمَرُّ (46)
إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ (47)
يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ (48)
إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ (49)
وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ (50)
=======================
أنا لا أبيع الوهم وإنما أذكر بحقائق قام عليها هذا الوجود ..
=======================
" لا تجرب الرب إلهك "
سيدنا عيسى عليه السلام ..
=======================
 
استعن بالله ولا تعجز ..
أعرف رجلا نزلت به مصيبة فعثر عثرة فقالوا أودت به ، ويحكي لي ويقول ، وما هممت أرفع رأسي لأنهض حتى تبعتها الرادفة قلت لضعفي هي أشد من الأولى ، فما كدت أتمثلها حتى تبعتها الثالثة والخامسة والسابعة وأنا في كل مرة أتلجلج تحت حمل المصائب والنوائب وألسنة الشامتين ..
فإذا ما بدا لي للحظة أن أستسلم ...ناديت على نفسي يا فلان : استعن بالله ولا تعجز...
يقول : ووالله ما كنت مجربا ربي قط وما عودني منه إلا الجميل ثم ما وجدت ما وعد ربي إلا حقا ..
قولوا : يا الله ..
=======================
إن الكريم إذا عثر نهض ، ثم إذا عثر نهض ، ثم إذا عثر نهض حتى تراه فوق الفوق في ظل عرش الرحمن ..
قولوا يا الله ..
=======================
وإنما عجبت لمن كان قلمه وممحاته في يده ثم يكتب نفسه شقيا ..!!
=======================
إن المؤمن إذا أذنب استغفر ، ثم استغفر ، ثم استغفر حتى لا يبقى عليه ذنب ..